السوداني وعلاوي يؤكدان على ” احترام إرادة الشعب السوري”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 17 دجنبر 2024 - 10:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس حزب الوفاق الوطني إياد علاوي، أمس الاثنين، على ضرورة احترام إرادة الشعب السوري ومساعدته.وذكر بيان للمكتب الاعلامي للسوداني ، أن الاخير “استقبل رئيس حزب الوفاق الوطني إياد علاوي، وبحث معه مختلف الملفات على الصعيد الوطني، وأهمية دعم القوى السياسية للجهود الحكومية الخاصة بتنفيذ برنامجها، بما يتضمنه من أولويات تستهدف تحسين الأوضاع العامة لأبناء الشعب في مختلف أرجاء البلد”.
وأشار البيان، إلى أن “اللقاء تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصاً ما يحصل في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة احترام إرادة الشعب السوري ومساعدته، بالاضافة إلى مناقشة الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، والعمل على تنسيق الجهود العربية والدولية لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: خطة لتحرير دارفور.. والتحام الشعب مع الجيش سر الانتصارات
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن القوات المسلحة السودانية والقيادة العليا عازمتان على القيام بكل ما يلزم للحفاظ على إقليم دارفور، خاصة عاصمته مدينة الفاشر، ومنع سقوطها في يد ميليشيا الدعم السريع، مؤكدًا أن هناك خطة لتحرير دارفور بالكامل من قبضة المتمردين.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»إلى أن القيادة السودانية قدمت مبادرة رسمية إلى الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الراهن في السودان، لكنه شدد على أن التناقض بين أهداف الجيش والدعم السريع بلغ ذروته، حيث لا توجد أرضية مشتركة يمكن أن تجمع الطرفين في هذه المرحلة.
وفي حديثه عن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وصفه الدكتور علي يوسف بأنه لا يزال يعيش في وهمٍ كبير، مشيرًا إلى سلسلة من التصريحات المتحدّية التي أدلى بها حميدتي والتي ثبت بطلانها على أرض الواقع، مضيفًا: «قال قبل سقوط القصر الجمهوري إن القصر لن يسقط، وسقط، ثم قال إن الجيش لن يستطيع السيطرة على الخرطوم، فاستطاع الجيش أن يحسم المعركة لصالحه».
وأكد أن ما لم يدركه حميدتي وقيادات الدعم السريع حتى الآن هو أن الغالبية العظمى من الشعب السوداني تقف إلى جانب القوات المسلحة، معتبراً أن هذا الالتفاف الشعبي هو السر الحقيقي وراء انتصارات الجيش واستعادة السيطرة على مواقع استراتيجية هامة في البلاد.