القلق الإطاري..السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي للتدخل في سوريا لـ” بناء نظامهم”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 17 دجنبر 2024 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء امس الاثنين، على أهمية أنْ تلعب دول أوروبا دوراً إيجابياً في مساعدة السوريين لإعادة بناء نظامهم.جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السوداني الذي هنَّأ خلال الاتصال، كوستا، بمناسبة تسنمه رئاسة المجلس، كما جرى بحث علاقات العراق مع دول المجلس الأوروبي، وأهمية تعزيز التعاون على مختلف الصعد والمجالات، فضلاً عن مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة وفقا لبيان.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على إدامة العلاقات مع المجلس الأوروبي، بما ينسجم مع توجّه العراق نحو بناء علاقات تكاملية مع الدول الصديقة تقوم على أساس التعاون والمصالح المشتركة.وبشأن مستجدات الأحداث في سوريا، أكد السوداني أهمية أنْ تلعب دول أوروبا دوراً إيجابياً في مساعدة السوريين لإعادة بناء نظامهم، وبذل كل الجهود من أجل إيقاف العدوان والجرائم التي تُرتكب في غزة، وكذلك جهودها في تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان.من جانبه، أشار رئيس المجلس الأوروبي إلى العلاقة الإستراتيجية مع العراق باعتباره دولة محورية في المنطقة، والتزام دول أوروبا بأمنه واستقراره، والاستعداد للتعاون والتنسيق المشترك إزاء تطورات الأحداث في سوريا، وبما يسهم في ترسيخ الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق عقوبات مفروضة على سوريا في هذه المجالات
يعتزم الاتحاد الأوروبي تعليق عدد من العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الأسد المخلوع، وذلك بالتزامن مع تواصل مساعي الحكومة السورية الجديدة رفع العقوبات الغربية من أجل دفع عجلة التعافي بعد سنوات طويلة من الحرب.
وبحسب مسودة اطلعت عليها وكالة رويترز، فإن المجالات التي من المقرر أن يشملها القرار الأوروبي المرتقب تتعلق بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار.
يأتي ذلك في أعقاب زيارة أجراها وفد سوري برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى أوروبا استلها بالمشاركة بمؤتمر باريس الدولي المتعلق بسوريا.
وشهد المؤتمر حضور وزراء خارجية العديد من الدول الأوروبية والعربية بالإضافة إلى مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام المؤتمر، داعيا الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى زيارة العاصمة الفرنسية باريس.
كما شملت الجولة الأوروبية الأولى من نوعها زيارة ألمانيا حيث شارك الوفد السوري برئاسة الشيباني في مؤتمر ميونيخ للأمن، والتقى بالعديد من المسؤولين الأوروبيين.
ودأب المسؤولون السوريون منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي على مطالبة كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا بسبب انتفاء سببها بعد سقوط النظام.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الملف السوري خلال اجتماع يعقد في بروكسل في 24 شباط /فبراير، وفق رويترز.
والثلاثاء، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، برفع العقوبات الشاملة التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى، على سوريا، مؤكدة أنها تعيق استعادة الخدمات الأساسية في البلاد.
وشددت المنظمة الحقوقية على أن العقوبات المفروضة على حكومة النظام السوري المخلوع بشار الأسد سارية رغم سقوطها، وتفتقر إلى شروط واضحة وقابلة للقياس لإلغائها.
وتعيق هذه العقوبات جهود إعادة الإعمار وتزيد معاناة ملايين السوريين في الحصول على حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكهرباء ومستوى المعيشة اللائق.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.