القضاء الأمريكي يرفض إلغاء إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضحت وسائل إعلام أمريكية، أن القضاء الأمريكي يرفض إلغاء إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية بدعوى الحصانة الرئاسية التي يتمتّع بها.
واعتبر القاضي أنّ الجرائم التي أدين ترامب بارتكابها ليست نتيجة “أفعال رسمية”.
وعلق مسئول بالجيش الإيراني على تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب لايران حال استمرار البرنامج النووي بأن قضية الحرب لا يمكن حلها بالتفاوض والتسوية.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس عدة خيارات لمنع إيران من إنتاج أسلحة نووية، بما في ذلك شن ضربات جوية على البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي القاهرة الإخبارية أسلحة نووية المزيد
إقرأ أيضاً:
الصدمة والرعب.. هل تنجح استراتيجية ترامب في القضاء على الحوثيين؟
قال جيمس هولمز"، رئيس كرسي "جاي. سي. وايلي" للاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، وزميل متميز في مركز بروت كرولاك للابتكار وحرب المستقبل في جامعة مشاة البحرية، إن الجيش الأمريكي تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، اتبع نهجاً أكثر عدوانية ضد الحوثيين في اليمن مقارنةً بالإدارة السابقة، لكنه نهج غير حاسم نظراً لأن الهجوم الأمريكي لا يتبع استراتيجية تقدمية تؤكد التفوق النوعي للسلاح الأمريكي وتحافظ على السيطرة الكاملة على المواقع المستهدفة.
عائق رئيسي في استراتيجية ترامب يتمثل في عدم قدرة القوة الجوية وحدها على الحسم
واستهل الكاتب مقاله في مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية، بالقول إن الهجمات تحول نوعي تحت إدارة ترامب، مشيراً إلى أن هذا التحول يتجلى في الضربات الجوية والصاروخية المتواصلة التي شنتها القوات الأمريكية على مواقع الحوثيين الرئيسية، بعكس نهج إدارة بايدن، الذي ركز في المقام الأول على الدفاع عن الشحن البحري والتجاري في البحر الأحمر بدلاً من خوض المعركة مباشرة مع الحوثيين.
وأكد الكاتب أن استراتيجية ترامب تهدف إلى فرض تكاليف مستدامة على الحوثيين، ومنعهم من إعادة تجميع صفوفهم أو شن تدابير مضادة فعالة. وفي المقابل، كانت سياسة بايدن رجعية إلى حد كبير، حيث لم تستجب إلا عند وقوع الهجمات.
الصدمة والرعب 2وأجرى الكاتب مقارنة مباشرة بين حملة ترامب الجوية واستراتيجية الصدمة والرعب، وهي استراتيجية استُخدمت خلال حرب العراق عام 2003 في عهد الرئيس جورج دبليو بوش. اعتمد المفهوم الأصلي على القوة الساحقة لكسر إرادة العدو.
Donald Trump’s Anti-Houthi Campaign Comes Up Short https://t.co/l4ZR0wylby via @TheNatlInterest
— Nino Brodin (@Orgetorix) March 22, 2025ومع ذلك، فإن تكرار ترامب - الذي يُطلق عليه هولمز اسم "الصدمة والرعب 2" - يُدخل تعديلاً حاسماً هو "الضغط المطول والمتواصل بدلاً من ضربة ساحقة واحدة".
وخلافاً للقصف الجوي المتقطع التقليدي، الذي يمنح الخصوم وقتاً للتعافي، حافظت قوات ترامب على ضغط عملياتي مستمر، مما يضمن بقاء قوات الحوثيين تحت الحصار دون أي هدنة.
وأوضح الكاتب أن الهدف هو شل هياكل القيادة والسيطرة للعدو من خلال القوة المستمرة، مما يُصعّب على الحوثيين تنسيق الهجمات أو تجديد أصولهم العسكرية.
الحدود الأساسية للقوة الجويةوأشار الكاتب إلى عائق رئيسي في استراتيجية ترامب يتمثل في عدم قدرة القوة الجوية وحدها على الحسم. ويشير إلى النظرية العسكرية لأستاذ الاستراتيجيات البحرية جاي سي وايلي، الذي يُميز بين نوعين من العمليات العسكرية: أولا؛ العمليات المتسلسلة، حيث تتقدم القوات تدريجياً من خلال حملة مُنظمة (مثل الاستيلاء على الأراضي والاحتفاظ بها بطريقة مُنسقة). وثانياً؛ العمليات التراكمية، حيث تنفذ القوات ضربات متفرقة ومستقلة تهدف إلى استنزاف الخصم بمرور الوقت.
Trump’s approach to many things is reckless but on the criminal mafia called the #houthis he understood what Biden seemed to miss: Peace through strength is sometimes the only way. The offensive is longer overdue. My latest in @thehill. https://t.co/WrSUFS3ZTU
— Dan Perry (@perry_dan) March 19, 2025ورأى الكاتب أن حملة ترامب في اليمن تراكمية بحتة. فهي تتكون من غارات جوية فردية وهجمات صاروخية، لكنها تفتقر إلى التقدم الاستراتيجي اللازم للسيطرة. وفي حين أن هذا النهج قد يُضعف موارد العدو، فإنه لا يُرسي السيطرة على الأراضي أو يُجبر الخصم على الاستسلام.
دروس تاريخية: السيطرة على التدميرويرى الكاتب أن التدمير ليس كالسيطرة. فبينما تُشل حملة ترامب الجوية البنية التحتية للحوثيين بشكل فعال، فإنها لا تُوفر الوسائل اللازمة لإملاء نتيجة الصراع.
وتكشف الأمثلة التاريخية أن حملات القصف الجوي غالباً ما كانت غير كافية لضمان النصر العسكري دون وجود قوات برية لترسيخ سيطرة دائمة.
على سبيل المثال، أظهرت حرب فيتنام حدود القصف الجوي في إجبار الخصم على الاستسلام. كما أوضحت حرب الخليج عام 1991 أنه حتى حملات القصف المكثفة يجب أن تتبعها عمليات برية لتحقيق نتائج حاسمة.
صمود الحوثيينوأوضح الكاتب أن الحوثيين أظهروا قدرةً ملحوظة على التكيف، حيث عدّلوا تكتيكاتهم بسرعة وأعادوا بناء قدراتهم العسكرية على الرغم من الضربات الأمريكية. وهم يتمتعون بدعم عسكري إيراني، يوفر لهم أسلحة متطورة وتدريباً ومساعدات لوجستية. هذا الدعم الخارجي يسمح لهم بمواصلة عملياتهم حتى في ظل القصف المتواصل.
ولفت الكاتب النظر إلى أنه ما لم تُقرن حملة ترامب بتدابير إضافية - مثل الجهود الدبلوماسية والضغط الاقتصادي أو العمليات البرية - فمن المرجح أن يستمر الحوثيون على الرغم من الضربات الجوية.
التداعيات الاستراتيجية والحرب المستقبليةورأى الكاتب أن الصراع في البحر الأحمر يمثل اختباراً لفعالية الحرب الجوية والبحرية الحديثة. فبينما تعكس استراتيجية ترامب تحولاً نحو التفوق الجوي والبحري، تُظهر السوابق التاريخية أن الحملات الجوية وحدها نادراً ما تحقق نصراً مستداماً.
ولفت الكاتب النظر إلى ضرورة قيام الولايات المتحدة بتقييم دور القوة الجوية بشكل نقدي والنظر في كيفية تكاملها مع الأهداف الاستراتيجية الأوسع.
هل ستنجح الحملة؟ما يزال الكاتب هولمز متشككاً بشأن فعالية استراتيجية ترامب على المدى الطويل، وما لم تتطور الحملة إلى استراتيجية أكثر شمولاً، فمن المرجح أن يتحمل الحوثيون القصف ويواصلوا تعطيل أمن البحر الأحمر وطرق الشحن العالمية.
ويخلص هولمز إلى ضرورة استمرار الحملة العسكرية لترامب التي يراها تمثل تحسنا مقارنةً بموقف بايدن الدفاعي، منوهاً إلى ضرورة إقرانها بعمليات برية ومساعي سياسية لضمان النصر على الحوثيين.