زلزال عنيف يضرب جزيرة فانواتو بالمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ضرب زلزال عنيف بقوة 7,3 درجات قبالة جزيرة فانواتو في المحيط الهادئ اليوم، ممّا تسبّب بتضرّر عدد من الأبنية في العاصمة بورت فيلا، أحدها مبنى يضمّ السفارتين الأميركية والفرنسية، بالإضافة إلى انهيار جسور وانهيارات أرضية، بينما أعلنت السلطات زوال خطر حدوث تسونامي بعدما كانت أطلقت تحذيرا بهذا الشأن.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت المبنى الذي يضمّ ممثليات دبلوماسية لدول أخرى بينها نيوزيلندا، وقد تصدّعت جدرانه وتهشّم زجاجه بسبب الزلزال، بينما قال مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ إنّه لم يعد هناك خطر بحدوث أمواج مدّ عال.
وأفاد شاهد عيان في بورت فيا لوكالة “فرانس برس” أنّه رأى جثثا في عاصمة فانواتو بعد الزلزال العنيف الذي ضرب الأرخبيل.
وقال مايكل تومسون وهو من سكان بورت فيا في اتصال هاتفي عبر الأقمار الاصطناعية بعد أن نشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وثّقت جانبا من الدمار الناجم من الزلزال إنّ الطابق الأرضي من مبنى يضم السفارتين الأميركية والفرنسية سُحق تحت الطوابق العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال المحيط الهادئ زلازل المزيد
إقرأ أيضاً:
زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا
#سواليف
هز #زلزال بقوة 4.3 درجة على مقياس #ريختر، اليوم الأربعاء، منطقة “ميتاهارا” الواقعة شرق العاصمة الإثيوبية #أديس_أبابا.
ووقع الزلزال عند الساعة 2:32 بتوقيت غرينيتش على عمق 10 كلم من سطح الأرض.
وشهدت إثيوبيا مؤخرا سلسلة من الزلازل المتتابعة، مما أثار قلقا متزايدا بشأن #النشاط(الزلزالي في المنطقة.
مقالات ذات صلة تحذيرات جديدة من استمرار حرائق كاليفورنيا و”سانتا آنا” تفاقم الأوضاع 2025/01/15في 11 يناير 2025، ضرب زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر منطقة شرقي العاصمة أديس أبابا، على عمق 10 كيلومترات.
هذا الزلزال أعقبته هزات أخرى، بما في ذلك زلزالان بقوة 4.9 و4.6 درجات في 9 يناير 2025، بالقرب من مدينتي أواش وميتاهارا على التوالي، وكلاهما على عمق 10 كيلومترات.
وتتزامن هذه الزلازل مع مخاوف من نشاط بركاني محتمل في المنطقة، خاصة في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة، حيث تم تسجيل زلزال بقوة 5.8 درجات في 4 يناير 2025.
وقد دفعت هذه الهزات السلطات إلى تنفيذ عمليات إجلاء للسكان في المناطق المتأثرة، تحسبا لأي تطورات قد تهدد سلامتهم.
من الجدير ذكره، أن #إثيوبيا تقع ضمن منطقة الأخدود الأفريقي، وهي منطقة نشطة زلزاليا وبركانيا. هذا النشاط الجيولوجي المتزايد يثير تساؤلات حول تأثيره المحتمل على البنية التحتية، بما في ذلك سد النهضة الإثيوبي، الذي يقع في منطقة قد تتأثر بالزلازل.