الصين تقترب من انتزاع لقب أعلى دولة مصدرة للسيارات في العالم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أظهر بحث أجرته موديز (Moody’s Analytics) أن الصين في طريقها لتجاوز اليابان كأكبر مصدر للسيارات في العالم بحلول نهاية عام 2023.
وقالت الوكالة في تقرير الأسبوع الماضي: "لقد نجحت الصين في تجاوز تداعيات جائحة كوفيد-19 حيث تجاوزت كوريا الجنوبية في عام 2021 وألمانيا في عام 2022، مما يجعلها ثاني أكبر مصدر للسيارات في العالم".
وقال التقرير إن الصين تقترب الآن من اليابان، مضيفًا أن الفارق بلغ في المتوسط نحو 70 ألف سيارة شهريًا في الربع الثاني، مقارنة بنحو 171 ألفًا في نفس الفترة من العام الماضي.
كتب الاقتصاديون في الوكالة: "بهذه الوتيرة، تسير الصين على الطريق الصحيح لتجاوز اليابان بحلول نهاية العام الجاري".
وفي النصف الأول من عام 2023، تضاعفت إيرادات تصدير المركبات الكهربائية في الصين مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبالمقارنة، فإن إجمالي صادرات السيارات من اليابان وتايلاند - والتي تشمل المركبات التقليدية والمركبات الكهربائية - لم تشهد عودة بعد إلى مستويات ما قبل الجائحة.
ولدى الصين ميزة تنافسية في إنتاج خلايا بطاريات أيونات الليثيوم، والتي استشهدت بها الوكالة في تقريرها كعامل يمنح شركات صناعة السيارات لديها ميزة عندما يتعلق الأمر بتكاليف إنتاج السيارات الكهربائية.
هذا، ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية في أبريل نيسان، قفزت مبيعات السيارات الكهربائية إلى أكثر من 10 ملايين في عام 2022، حيث تتصدر الصين مبيعات هذا النوع من المركبات، وتستحوذ على نحو 60٪ من السوق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السيارات الأكثر عرضة للسرقة في العالم
أميرة خالد
تتعرض الولايات المتحدة الأمريكية لتصاعد مقلق في معدلات سرقة السيارات، حيث تهيمن علامتا هيونداي وكيا على قائمة المركبات الأكثر تعرضًا لهذه الجرائم.
وأوضح تقرير، أن ستة من أصل أكثر 10 سيارات مسروقة في البلاد تنتمي لهاتين العلامتين التجاريتين، وهو ما يعود جزئيًا إلى تحدٍ خطير انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يُعرف باسم “تحدي كيا”.
وأفاد تقرير عام 2023، بارتفاع كبير في سرقات سيارات هيونداي إلنترا وسوناتا، حيث سجلت الأولى 48,445 حالة سرقة، بينما تعرضت الثانية لـ42,813 حالة، أما بالنسبة لكيا، فقد شملت القائمة أربعة طرازات رئيسية، هي: كيا أوبتيما – الأكثر استهدافًا بمعدل 719 سرقة لكل 100,000 سيارة، كيا سول، كيا فورتي، كيا سبورتاج.
ويعد هذا الارتفاع الحاد نتيجة لثغرات أمنية في بعض موديلات هيونداي وكيا التي تفتقر إلى أجهزة منع الحركة الإلكترونية، ما جعلها أهدافًا سهلة للسرقة.