تنظر محكمة مستأنف جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024، استئناف مطرب المهرجانات الشهير «عصام صاصا» وشقيقه محمد على حسبهما عاما مع الشغل في قضية تزوير توكيل.

كانت قد عاقبت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بزينهم، مطرب المهرجانات الشعبي «عصام صاصا» وشقيقه «محمد» بالسجن مع الشغل والسجن 10 سنوات للمتهمين الأخرين في واقعة تزوير محرر رسمي.

واستمعت محكمة جنايات الجيزة، إلى طلبات دفاع عصام صاصا وشقيقه وآخرين في قضية التزوير، والذي التمس البراءة تأسيسا على خمسة دفوع، أولها: انتفاء ركن جريمة التزوير بركنيها المادي والمعنوي، وثانيها: انتفاء القصد الجنائي الخاص والعام من علم وإرادة، وثالثها: انتفاء الأسباب الدافعة لارتكاب جريمة التزوير ورابعها: انعدام المصلحة لكل من المتهم بالتزوير والمتهم بالتزوير لصالحه، وخامسا: بطلان تحريات المباحث لفقدها شرطي الكفاية والجدية.

تضمن أمر إحالة عصام صاصا الذي أعدته نيابة جنوب الجيزة الكلية برئاسة المستشار محمود غيطاس المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، في القضية رقم 11659 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة، المقيدة برقم 3447 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، اتهام النيابة كلا من محمد طه طلعت 24 سنة طالب «محبوس»، ومحمود الجوهري 30 سنة طالب «هارب»، وطلعت أبو العلا 58 سنة موظف سابق «هارب» وعصام طه طلعت - عصام صاصا - 24 سنة طالب ومطرب «هارب».

محاكمة عصام صاصا

كما تضمن أمر إحالة المتهم عصام صاصا و3 آخرين، أنهم في 11 مايو 2024 بدائرة قسم الجيزة حال كون المتهمين ليسوا من أرباب الوظائف العمومية، اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظف عام حسن النية - موثق بمكتب توثيق مجلس النواب - في ارتكاب تزوير في محرر رسمي وهو التوكيل الرسمي العام للقضايا ويحمل رقم 965/أ لسنة 2024 مكتب توثيق مجلس النواب وذلك بأن اتفق المتهمان الثالث والرابع مع الأول والثاني على ارتكاب الجريمة بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.

نظر استئناف عصام صاصا

وساعد المتهمين الثاني والثالث، عصام صاصا وشقيقه بأن أمدوهما بالمعلومات والبيانات اللازمة فأعد الموظف العام حسن النية أوراق التوكيل آنف البيان وتمكن المتهم الثاني من التحصل على الأوراق، مع المتهم الأول شقيق عصام صاصا الذي قام بمهر التوكيل ببصمته وبتوقيعاته ونسبها إلى عصام صاصا بصورة بطاقة تحقيق الشخصية للمطرب المرفقة بالتوكيل وذلك على خلاف الحقيقة مقدمين الأوراق للموظف للاحتجاج بما دون به من توقيعات وبصمات مع علمهم جميعا بأمر تزويرها فتمكنوا من إتمام جريمتهم بناء على هذا الاتفاق.

كما اشترك المتهمون بطريقي الاتفاق والمساعدة مع محامي حسن النية في استعمال المحرر المزور موضوع الاتهامات السابقة فيما زورت من أجله بأن اتفق الثاني حتى الرابع مع الأول - شقيق عصام صاصا - على ارتكاب الجريمة وساعدوه بأن أمدوه بالتوكيل المزور فقدمه لنيابة العمرانية الجزئية للاحتجاج بما دون به من بيانات مع علمهم جميعا بأمر تزويره فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق.

اقرأ أيضاًاليوم.. محاكمة بلوجر لاتهامه بدهس مواطن في القاهرة الجديدة

اعرف طريقك.. تباطؤ حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة

هل أنقذ تقرير اتحاد الكرة الإفريقي أحمد فتوح لاعب الزمالك من السجن 3 سنوات؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا قضية عصام صاصا محاكمة عصام صاصا عصام صاصا وشقيقه عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: استئناف العدوان على غزة سببه اليوم التالي وليس الأسرى

من الواضح أن استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة يأتي بسبب تهرب حكومة نتنياهو باستمرار من اتخاذ قرار حقيقي وواضح بشأن ماذا سيحدث في اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة.

صحيح أن حماس من الناحية العسكرية أصيبت بضربات موجهة، لكن السؤال الآن من سيسيطر على غزة، والأكيد أن الساسة الإسرائيليين لا يخبرون جمهورهم بأن المختطفين ليسوا سوى ورقة مساومة في المفاوضات المتعثرة حول مستقبل قطاع غزة.

آفي شيلون الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر أنه "رغم أن قضية المختطفين تُشكّل محور النقاش العام لدى الجمهور الإسرائيلي، لكن الحقيقة أن مصيرهم لا يشكل على الإطلاق جزءاً من القصة الحقيقية وراء تجدد العدوان في غزة، لأن القصة الحقيقية تكمن في نفس السؤال الذي طرح للنقاش بعد ثلاثة أشهر من الحرب، لكن حكومة نتنياهو تتهرب باستمرار من اتخاذ قرار بشأن ماذا سيحدث في اليوم التالي لانتهاء الحرب".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حماس من الناحية العسكرية أصيبت بضربات مميتة بالفعل، لكنها تريد البقاء في السلطة، ولذلك فهي مستعدة لإعادة المخطوفين أحياء وأمواتاً مقابل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، فيما يريد الاحتلال استعادة مختطفيه، لكنه غير راغب ببقاء حماس في السلطة، صحيح أن المطلب الإسرائيلي المتعلق بإنهاء حكم حماس يبدو مبررا من حيث المبدأ، لكن المشكلة أن الاحتلال غير قادر، من ناحية أخرى، على إجبار حماس على الاستسلام، إلا إذا قرر احتلال القطاع، والسيطرة عليه بنفسه".

وأشار إلى أن "الاحتلال في الوقت ذاته ليس مستعدا أيضاً لأي ترتيب سياسي من شأنه إبعاد حماس عن الحكم، كما اقترحت مصر والدول العربية، لصالح السيطرة المشتركة للسلطة الفلسطينية والدول العربية، وهذه هي القصة الحقيقية، ولهذا السبب توقفت المفاوضات".

وأوضح أن "زعم نتنياهو في خطابه التوضيحي لاستئناف العدوان أن حماس ليست مستعدة لقبول أي عرض إسرائيلي لمواصلة إطلاق سراح المختطفين ليس كافياً، لأنه لم يقل أن حماس لن توافق على إطلاق سراحهم إذا كان العرض الإسرائيلي يطالبها بالاستسلام الكامل، ودون مقابل، مع أن الحركة، وبعد أن حلّ بالقطاع من دمار هائل، وتضحيات بعشرات الآلاف، ليس لديها أي حافز لإعادة المختطفين إذا كان المعروض عليها هو التخلي عن السلطة، وتسليمها لكيان غير فلسطيني".

وأكد أن "الأمريكيين أدركوا هذا الأمر، ولذلك أجرى المبعوث آدم بوهلر محادثات مباشرة مع حماس بهدف الاتفاق على إعادة المختطفين مقابل تسوية سياسية جديدة في غزة، على غرار الاقتراح المصري، بما يعني تنازل الحركة عن السلطة، مقابل تسليمها للسلطة الفلسطينية والدول العربية، بحيث لا يبدو الأمر وكأن حماس استسلمت بالكامل، صحيح أن هذا ليس اقتراحاً مثالياً بالنسبة للاحتلال، لكنه يحمل "إنجازات" مقارنة بالوضع السابق، وقد يشكّل أساساً للمفاوضات، وبالطبع لعودة المختطفين".

واستدرك بالقول إن "نتنياهو يرفض أي اتفاق يتضمن السيطرة الفلسطينية على القطاع، ويبدو أن الاحتلال نجح خلف الكواليس بإقناع إدارة الرئيس دونالد ترامب بأن بوهلر كان مخطئا، ولذلك تم استبداله، صحيح أن استبداله أمر سهل، لكن المشكلة ما زالت قائمة، وهي أنه لا أحد يملك حلاً آخر لليوم التالي سوى الاقتراح المصري".

وأضاف أنه "على النقيض من تصريحات نتنياهو، فإن القصة لا تتعلق بالمفاوضات حول المختطفين، الذين سيكون سعيداً بقبولهم إذا لم يكن عليه أن يدفع في المقابل، بل تتعلق بقضية اليوم التالي، وجزء من ثمنه هو فقدانهم، أو عدم عودتهم، مما يجعل لدى الاحتلال ثلاث بدائل: أولها الانسحاب من غزة مقابل الإفراج عن المختطفين، مع بقاء حماس ضعيفة هناك، ولكن مسيطرة، مع الفهم بأنه سيكون ممكناً دائما مهاجمتها عندما يكون ذلك ضروريا".

وأشار إلى أن "البديل الثاني أن نبحث مع مصر والدول العربية تسوية سياسية في غزة لا تسيطر عليها حماس، لكنها لا تخضع لها بالكامل، وفي المقابل نحصل على المختطفين، وفتح الباب أمام مستقبل خالٍ من حماس، مع حكم فلسطيني عربي في غزة، أما البديل الثالث فهو سيطرة الاحتلال على القطاع، والاعتراف بالتضحية بالمختطفين مقابل هذا الخيار".
وختم بالقول أنه "أمام استعراض هذه البدائل الثلاثة، فمن الواضح أن حكومة الاحتلال تُفضّل إطالة أمد الحرب في غزة التي انتهت بالفعل، من خلال معارك لن تفيد أكثر مما فعلته هناك بالفعل، ولن تؤدي إلا لإضافة المعاناة، والخطر على حياة المختطفين".

مقالات مشابهة

  • خيط الجريمة.. قصة مهندس قتل والديه وشقيقه وصديقه في حدائق المعادي
  • معلومة قانونية.. 7 أسباب لانتفاء جريمة التزوير
  • كاتب إسرائيلي: استئناف العدوان على غزة سببه اليوم التالي وليس الأسرى
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على التحضيرات النهائية لانعقاد المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • عصام يونس: فشل مخطط التهجير بفعل صمود الفلسطينيين والموقف الثابت والصلب لمصر
  • إعفاء المتهمين في جنايات التزوير بهذه الحالات.. تعرف عليها
  • القسام تبث مشاهد قصف تل أبيب بصواريخ إم 90
  • حميدتي وشقيقه هربوا وتركوا هؤلاء البسطاء المخدرون للموت
  • التحريات في واقعة التزوير الكبرى تكشف تفاصيل استقطاب راغبي السفر للخارج
  • لاتهامهم في قضية رشوة.. 6 مسئولين من رئاسة حي البساتين يواجهون هذه العقوبة