تتعرض بوروندي، وهي ثاني أكثر دول العالم تضررا من فيروس جدري القردة بعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، لانتقادات شديدة بسبب إدارتها لأزمة تفشي الفيروس، حيث لم تعد تنشر، منذ ما يزيد قليلا عن ثلاثة أشهر، تقريرها اليومي عن تطور وباء جدري القردة، في حين لا يزال يتم رصد العديد من حالات الإصابة في البلاد.

وقال أحد علماء الأوبئة، الذي تسنى له الاطلاع على الأرقام الأخيرة لحالات الإصابة التي تم إرسالها إلى إذاعة فرنسا الدولية للأسف، من الواضح أن الفيروس يتطور ولم تتم السيطرة عليه بعد.

وتظهر الأرقام الأخيرة أنه خلال الفترة ما بين بداية الوباء في نهاية يوليو و12 ديسمبر الجاري، كانت نسبة 50% - من إجمالي 5339 فحصا - إيجابية، في 46 من أصل 49 منطقة صحية في بوروندي - أي ما يعادل 40 حالة إصابة جديدة يوميًا في المتوسط، على الرغم من عدم التحقق من العديد من الحالات الأخرى المشتبه فيها.

وأورد راديو فرنسا الدولي أن الحكومة البوروندية ترفض تطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، كما يفعل جيرانه.

اقرأ أيضاًالكونغو: ارتفاع إصابات جدري القردة لأكثر من 2000 حالة و104 حالات وفاة بمقاطعة تشوبو

المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض: ارتفاع عدد الوفيات بفيروس جدري القردة لـ 1200 حالة والإصابات تتجاوز 62 ألفا

منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية جدري القردة بوروندي وباء جدري القردة جدری القردة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة النفط الليبية تعلن حالة القوة القاهرة بعد تعرض مصفاة لأضرار

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية (غرب طرابلس) لأضرار بالغة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، بسبب اشتباكات مستمرة بين مجموعات مسلحة في محيطها.

وأضافت "تمكنت عناصر الأمن والسلامة بفضل الله من السيطرة على الحرائق والتسريبات في خطوط الغاز، والحد من خطورة انتشارها رغم استمرار الاشتباكات في محيط المصفاة".

وذكر بيان للمؤسسة أن مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط وضع نفسه في حالة انعقاد دائم مع كل الإدارات والمراكز التابعة له المعنية، لمتابعة تطورات الأحداث في المنطقة، واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة حيالها، للحد ما أمكن من المخاطر التي قد تهدد الأرواح والممتلكات.

ويناشد مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المؤسسات والجهات ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتها والتحرك بأسرع ما يمكن لإيقاف هذه الاشتباكات وتجنيب المواقع النفطية دائرة الصراع الدائر مهما كانت أسبابه ودوافعه.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شاهد عيان من الزاوية تصاعد النيران والدخان من داخل المصفاة، بسبب إصابة مرافق المصفاة.

وتتمركز في مدينة الزاوية (40 كيلومترا غرب طرابلس) منذ عام 2011 مجموعات مسلحة امتهنت تهريب الوقود المدعم، مما زاد من قوتها المالية والعسكرية، وأدى لوقوع اشتباكات متكررة زادت وتيرتها وحدتها خلال السنوات الأخيرة.

إعلان

ومن آن إلى آخر، تعلن مؤسسة النفط حالة "القوة القاهرة" في أحد حقول النفط، وغالبا بسبب مطالب احتجاجية متشابهة.

وحالة القوة القاهرة هي ظرف غير متوقع وغير قابل للسيطرة عليه، مثل الكوارث الطبيعية (الزلازل، الفيضانات)، الحروب، الاضطرابات المدنية، أو في هذه الحالة، الاشتباكات المسلحة. وعندما تحدث مثل هذه الأحداث، فإنها تعطل الأنشطة الطبيعية وتمنع الأفراد والشركات من الوفاء بالتزاماتهم العادية.

وتُعد مسألة التوزيع العادل لإيرادات النفط من أبرز الأزمات في ليبيا، إذ تتصارع الحكومة المعينة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد مع حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا للسيطرة على تلك الإيرادات.

وتسببت الصراعات الحادة في ليبيا، خلال السنوات الست الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع التي تستهدف رفع إنتاج النفط من مليون و214 ألف برميل يوميا إلى مليوني برميل في اليوم.

مقالات مشابهة

  • بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنسا
  • حقوق الإنسان في البصرة: حالات الانتحار خلال العام الحالي تقترب من 200 حالة
  • في ذكرى تأسيسها.. انتقادات لحماس بسبب احتفالات الخارج ومعاناة الداخل
  • إيقاف وإزالة 5 حالة تعد بالمنيا
  • هيئة الأسرى تكشف عن حالات مرضية لمعتقلين في سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي
  • مؤسسة النفط الليبية تعلن حالة القوة القاهرة بعد تعرض مصفاة لأضرار
  • إزالة 19 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بمركزي أسيوط والفتح
  • أمين عام موتمر الصحفيين: الصحافة رئة المجتمع والمهنة تواجه العديد من التحديات
  • وزير الصحة الكونغولي: تسجيل 604 حالات يشتبه في إصابتها بجدري القردة