هل رؤية القمل في المنام رزق وخير أم شر ودين؟.. انتبه لـ17 حقيقة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
لعل رؤية القمل في المنام تعد أحد الأحلام التي لا تزال تؤرق الكثيرون، وتثير القلق بيقظتهم ، حيث يمتد أثر الحلم وما يثير من حيرة إلى الواقع المُعاش ، لذا يهتم الكثير من الناس بتفسير الأحلام ، وهو ما يطرح السؤال عن هل القمل في المنام خير أم شر .
ورد في تفسير رؤية القمل في المنام، أنها تشير إلى أن الحالم متسم بالتقوى واتباع كافة التعاليم الدينية، أما في حالة رؤية القمل يمشي على الجسم دلالة على الذرية الصالحة والرزق الوفير في الأموال.
كما أن رؤية القمل يخرج من الشعر ويمشي على الجسم يشير إلى وجود أشخاص يتحدثون بكل ما هو سيء على الحالم حيث أنهم يحاولون تشويه سمعته بقدر إمكانهم، في حين أن رؤية القمل الكثير في الشعر إشارة إلى وجود العديد من الأعداء ولكنهم ضعفاء النفوس فلا داعي للقلق منهم لأنهم أضعف من أن يصيبوا الرائي بأي ضرر.
وتدل رؤية القمل في الشعر ثم يبدأ بالتساقط على الملابس الجديدة على أن الحالم سيتعرض إلى تدهور مالي كبير نظراً لتراكم الديون وبسبب هذه الديون لا يتمكن من العيش بشكل طبيعي حيث أنه يشعر طيلة الوقت أنه مقيد.
فيما يدل حلم المريض بوجود قمل بشعره لكنه قام بقتله على اقتراب الشفاء، فإن لو لم يتمكن من قتله فيشير الحلم أن المرض سيستمر معه لفترة طويلة.
وقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( الرؤيا من الله والحلم من الشيطان ، فإذا رأى أحدكم الشيء يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ. وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره) .
هل القمل في المنام خير أم شرويذكر ابن سيرين أن الرؤية في مجملها خير، وقيام المتزوجة بإخراج القمل من شعر شقيقتها سواء كانت عزباء أو لا دلالة على قدوم حدث سار إما زواج قريب، أو إذا كانت حامل فهي دلالة على الولادة القريبة والسهلة، أو التحصن من حسد أو سحر لا سيما إذا كان القمل باللون الأسود.
تفسير الأحلامقالت دار الإفتاء، إن تأويل الرؤى وتفسير المنامات ليس بمهنة ولا حرفة، بل هو من ميراث النبوة؛ يأخذ منه مَن شاء الله تعالى ما شاء أن يعطيه؛ فيَعرِف بعضًا ويَجهَل بعضًا، ويصيب مرة ويخطئ مرات، منوهة بأنه ليس هناك في الأزهر الشريف على مر عصوره تخصص في تفسير الرؤى، بل ولا في غير الأزهر من المعاهد العلمية الدينية المعتمدة على مستوى العالم الإسلامي، وإنما رأينا سلفنا الصالح يعقدون مجالس للتحديث ومجالس للفتيا ومجالس للقضاء ومجالس للذكر وأخرى للتعليم، وهم مع ذلك لم يعقدوا مجالس لتأويل الرؤى وتفسير المنامات، بل كان هذا يأتي عَرَضًا للتثبيت والتبشير والتحفيز.
و حذر الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من تفسير الأحلام ، قائلًا: “إن الإمام مالك كان يقول أتتلاعبون بتراث النبوة”.
وبين “ جمعة” أن من يفسر الرؤيا ينبغي أن يكون نبيا، حيث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "دخل ووجد السيدة عائشة - رضي الله تعالى عنها- تعبر رؤيا أحدهما، قال لها ليس هكذا يا عائشة"، موصيًا: "خلينا مؤدبين مع أنفسنا ولا داعي لبرامج تفسير الأحلام، وتأويل الرؤى الذي أصبح متداولا عبر شاشات الفضائيات، وياما خرب بيوت وحطم نفسيات.. كذب ومخالف للواقع".
وأوضح أن الفرق بين أنواع المنام الثلاثة، وهي الرؤيا والحلم والكابوس، نسميه الفرق الشرعي، منوهًا بأن المنام ينقسم إلى ثلاثة أقسام، سماها لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وجعل كل اسم يختص بحالة معينة، فالحلم هو المنام الذي رأيت فيه شيئًا واضحًا ومركبًا وكأنه قصة، لكنه سيئ.
وفيه دلل بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «الْحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ»، منوهًا بأن به يُعكر الشيطان على الإنسان صفو نفسه الهادئة، فيُلقي له وهو نائم مثل هذه الصور الذي تُسبب له الاضطراب، أما المنام الذي فيه بُشرى وسعادة ونور وراحة، يُسمى رؤيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد صلى الله علیه وسلم تفسیر الأحلام رسول الله
إقرأ أيضاً:
فعاليات نسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
وأكدت الكلمات في مديريات الشاهل ومستبأ وقارة وكحلان الشرف ومبين وكشر وشرس وبني مجيع والمدينة في المحابشة والجبر الأعلى في المفتاح أهمية التعرف على شخصية الإمام علي -عليه السلام- ومناقبه وفضائله وزهده وتقواه والسير على نهجه وتجديد التولي له.
واستعرضت جانبًا من سيرته -عليه السلام- ومواقفه في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم، والعلاقة التي تربط إمام المتقين بأهل الحكمة والإيمان، ومكانته عند رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.
وحثت الكلمات على أهمية العودة إلى الله والقرآن الكريم، والتمسك بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت، وأعلام الهدى، والتولي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، سيما في ظل المرحلة التي تمر بها البلاد في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، أمريكا وإسرائيل.
وأكدت أهمية تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان، وإفشال مخططاته الرامية إلى تركيع الأمة ونهب ثرواتها، والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لحلفاء الطاغوت، والحشد والتعبئة والاستنفار دعمًا للشعب الفلسطيني، وانتصارًا للأقصى.
واعتبرت غزوة بدر من أعظم المعارك الفاصلة بين الإسلام والكفر، مُستحضرة الدروس من مواقف الإمام علي -عليه السلام- البطولية في نصرة النبي الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- والدين الإسلامي الحنيف. تخلّلت الفعاليات قصائد وفقرات متنوعة معبّرة عن المناسبة