آخر تحديث: 17 دجنبر 2024 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية السابق برهم صالح، أهمية دعم الحكومة في تحقيق أولويات برنامجها، فيما بحثا تعزيز القدرات العسكرية والامنية لحفظ امن واستقرار العراق وشعبه.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل أمس الاثنين، رئيس الجمهورية السابق برهم صالح، واستعرض اللقاء تطورات الأوضاع العامة في البلاد، والتأكيد على تضافر جميع الجهود من أجل دعم الحكومة في تحقيق أولويات برنامجها الخاص بالتنمية والإصلاحات في مختلف القطاعات”.

وأضاف، أنه “شهد اللقاء التداول بشأن الملف السوري، وما يمثله من تأثير على عموم المنطقة، وضرورة بذل الجهود لتعزيز القدرات الأمنية والعسكرية بما يحفظ أمن وسلامة العراق واستقرار شعبه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الجديد .. السير في طريق وعرة

لدى الشارع السوداني شعور بأنَّ البلاد تقف أمام منعطف كبير. وأنَّ المطلوب من الحكومة المرتقبة ورئيسها ،ليس الاكتفاء بتغيير اثاث المكاتب، بل يحلم بتغيير ملامح السودان في السياسة والاقتصاد والإدارة.
المسافة الفاصلة بين الشعب وحكومته الجديدة تقلصت كثيراً، وأضحت، مؤخراًحقيقة واقعة، نتيجة ما كشفت عنه الحكومة الحالية من فشل ذريع في بعض الملفات الهامة والحيوية ، تباعد في وجهات النظر، حول الكثير من القضايا، لعل أبرزها الموقف من الحرب نفسها في أزمنة سابقة.
تمضي عملية التغيير وفقاً لشعارات معركة الكرامة ، وأهمها الإصلاح المؤسسي الشامل بخطوات وثّابة في سباق الاستقرار، عبر حصد المزيد من الوقت في إعادة ترتيب الأوضاع كلية ، الحكومة الجديدة ليست عملية “ترقيع” وإنما مشهد مختلف ، يعمل على اقتناص كل الفرص لبناء مؤسسي استراتيجي، يتموضع في المستقبل القريب إلى مشروعاً ورؤية صلبة تجاه (إعادة تأسيس الدولة)، يقوم على مثلث الاستقرار والسيادة والتنمية، بعيداً عن كل المشاريع التقويضية المبنية على الآيديولوجيا او العمالة للخارج .
بالأمس.. اجازت السلطة التشريعية المؤقتة تعديلات على الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية ، وأهمها إلغاء كافة البنود التي تخص شراكة أغسطس/٢٠١٩م ، والمتعلقة بالوجود الدستوري” لقوى الحرية والتغيير” و”مليشيا الدعم السريع”، والابقاء على انصبة اتفاق جوبا للسلام، وهذه ايضاً سيتم توزيعها من جديد على (١٣) فصيل ، وليس (٥)فصائل بحسب واقع الحال القائم على ترتيبات ٢٠٢٠م السابقة.
وعاجلاً.. سيتم الإعلان عن رئيس الوزراء، ومن ثم يقوم هو بتشكيل حكومته بالتشاور مع شركاء الفترة الانتقالية ، وأبرز المرشحين شخصية دبلوماسية مؤثرة ومقبولة لدى الشعب السوداني لمواقفها المشرفة من معركة الكرامة .
توجد حتماً معضلات مؤسسية ستواجه الحكومة الجديدة وتحديداً دولة رئيس الوزراء ، قد تكون عصية على الحل، إلا لمن يملك إرادة وطنية ورغبة حقيقية في الإصلاح ، وأهمها الفساد الاداري، والمالي ، ونفوذ مدراء مكاتب الوزراء والمسؤولين الذي تجاوز نفوذ قادتهم، بجانب توظيف موارد الدولة المالية والإدارية لمصالحهم الشخصية ، ومصالح أصدقائهم وصديقاتهم، حتى تأخرنا عن العالم.
رغم الحرب ، وتضحيات الشهداء ، فإن مستوى الرداءة والفساد داخل اروقة الدولة ،نتجت عنه حالة من الفوضى أشد خطراً على الحاضر والمستقبل .
فقد أضحت الدولة فريسة صراع فارغ ينعكس على الدوام فراغاً في المسؤوليات والقيادة.
واقع الحال يقول إن البوصلة السودانية شديدة الاهتزازات إلى درجة يمكن أن تربك الأعداء والحلفاء معاً ، وبالتالي فإن رئيس الوزراء المرتقب سيسلك في طرق وعرة وسط ضباب يكاد يحجب الرؤية.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد ونائب رئيس الوزراء الروسي يبحثان العلاقات الاستراتيجية
  • مكتوم بن محمد يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي
  • مكتوم بن محمد ونائب رئيس الوزراء الروسي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • العراق ولبنان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات بالمنطقة
  • رئيس الوزراء الجديد .. السير في طريق وعرة
  • ‏بيان من رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني حول الوضع في السودان
  • السوداني ونواف يبحثان هاتفياً تطورات المنطقة ودعم لبنان بالوقود
  • إصلاحات السوداني الاقتصادية!!..(70) مليار دولار سنوياً حجم الاستيرادات
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وفداً من المجلس السوري الفرنسي
  • رئيس وزراء مصر ونظيره الكرواتي يبحثان الملفات المشتركة