لبنان ٢٤:
2025-01-16@22:12:06 GMT

جلسة 9 كانون الثاني: مَنْ معها ومَنْ عليها؟

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

لا تزال بورصة أسماء المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية التي يمكن الركون إليها قبل جلسة 9 كانون الثاني من السنة الجديدة تتأرجح، ولا تزال الاتصالات، على حدّ وصف أحد المشاركين فيها، في بداية الطريق. فتحديد المواصفات أمر جيد ومطلوب، ولكنه يبقى ناقصًا ما لم يتم إسقاط هذه المواصفات على مرشح واحد أو مرشحين اثنين في أقصى الحالات.

ويعتقد هؤلاء أن موعد الجلسة الانتخابية المقبلة سيبقى قائمًا، ولكن لا أحد يمكنه التأكيد أنها ستنتج حتمًا رئيسًا جديدًا للجمهورية. وقد يكون لترجيح هذا المعطى أسباب كثيرة، ومن بينها أن لا جديدًا يلوح في أفق الاتصالات القائمة على أكثر من خط. ومن يتابع حركة هذه الاتصالات يمكنه الخروج باستنتاج واحد ووحيد، وهو أن صورة الرئيس لم تكتمل ملامحها بعد، وهي تحتاج إلى مزيد من الوقت غير المتوافر من الآن وحتى التاسع من الشهر المقبل من السنة الجديدة. وإذا أراد المرء أن يدخل إلى دهاليز الترشيحات يتبيّن له أن لا شيء يوحي حتى الآن بأن الجلسة المقبلة ستكون مثمرة، أو أن ينتج عنها انتخاب "رئيس المعجزة" إلا إذا حصلت معجزة حقيقية، على رغم أن زمن المعجزات قد ولى. وعليه فإن الأسماء المتداولة، والتي باتت محصورة بخمسة أو ستة مرشحين محتملين وقد تنطبق على بعضهم المواصفات الرئاسية في مرحلة التحديات الكبرى، لا تزال عرضة للأخذ والردّ في "بازار" التنافس الحاد بين الأقطاب السياسيين، وبالتحديد بين الرئيس نبيه بري باعتباره الناطق الرسمي باسم "الثنائي الشيعي" ومن يدور في فلك قوى الممانعة من جهة، وبين رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع باعتباره رئيس أكبر كتلة نيابية في البرلمان.   وفي الاعتقاد السائد أن أي مرشح لن تكون له أفضلية المرور إلى القصر الرئاسي في بعبدا ما لم يمرّ حتمًا بمحطتين رئيسيتين، وهما "عين التينة" و"معراب"، وذلك بغض النظر عما يقوم به رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل من اتصالات ولقاءات بعدما وضع "فيتو" نهائي على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون في شكل قاطع وغير قابل للمساومة، وهو سبق له أن أبلغ الرئيس بري أنه يمشي بأي اسم يحظى بشبه اجماع غير عون وسليمان فرنجية.   وعليه، يمكن القول إن جلسة التاسع من كانون الثاني ستعقد في موعدها المحدد وسيتأمن لها نصاب الثلثين زائد واحد، ولكنها ستنضم، على الأرجح، إلى سابقاتها من حيث النتائج السلبية، وقد يشهد اللبنانيون على الأغلب تكرارًا لمشهدية الجلسات الاثنتي عشرة السابقة، وذلك بسبب عدم التوافق على اسم أو اسمين كحدّ أقصى. وقد تؤجل هذه العملية بهدف المزيد من التشاور في ضوء ما ستشهده المرحلة المقبلة من تطورات بعد أن يتسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مفاتيح البيت الأبيض.   إلاّ أن إصرار الرئيس بري على إنضاج ظروف انتخاب رئيس جديد في الجلسة المقبلة من شأنه أن يعاكس كل التوقعات الأخرى، التي ترجّح عدم التوصّل إلى تفاهم على اسم الرئيس "المنقّى ع الطبلية"، مع الأخذ في الاعتبار ما يمكن أن يستجد من تطورات ميدانية بعد انتهاء مهلة الستين يومًا لهدنة وقف النار، وفي ضوء المستجدات على صعيد بلورة حقيقة ما يجري في سوريا بعد سقوط نظام الأسد ومدى تأثير ذلك على الداخل اللبناني، مع تزايد خشية القادة الامنيين من خطورة تدّفق عدد من السوريين المؤيدين لنظام الأسد عبر الطرقات غير الشرعية من دون أن يكون لدى السلطات اللبنانية المعنية أي "داتا" عن عدد هؤلاء وأسمائهم ووجهتهم النهائية. وهذه الخشية تقود هؤلاء القادة إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية والسريعة للحؤول دون انتقال الخلافات القائمة بين هؤلاء وبين السوريين المعارضين إلى الداخل اللبناني، وتصفية حساباتهم على الساحة اللبنانية.   ولهذه الأسباب مجتمعة يسعى الرئيس بري إلى تذليل ما تبقّى من عقبات ومعوقات من أمام الجلسة الحاسمة والفاصلة بين حقبة لم تكن كما يريدها اللبنانيون وبين حقبة أخرى ينتظرها الجميع على أمل أن تحمل معها بذور حلول متدرجة لإخراج لبنان من عنق زجاجة الأزمات.
 
   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء: حفر 105 آبار في الستة شهور الماضية

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه تم في الأشهر الستة الماضية حفر 105 آبار جديدة، 95 منهم زيت، و 10 غاز.

وأوضح «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أن أعمال الحفر تلك، تمت نتيجة لانتظام مصر في سداد مستحقات الشركاء الأجانب، وسياسة التحفيز.

ولفت رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه نتيجة لأعمال حفر الأبار، أضيف للإنتاج اليومي لمصر، ما يقرب من 64 ألف برميل، إلى جانب 271 مليون قدم مكعب.

وأكد على أن مصر نتيجة لتلك الجهود وفرت استيراد ما يعادل قيمته واحد ونصف مليار دولار خلال الست الشهور المقبلة، متابعًا: «نحرص في الفترة المقبلة على زيادة عملية حفر الآبار الاستكشافية، وعلى آخر شهر يناير سيتم استكمال أعمال الحفر في حقل زهر».

وشدد على أن الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الدولة في الآونة الأخيرة بدأت تؤتي ثمارها، وفي الفترة المقبلة ستجلب مزيدا من التدفقات فيما يخص الطاقة.     

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: 2024 أكبر عام للاستثمار الأجنبي المباشر في مصر
  • رئيس مجلس الوزراء: حفر 105 آبار في الستة شهور الماضية
  • رئيس كوريا الجنوبية يرفض المشاركة في جلسة الاستجواب ويصمت عن الرد
  • حظك اليوم الجمعة 17 يناير/ كانون الثاني 2025
  • حظك اليوم الخميس 16 يناير/ كانون الثاني 2025
  • رئيس لجنة الامن في الكنيست: صفقة التبادل خطيرة وستبكي عليها “إسرائيل لأجيال”
  • تفاصيل جلسة جروس مع لاعبي الزمالك قبل لقاء حرس الحدود في الدوري
  • إنتهاء أولى جلسات محاكمة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول في دقائق
  • تفاصيل جلسة جروس مع لاعبي الزمالك قبل لقاء حرس الحدود
  • حظك اليوم الأربعاء 15 يناير/ كانون الثاني 2025