لا تتحمل أصوات مضغ الطعام.. أنت مصاب بهذه المتلازمة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يجد البعض صعوبة في الجلوس بنفس الغرفة حيث يمضغ الأشخاص الطعام، وهي مشكلة صحية تسمى "الميسوفونيا" أو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية.
ويشعر المصابون بالميسوفونيا" أنهم "محاصرون" أو حتى "لا حول لهم ولا قوة" ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى انهيار العلاقات والصداقات.
المضغ ليس فقط هو السبب الوحيد للحالة فهناك أسباب أخرى مثل الشخير وصوت التنفس.
حتى وقت قريب جدا كان المرضى يعيشون الحالة بصمت لأنها غير مفهومة جيدا، فلم يتم منحها اسما حتى عام 2001.
وتقول أستاذة علم النفس جين غريغوري من جامعة أوكسفورد: "إن الميسوفونيا أكثر من مجرد انزعاج من أصوات معينة، يتعلق الأمر بالشعور بالحصار أو العجز".
استجوبت الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد وجامعة كينجز كوليدج لندن مجموعة من 772 بالغا في المملكة المتحدة.
طُلب منهم تقييم مشاعرهم تجاه العديد من الأصوات اليومية المختلفة.
ووجدت 142 حالة إصابة "بأعراض مهمة" للميسوفونيا، أي حوالي 18.4 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الميسوفونيا الميسوفونيا متلازمة الميسوفونيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1522 منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع في 18 مارس الماضي إلى 1522 شهيدًا، فيما تجاوز عدد المصابين 3834 مصابًا.
وأفادت الوزارة، في بيان صحفي، أنه خلال الساعات الـ 24 الماضية فقط، تم نقل 40 شهيدًا و146 مصابًا إلى مستشفيات القطاع، في ظل استمرار الغارات والقصف الإسرائيلي المكثف على مختلف المناطق.
وأشارت إلى أن “عددًا غير محدد من الضحايا لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إليهم تحت الأنقاض أو في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الدمار الكبير وخطورة الأوضاع الميدانية”.
وفي السياق ذاته، أوضحت وزارة الصحة أن الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت حتى الآن 50,886 شهيدًا وأكثر من 115,875 مصابًا، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة ونقص حاد في الإمدادات الطبية والإنسانية.
وتشهد غزة منذ أكثر من عام و6 أشهر تصعيدًا غير مسبوق من جانب قوات الاحتلال، خلف دمارًا واسعًا في البنى التحتية وأزمة إنسانية شديدة، وسط تحذيرات دولية من خطر المجاعة وانتشار الأوبئة.