سرايا - رحَّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتزام حكومة تصريف الأعمال السورية بحماية المدنيين بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والموافقة على منح الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية.

وقال غوتيريش، الليلة الماضية، حسب بيان صدر باسمه،إنه استجابة للتطورات الأخيرة في سوريا، فقد أوفد وكيله للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال بشأن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في سوريا، موضحا أن فليتشر التقى، امس الاثنين بقائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، ورئيس حكومة تصريف الأعمال السيد محمد البشير.



كما اعرب عن ترحيبه بالاتفاق على منح الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية، واختصار البيروقراطية بشأن التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني؛ وضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم؛ والاضطلاع في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع.

و أضاف غوتيريش انه وفي الوقت الذي يغتنم فيه الشعب السوري الفرصة لبناء مستقبل أفضل، ينبغي على المجتمع الدولي أن يحتشد خلفه.

 

إقرأ أيضاً : انفجار ضخم يودي بحياة قائد قوات الدفاع النووي بالجيش الروسيإقرأ أيضاً : عملت بدوام كامل .. جيل بايدن تعلن توقفها عن التدريسإقرأ أيضاً : قبيل تنصيب ترامب .. بكين تغازل واشنطن: قادرون على "تحقيق أمور عظيمة" معا



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 975  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 17-12-2024 09:53 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
صدمة في مصر .. رجل يقطع أذن محاميه داخل المحكمة! شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة مسؤول حقوقي يكشف تفاصيل عن مقبرة جماعية في سوريا تحوي 100 ألف جثة مقص في بطن مريضة يكشف إهمالاً طبياً دام عامين بعد اختفائه 30 عامًا .. أسرة لاعب الوحدات... هذا أخر ما نشره جد "روح الروح" قبل استشهاده بعد نشر "سرايا" .. محافظ جرش يرد: عدد... صحيفة هآرتس العبرية: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد... شركات تأمين تدرس إلغاء رخصة تأمين المركبات لتجنب... انفجار ضخم يودي بحياة قائد قوات الدفاع النووي...عملت بدوام كامل .. جيل بايدن تعلن توقفها عن التدريس"غباء شديد" .. ترامب يعلّق على استخدام...ما حقيقة فرار ماهر الأسد إلى العراق؟مسؤول إسرائيلي: 2025 قد يكون نقطة تحول خطيرة في الضفةكيربي: نجري محادثات مع الأتراك بشأن سورياالاحتلال يرتكب 7 مجازر في اليوم 438 للعداون على غزةمقتل جنديين إسرائيليين في رفحإعلام روسي: الجيش "الإسرائيلي" نفذ عملية... ياسمين عبدالعزيز ترد بسخرية على انتقادات حقيبتها من... ماجد المهندس يهدد هشام ماجد بمقاضاته بسبب أغنية نيكول كيدمان تكشف عن تفكيرها فى الاعتزال خلال عام... حقبة مظلمة .. أول تعليق من ميادة الحناوي بعد سقوط... سيف الدين سبيعي: لم أدعم الأسد يوماً وسأنتخب جمال... ريليفو: بنزيمة يفكر في ترك الاتحاد .. والعودة إلى ريال مدريد الأمور تتعقد .. ليفربول يستبدل صلاح بنجم برشلونة إنهاء خدمات مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة سيغيب لأسابيع .. صدمة في برشلونة بعد إصابة يامال "وضع صلاح في جيبه" .. هل سرقت الجائزة من الأميركي؟ "إسرائيل" تخشى انهيار السلطة الفلسطينية وفقدان الضفة .. إعلام عبري يكشف تفاصيل السيناريو الذي يُرعب "تل أبيب" العثور على جثة موظف سابق بـ "OpenAI" انتقد ممارسات الشركة علنًا هزيمة غريبة لمرشحة عربية الأصل بمسابقة ملكة جمال فرنسا هذا أخر ما نشره جد "روح الروح" قبل استشهاده متى سيتم إصدار عملة جديدة في سوريا؟ "عصابة مخدرات" .. حولت بنكاً رقمياً إلى مصانع "غسيل أموال" صور مرعبة .. هكذا سنبدو إذا نمنا 6 ساعات فقط! بعد فوزه بـ32 مليون دولار .. برازيلي يموت بسكتة قلبية! مأساة إنسانية مروعة .. شاحن هاتف ينهي حياة 7 أفراد من عائلة واحدة العثور على ١٢ جثة بشرية في مطعم هندي

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الموتى أيضا يضحكون

بقلم : هادي جلو مرعي ..

تمر الشعوب بتجارب مرة واحدة منها تجربة الجوع، أو الحرمان من الطعام بمايكفي للطمأنينة. في سنوات مرت حوصر العراق بقسوة، كانت الأمور معقدة، وكان مايصل البلاد من مواد غذائية محدودا بفعل العقوبات والحرب، وكانت تلك المواد شحيحة وغالية، وقد لاتتوفر، وربما نسيناها، وفي مرة دعاني وصديق هاجر لاحقا الى كندا وبقي هناك صديق لنا كان يملك محلا تجاريا ليشتري لنا موزتين كأنها مزتين كما يطلق المصريون على المرأة المربربة والمليانة بمايكفي لملء العين، مع بقاء الرغبة الجامحة مع الحرمان، وأتذكر أن سعر الواحدة كان دينارا وربع الدينار من محل فواكه في منطقة الكسرة، وكان راتب بعض الموظفين ثلاثة آلاف دينار، ولم أعد استوعب فكرة كيف تجاوزنا تلك السنين، ثم علمت إن الموز في بعض بلدان الكاريبي التي زرتها يتكدس لكثرته ويفسد.
عرفت بعض الأصدقاء الذين كانوا يتلصصون في بعض الأحياء السكنية لمعرفة من الميت الجديد، فهناك مراسيم دفن، ورحلة الى المقبرة البعيدة، وتكريم لمرافقي الجنازة من المشيعين، ونوع الطعام الذي سيقدم لهم في طريق العودة، وكان معتادا وجود مطاعم تقدم وجبة كباب ليست إستثنائية، مع وفرة من مادة السماق الحامض التي تزيد من لذة الكباب، وبعض أرغفة الخبز الحار، ثم مراسيم تلقي العزاء، وهنا يختلف الطعام. فلم يعد الكباب مقبولا لأن عادة الناس تناوله في المطاعم، ويتم تقديم وجبات على الغداء والعشاء تتكون من الرز والمرق الأصفر الذي تضاف إليه مطيبات، والثريد وعادة مايتم وضع لحم الخروف عليه، وتكون رائحته شهية، ويغري المعزين بالبقاء سواء كانوا أغرابا، أو من المقربين.
صديق وأصدقاء كانوا يظهرون الحزن والفجيعة كذبا، ويسيلون دموعهم ليضللوا ذوي الراحل، ثم يصرون على مرافقة الجنازة حتى المثوى الأخير، وعادة لاتربطهم صلة بالراحل العزيز، وكان جل تفكيرهم تناول وجبة الكباب في طريق العودة، حيث يجلسون في أحد المطاعم، ويقدم لهم الكباب لتزداد كمية الحزن لديهم، ثم يشعر ذوي الراحل بالفخر والزهو إنهم لم يقصروا مع المرافقين قبل عودتهم، وعند الوصول الى الحي السكني يجدون سرادق العزاء نصبت، والعشاء مجهزا كما ينبغي. بالطبع كان الصديق وهو يظهر الحزن الشديد حريصا على تناول الكباب، وعدم ترك شيء منه على المائدة، ومعه الخبز، والبصل والطماطم المشوية والخضار، فيشعر الجميع إن الحزن قد ترسخ كما ينبغي، وتكون حالة الرضا كاملة.
في ظهيرة اليوم التالي يصر الصديق على الحضور مبكرا، ومعه مجموعة من الأصدقاء، فيشاركون ذوي الميت العزاء، ويجلسون ليشربوا الشاي، ويتحدثون في مواضيع شتى، ثم يدخنون السجائر المجانية، ويتجهزون لتناول الطعام، ويتفقون على التضامن معا للوقوف على طاولة واحدة يحيطونها من جهاتها الأربع، ويتسابقون على تناول الطعام، والحرص على عدم إبقاء شيء منه، في هذا الأثناء يكون الميت قد أنهى الليلة الأولى من التحقيق الذي خضع له من قبل الملائكة، وعندما يتحول الى عالم الإنتظار في البرزخ تنتابه نوبة من الضحك، وهو يرى مايفعله هولاء حيث يتناولون طعامهم، ويبتكرون حيلا جديدة للمشاركة في العزاء، وإظهار الحزن والتأثر، فكأن الميت يموت من الضحك وهو يتابع تلك المشاهد التي تختلط فيها الكوميديا بالتراجيديا..

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يعرب عن قلقه ازاء قصف العدو الإسرائيلي مستشفى “المعمداني” في غزة
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • تحذيرات من مخطط إسرائيلي للسيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
  • الموتى أيضا يضحكون
  • رايتس ووتش تناشد مؤتمرا دوليا بلندن إنقاذ مدنيي السودان وإدخال المساعدات والمحاسبة
  • سوريا.. انفجار قوي في اللاذقية و«حفّار القبور» يكشف هويته أمام العالم!
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • وصول 41 شاحنة سعودية محملة بالطحين إلى سوريا ..فيديو
  • دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • غزة تحت الحصار: الأونروا تدق ناقوس الخطر بشأن الغذاء والمياه