المجر وسلوفاكيا تعرقلان عقوبات الاتحاد الأوروبي على جورجيا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تعارض كل من المجر وسلوفاكيا خطط الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على جورجيا بسبب العنف ضد المتظاهرين المؤيدين لأوروبا.
وبرر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو هذه الخطوة بعد اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل، زاعماً أن الاتحاد الأوروبي ينحاز إلى جانب المتظاهرين. وادعى أن جورجيا مستهدفة ببساطة لأن حزباً وطنياً محافظاً، وليس القوى الليبرالية، هو الذي فاز في الانتخابات الأخيرة.
Speaking after the meeting of the #EU Foreign Affairs Council, #Polish FM @radeksikorski said that EU sanctions against #Georgia have been blocked by #Hungary and #Slovakia. pic.twitter.com/baq4elBgQx
— TVP World (@TVPWorld_com) December 16, 2024وكانت خطة الاتحاد الأوروبي تهدف إلى فرض حظر دخول إلى منطقة التجارة المكونة من 27 عضواً على عدد من المسؤولين عن العنف الشرطي، بالإضافة إلى تجميد أصول قد تكون موجودة في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فقد فشلت هذه الخطة مؤقتاً.
لكن لا يزال مقترح تعليق الدخول بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للجورجيين الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية أو خدمية مطروحاً على الطاولة.
ومن المقرر تقديم خطة رسمية لهذا الإجراء بحلول نهاية العام، وفقاً لمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.
ولإقراره، لا يتطلب الأمر موافقة بالإجماع كما هو الحال بالنسبة للعقوبات، بل يكفي الحصول على أغلبية.
وترى غالبية كبيرة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن السلطات الجورجية تصرفت مؤخرا بعنف غير قانوني واعتقالات تعسفية ضد المتظاهرين وزعماء المعارضة.
عقوبات أوروبية تستهدف الصين و"أسطول الظل" الروسي - موقع 24قالت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من "أسطول الظل" الروسي.وجاء رفض العقوبات من قبل المجر وسلوفاكيا بعد خطوة قامت بها ليتوانيا يوم الإثنين، حيث أعلنت عن توسيع العقوبات لتشمل 17 فرداً إضافياً مسؤولين عن أعمال القمع.
وأعلنت وزارة الخارجية في فيلنيوس هذه الخطوة التي جاءت بعد إجراءات مماثلة اتخذتها إستونيا.
وتشمل العقوبات التي فرضتها ليتوانيا إدراج رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه على القائمة السوداء، وهو الآن محظور من دخول ليتوانيا، إلى جانب جميع الشخصيات الأخرى المدرجة على قائمة العقوبات. وكانت إستونيا قد فرضت في وقت سابق عقوبات إضافية على 14 سياسياً جورجياً بارزاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موافقة بالإجماع رفض العقوبات جورجيا المجر سلوفاكيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
رحب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتمديد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ واشنطن تشيد بدور ملك المغرب القيادي في النهوض بالسلام والأمن الإقليمي والدوليجاء ذلك، حسبما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان اليوم الأربعاء خلال اتصال هاتفي أجراه روبيو مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس لمناقشة القضايا الأمنية والتعاون بين الجانبين.
وشدد روبيو على أهمية تعزيز الأمن عبر الأطلسي، داعيا أوروبا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، كما ناقش التحديات التي تطرحها الصين.
وبحسب البيان، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمريكي-الأوروبي بشأن الأولويات المشتركة.
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ
كشفت الأمم المتحدة، أنها تلقت إشعارًا أميركيًا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
بحسب سكاي نيوز عربية، قد أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية.
ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.
وفي وقت سابق، وقع ترامب، على أمر تنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن أمام حشد من مؤيديه وقال إن الاتفاق خدعة غير عادلة ومنحازة وستنسحب منها واشنطن.
ولفت إلى أن استمرار الولايات المتحدة في الاتفاقية يجعل صناعتها تتعرض للضرر في الوقت الذي تطلق فيه الصين العنان للتلوث دون عقاب.
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تساهم في الانبعاث الحراري كما أنها من أكبر مصدري النفط والغاز الطبيعي في العالم.
وفي وقت سابق، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.