تعارض كل من المجر وسلوفاكيا خطط الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على جورجيا بسبب العنف ضد المتظاهرين المؤيدين لأوروبا.

وبرر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو هذه الخطوة بعد اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل، زاعماً أن الاتحاد الأوروبي ينحاز إلى جانب المتظاهرين. وادعى أن جورجيا مستهدفة ببساطة لأن حزباً وطنياً محافظاً، وليس القوى الليبرالية، هو الذي فاز في الانتخابات الأخيرة.

Speaking after the meeting of the #EU Foreign Affairs Council, #Polish FM @radeksikorski said that EU sanctions against #Georgia have been blocked by #Hungary and #Slovakia. pic.twitter.com/baq4elBgQx

— TVP World (@TVPWorld_com) December 16, 2024

وكانت خطة الاتحاد الأوروبي تهدف إلى فرض حظر دخول إلى منطقة التجارة المكونة من 27 عضواً على عدد من المسؤولين عن العنف الشرطي، بالإضافة إلى تجميد أصول قد تكون موجودة في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فقد فشلت هذه الخطة مؤقتاً.

لكن لا يزال مقترح تعليق الدخول بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للجورجيين الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية أو خدمية مطروحاً على الطاولة.

ومن المقرر تقديم خطة رسمية لهذا الإجراء بحلول نهاية العام، وفقاً لمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.

ولإقراره، لا يتطلب الأمر موافقة بالإجماع كما هو الحال بالنسبة للعقوبات، بل يكفي الحصول على أغلبية.

وترى غالبية كبيرة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن السلطات الجورجية تصرفت مؤخرا بعنف غير قانوني واعتقالات تعسفية ضد المتظاهرين وزعماء المعارضة.

عقوبات أوروبية تستهدف الصين و"أسطول الظل" الروسي - موقع 24قالت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من "أسطول الظل" الروسي.

وجاء رفض العقوبات من قبل المجر وسلوفاكيا بعد خطوة قامت بها ليتوانيا يوم الإثنين، حيث أعلنت عن توسيع العقوبات لتشمل 17 فرداً إضافياً مسؤولين عن أعمال القمع.

وأعلنت وزارة الخارجية في فيلنيوس هذه الخطوة التي جاءت بعد إجراءات مماثلة اتخذتها إستونيا.

وتشمل العقوبات التي فرضتها ليتوانيا إدراج رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه على القائمة السوداء، وهو الآن محظور من دخول ليتوانيا، إلى جانب جميع الشخصيات الأخرى المدرجة على قائمة العقوبات. وكانت إستونيا قد فرضت في وقت سابق عقوبات إضافية على 14 سياسياً جورجياً بارزاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موافقة بالإجماع رفض العقوبات جورجيا المجر سلوفاكيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية أن عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.

 

وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.

 

وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".

 

وأدانت إيران العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة بذريعة تمويله البرنامج النووي، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بين البلدين.

 

وقال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، الأربعاء، إن العقوبات مؤشر واضح على الموقف العدائي لإدارة واشنطن تجاه الشعب الإيراني.

 

وأوضح أن العقوبات المفروضة تتناقض مع عملية الحوار مع الولايات المتحدة. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تمارس الترهيب من أجل الضغط السياسي، وأن العقوبات غير قانونية.

 

 

وفي السياق رحب اليمن بالإجراء الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية، والمتمثل في إدراج الإيراني سيد أسد الله إمام جمعه، وشبكته التجارية ضمن قائمة العقوبات، باعتبارها مسؤولة عن شحن الغاز البترولي المسال والنفط الخام الإيراني إلى اذرع ايران في المنطقة، وعلى رأسها مليشيا الحوثي الإرهابية، هذه الخطوة تمثل ضربة مباشرة لأحد أبرز ممولي المليشيا

 

وقال وزير الاعلام معمر الارياني إن شبكة إمام جمعه، لعبت خلال السنوات الماضية، دورا محوريا في تهريب وتوريد الغاز البترولي المسال والنفط الخام إلى مليشيا الحوثي، ضمن منظومة تمويل منظم تشرف عليها إيران وتستغل من خلالها الموارد النفطية والغازية لتمويل اذرعها المسلحة، وتنفيذ أجنداتها التخريبية في المنطقة.

 

وكانت طهران وواشنطن اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية". ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.

 

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.

 

واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

 

ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 


مقالات مشابهة

  • «الخارجية» والاتحاد الأوروبي يناقشان مكافحة غسل الأموال
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع مفوضة الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يؤكد هاتفيا لـ مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط أهمية التعاون المشترك
  • وزير الخارجية: نشكر إيطاليا على دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب
  • أطول الأحكام بالسجن في العالم.. عقوبات تتجاوز عمر الإنسان
  • الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّل
  • إيران تدين عقوبات أميركا الجديدة: نهج عدائي
  • واشنطن تفرض عقوبات على 12 شركة إيرانية
  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب