اغتيال الفريق إيجور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية أن الفريق أول إيجور كيريلوف، رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، قُتل في انفجار في مقر إقامته في موسكو صباح يوم 17 ديسمبر.
وكان قد أفاد موقع ريبار العسكري الروسي عن مقتل كيريلوف في انفجار وقع في موسكو صباح الثلاثاء، وأن الانفجار أسفر عن مقتل الفريق إيجور كيريلوف ومساعده.
وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بشأن الحادث. وذكرت اللجنة أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعت في دراجة بخارية بالقرب من مدخل المبنى.
وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية: وفقا للمعلومات الأولية، تم استخدام حوالي 200 جرام من مادة "تي إن تي" في الانفجار الذي وقع في منطقة شارع ريازان.
من جانبه، أعلن مكتب المدعي العام في العاصمة الروسية موسكو، أنه يتابع عن كثب ملابسات الانفجار الذي وقع في المدينة والذي أسفر عن مقتل شخصين.
وقال المكتب في بيان عبر تطبيق تلجرام: يقوم مكتب المدعي العام بمتابعة ملابسات الحادث الذي وقع في منطقة شارع ريازان.
وأضاف: يتم تنسيق عمل وكالات إنفاذ القانون في مكان الحادث من قبل المدعي العام للمنطقة الإدارية الجنوبية الشرقية، بوريس جريجورييف، ويخضع تقدم ونتائج التحقيق في القضية الجنائية، لاختصاص مكتب المدعي العام.
اقرأ أيضاًروسيا: الطريق إلى التسوية الدائمة في سوريا لا بد أن تمر عبر حوار سوري - سوري شامل
روسيا تنفي تواصلها مع «سي أي إيه» بشأن استخدام صواريخ «أوريشنيك»
روسيا تدعو رعاياها في سوريا لاتخاذ أقصى درجات الحيطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا المدعی العام وقع فی
إقرأ أيضاً:
مقتل 30 شخص على الأقل بعد سقوط حافلة من جرف في بوليفيا
فبراير 18, 2025آخر تحديث: فبراير 18, 2025
المستقلة/- ذكرت وسائل إعلام محلية أن 30 شخص على الأقل لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة ركاب في هاوية بعمق 800 متر في دولة بوليفيا الواقعة في أمريكا الجنوبية يوم الاثنين.
وقال العقيد في الشرطة فيكتور بينافيديس لوكالة فرانس برس إن جثث القتلى تم انتشالها ونقلها إلى المشرحة بعد الحادث الذي وقع بالقرب من بلدة يوكالا.
وقع الحادث على طريق ضيق ذي اتجاهين بين مدينتي بوتوسي وأورورو، حيث يمر الطريق على طول واد يبلغ عمقه نصف ميل تقريبًا.
وذكرت وكالة أنباء يونيتيل المحلية أن 15 شخص على الأقل أصيبوا في الحادث – بمن فيهم ثلاثة أطفال – تم نقلهم إلى المستشفى.
وقال مسؤول من مستشفى محلي إن العديد من الضحايا كانوا في العناية المركزة.
ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الحافلة.
وقالت السلطات إن نظريتها الأولية كانت أن الحادث نجم عن السرعة، حيث “لم يتمكن” السائق من السيطرة على الحافلة، وفقًا لبينافيدس.
هذا هو أخطر حادث سير تم الإبلاغ عنه في دولة أمريكا الجنوبية حتى الآن هذا العام.
قُتل تسعة عشر شخصًا عندما انحرفت حافلة أخرى عن الطريق، بالقرب من بوتوسي أيضًا، الشهر الماضي.
تشتهر الطرق الجبلية المتعرجة في بوليفيا بالوفاة.
تقتل حوادث الطرق ما معدله 1400 شخص كل عام في دولة يبلغ عدد سكانها حوالي 12 مليون نسمة، وفقًا لبيانات الحكومة.