مصدر .. نادي الشرطة يفشل في التعاقد مع أبو زمع.. والمدرب البديل قيد المفاوضات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024
المستقلة/- كشفت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء عن فشل المفاوضات بين إدارة نادي الشرطة والمدرب عبد الله أبو زمع، بعد أن تعثرت جهود التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن قيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
تفاصيل المفاوضاتوأوضحت المصادر أن المفاوضات بين الطرفين لم تسفر عن أي اتفاق، رغم الاجتماعات المتكررة التي جرت خلال الأيام الماضية، حيث لم يتم التوافق على بعض التفاصيل الفنية والمالية.
وأكد المصدر أن إدارة نادي الشرطة تحركت سريعًا باتجاه مفاوضات جديدة مع مدربين آخرين في الوقت الحالي، بهدف التعاقد مع اسم بديل يقود الفريق في المرحلة المقبلة من منافسات دوري نجوم العراق.
أزمة البحث عن مدربيأتي هذا التطور في ظل النتائج المتذبذبة التي يعاني منها الفريق في الدوري، ما جعل الإدارة تسابق الزمن للعثور على مدرب قادر على إعادة التوازن للفريق وتعزيز حظوظه في المنافسة على المراكز المتقدمة.
خيارات بديلة قيد الدراسةوبحسب المصادر، فقد دخلت إدارة الشرطة في مفاوضات مع مدربين محليين وأجانب لقيادة الفريق، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد قريبًا، خصوصًا مع ضغط جدول المباريات واحتياج الفريق لاستقرار فني سريع.
قلق جماهيريأثار هذا التأخر في حسم ملف المدير الفني حالة من القلق لدى جماهير النادي، التي تطالب الإدارة بسرعة اتخاذ القرار المناسب، تجنبًا لأي تراجع إضافي في أداء الفريق خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأخطبوط الإسرائيلي!
◄ يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال
◄ مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة
◄ "حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات
◄ كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة
◄ انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية
◄ نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي
◄ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية
الرؤية - غرفة الأخبار
تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".
وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.
وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.
ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.
وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.