أضرار في فانواتو بعد الزلزال العنيف وإلغاء التحذير من تسونامي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
هز زلزال قوته 7.4 درجة بورت فيلا عاصمة فانواتو بالمحيط الهادي اليوم الثلاثاء، مما أدى لتحطيم مبان وسيارات ومقتل شخص واحد على الأقل.
وعرضت هيئة الإذاعة الحكومية في فانواتو لقطات لمركبات محطمة خلال انهيار مبنى في شارع يصطف على جانبيه بائعون. وذكرت الإذاعة أن شخصا واحدا حوصر داخل مبنى منهار.
وأظهرت لقطات أخرى نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نوافذ مكسورة وأعمدة خرسانية منهارة في مبنى يضم بعثات أجنبية في العاصمة، بينها السفارات الأميركية والبريطانية والفرنسية والنيوزيلندية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية النيوزيلندية في بيان "تعرض مبنى المفوضية العليا التابع لنا، والذي يشترك في موقعه مع مبان تابعة للولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، لأضرار جسيمة".
وأضاف البيان أن الاتصالات انقطعت في أنحاء البلاد.
وأفادت الشرطة بأن شخصا واحدا على الأقل قُتل فيما نقل المصابون إلى المستشفى.
وألغى نظام التحذير الأميركي من أمواج المد العاتية (تسونامي) تحذيرا أوليا من تسونامي لفانواتو بعد الزلزال.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي في أراضي جوام وساموا التابعة للولايات المتحدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زلزال فانواتو المحيط الهادي
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا.. زلزال بقوة 6.8 درجة يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية
ضرب زلزال عنيف، الثلاثاء، بقوة 6.8 درجة في المحيط قبالة سواحل الجزيرة الجنوبية الرئيسية لنيوزيلندا.
وذكر موقع “جيونت” الحكومي النيوزلندي لرصد الزلازل أن “الهزة وقعت على بعد 155 كيلومترا شمال غرب جزر سنيرز في الساعة 14,43 بالتوقيت المحلي. وتم تسجيل الزلزال على عمق 12 كيلومترا، حسب آخر تقييم”.
من جانبها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية “إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد حوالى 100 كيلومتر من الجزيرة الجنوبية”.
وحسب “جيونت”، “فإن أكثر من 4700 شخص شعروا بالهزة الأرضية، بينما تحدثت وسائل إعلام محلية عن سقوط بعض الأغراض وتأرجح المباني جراء الزلزال”.
لم ترصد وكالة الطوارئ الوطنية النيوزيلندية (NEMA) خطر حدوث تسونامي يهدد اليابسة، لكنها حذرت من أن المناطق الساحلية ستشهد “تيارات قوية وغير معتادة وارتفاعات (لمستوى المياه) غير متوقعة” عند الشاطئ، مما قد يتسبب في إصابات وغرق أشخاص، مع خطر خاص يهدد السباحين وراكبي الأمواج والصيادين وأي شخص داخل الماء أو بالقرب من الشاطئ.
وتقع نيوزيلندا على ما يسمى “حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي عبارة عن قوس من البراكين والخنادق المحيطية يبلغ طوله 40 ألف كيلومتر ويحيط بجزء كبير من المحيط الهادئ.