بيع وعاء خزف صيني تبلغ قيمته 100 جنيه إسترليني بألف ضعف ثمنه في مزاد بإنجلترا بسبب وجود توقعات أنه يعود لعصر أسرة مينغ سلالة الأباطرة الذين حكموا الصين 1368-1644.

ولاحظ القائمون على المزاد أن الطبق الملون بالأزرق والأبيض كان شائعا في عهد أسرة مينغ.

بدأ المزاد بـ 30 جنيها إسترلينيا فقط، لينتهي الأمر بدفع 100.

000 جنيها إسترلينيا.

وقال مايكل روبرتس، المسؤول عن المزاد العلني: "نحن سعداء فقط للبائع، فالوعاء فاق التوقعات بالتأكيد".

وأضاف: "كل هذا جزء من إثارة المزادات، عدد قليل من الناس يريدون حقا شيئا ما ويمكن أن ترتفع المزايدة بشكل كبير".

وفي ظل عهد أسرة مينغ، تمتعت الصين بأكثر من 300 سنة من الاستقرار، كما ازدهر الأدب والفن والشعر والموسيقى والأوبرا الصينية بمختلف أنواعها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المزاد المزاد العلني المزادات الصين الصين المزاد المزاد العلني المزادات الصين منوعات

إقرأ أيضاً:

العملة تنهار والأسعار تشتعل.. عدن تواجه أزمة اقتصادية خانقة

شمسان بوست / خاص:

شهد الريال اليمني اليوم الأربعاء تراجعاً تاريخياً وغير مسبوق أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2250 ريالاً في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

الدولار والريال السعودي يقفزان لمستويات جديدة


ووفقاً لمصادر مصرفية، بلغ سعر بيع الدولار الواحد في السوق المحلية 2502 ريال، بينما استقر سعر الشراء عند 2480 ريالاً، بفارق 22 ريالاً. كما ارتفع سعر الريال السعودي إلى 656 ريالاً للبيع و652 ريالاً للشراء، ما يعكس تسارعاً حاداً في انهيار قيمة الريال اليمني.

مزاد البنك المركزي يفشل في كبح التدهور

الانخفاض جاء بعد يوم واحد من إعلان البنك المركزي اليمني في عدن عن تنظيم مزاد إلكتروني لبيع العملة الأجنبية بسعر صرف بلغ 2409 ريالات للدولار، في محاولة لدعم السوق. إلا أن المزاد، بحسب مراقبين، لم ينجح في وقف التدهور، بل سبّب تسارعاً في الانخفاض.

اتهامات للحكومة بالتقصير والفشل

الصحفي والخبير الاقتصادي، وفيق صالح، حمّل السلطات النقدية في الحكومة الشرعية مسؤولية هذا الانهيار. وقال في منشور على منصة “إكس”:
“بعد كل مزاد، هناك هبوط جديد للعملة.. إلى متى ستستمر هذه المقامرة؟!”

وأشار إلى أن البنوك المركزية حول العالم تهدف لضبط الأسعار ومكافحة التضخم، إلا أن البنك المركزي اليمني – حسب وصفه – أصبح أداة لإدارة أزمات متفاقمة بسياسات خاطئة ومتعمدة.


سعر الصرف خارج السيطرة ومخاوف من انفجار معيشي

في تدوينة أخرى، أكد صالح أن سعر الصرف لم يعد يتحرك وفق آليات السوق التقليدية، بل بات وسيلة لتحقيق مصالح شخصية على حساب المواطنين. وأضاف:
“لا توجد أسباب اقتصادية حقيقية وراء هذا التراجع، وإنما هو نتيجة استغلال واضح للأزمة.”


قلق شعبي من ارتفاع الأسعار

وسط هذا الانهيار السريع، تسود حالة من القلق في أوساط اليمنيين، الذين يخشون من تأثير مباشر على أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، ما يُنذر بارتفاع جديد في تكاليف المعيشة في بلد يعاني من الحرب، وانعدام الأمن الغذائي، وشح فرص الدخل، منذ أكثر من عشر سنوات.

مقالات مشابهة

  • نجم الأهلي يفاجئ الجماهير بألف تذكرة قبل مواجهة بوريرام
  • طريقة عمل المسخسخة في المنزل بخطوات بسيطة
  • أسعار الذهب تستقر وسط آمال في اتفاق أميركي صيني بشأن التجارة
  • الهلال السعودي يقدم عرض خرافي لبرشلونة مقابل ضم رافينيا 
  • الهلال السعودي يغري برشلونة بعرض خرافي لضم رافينيا
  • عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”
  • البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار 
  • 70 جنيها تراجعا في أسعار الذهب بعد تخفيف ترامب لهجته تجاه الصين
  • العملة تنهار والأسعار تشتعل.. عدن تواجه أزمة اقتصادية خانقة
  • قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة