رئيس وزراء باكستان يشارك في قمة مجموعة الثماني النامية بالقاهرة لتعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقوم رئيس وزراء باكستان، محمد شهباز شريف، بزيارة رسمية إلى مصر في الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر 2024 للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية (D-8) التي ستعقد في القاهرة.
وسيسبق انعقاد القمة اجتماع الدورة الحادية والعشرين لمجلس وزراء مجموعة الثماني النامية، المقرر عقده في 18 ديسمبر 2024، والذي سيحضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، السناتور محمد إسحاق دار.
تعقد القمة تحت شعار: الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد.
ومن المنتظر أن يؤكد رئيس الوزراء شهباز شريف خلال كلمته على أهمية الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة كركائز أساسية لبناء اقتصاد قوي وشامل وخلق فرص العمل، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال المحلية.
كما سيعبر عن التزام باكستان بمبادئ مجموعة الدول الثماني النامية، مع التشديد على أهمية تعزيز الشراكات لتحقيق المنفعة المشتركة والازدهار الاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الزراعة، الأمن الغذائي، والسياحة. وسيستعرض الحوافز التي تقدمها باكستان لدعم الشباب والتنمية الاقتصادية.
كما سيشارك رئيس الوزراء في جلسة خاصة تُخصص لمناقشة الأزمة الإنسانية وتحديات إعادة الإعمار في غزة ولبنان، وذلك في ضوء الوضع الراهن الناجم عن العدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يؤكد رئيس الوزراء على موقف باكستان الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ويدعو إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وعلى هامش القمة، ينتظر أن يعقد رئيس الوزراء اجتماعات ثنائية مع عدد من القادة المشاركين لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل التعاون المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة زيارة رسمية مصر باكستان الثمانی النامیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بالترتيب.. معدلات النمو الاقتصادي في مجموعة العشرين
أفادت البيانات الإحصائية من دول “مجموعة العشرين G20″، بأن ” الناتج المحلي الإجمالي لكل من الأرجنتين وألمانيا انخفض على مدار العام في عام 2024، بينما أصبحت روسيا، ثالث أسرع اقتصاد نموا في المجموعة”.
ووفقا للبيانات، التي حصلت عليها وكالة “نوفوستي”، “سجل الاقتصاد الهندي أكبر معدل نمو في العام الماضي بين دول المجموعة، على الرغم من تباطؤ معدل نموه إلى 6.7% من 8.8% في عام 2023، وجاءت الصين وإندونيسيا في المركز الثاني مناصفة، حيث ارتفع ناتجهما المحلي الإجمالي بنسبة 5% في العام الماضي”.
واحتلت روسيا المركز الثالث، حيث ينمو اقتصادها بنسبة 4.1% للعام الثاني على التوالي. وجاءت البرازيل في المركز الرابع، حيث تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.4% مقارنة بـ3.2% في العام السابق. جاءت تركيا في المركز الخامس (الدولة الوحيدة من خارج مجموعة بريكس ضمن الدول الخمس الأولى)، لكن نموها الاقتصادي تباطأ بشكل حاد إلى 3.2% مقارنة بـ 5.1% في العام السابق. كانت الاقتصادات الكبرى الوحيدة التي شهدت تباطؤا في العام الماضي هي الأرجنتين وألمانيا، حيث استمر ناتجهما المحلي الإجمالي في الانكماش للعام الثاني على التوالي.
ويشار إلى أن الأرجنتين “تخضع حاليا لإصلاحات مؤلمة في عهد الرئيس الجديد خافيير ميلي، وعلى هذه الخلفية انكمش ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 1.7% بعد أن كان 1.6% في العام السابق”.
وفي الوقت نفسه، “يواجه الاقتصاد الألماني مشاكل بسبب العقوبات المفروضة على روسيا والمنافسة الشديدة من الصين في أسواقه الرئيسية، ونتيجة لهذا انكمش الاقتصاد بنسبة 0.2% أخرى في العام الماضي بعد 0.3% في العام السابق”.
من جانبها، تمكنت السعودية من التغلب على الركود الذي ساد في عام 2023 والعودة إلى النمو بنسبة 1.3% في نهاية العام السابق. وتسارعت الديناميكيات بشكل ملحوظ في كوريا الجنوبية، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 2% مقابل 1.4% في العام قبل السابق، وكذلك في بريطانيا – حتى 0.9% من 0.4%.
في حين ظلت معدلات النمو في البلدان المتبقية دون تغيير أو تباطأت. وتضم المجموعة الأولى إيطاليا (0.7%)، وفرنسا (1.1%)، وكندا (1.5%). وفي المجموعة الثانية، انخفضت معدلات النمو بشكل ملحوظ في اليابان – بمقدار 19 مرة، إلى 0.1%، وفي أستراليا – بمقدار النصف، إلى 1%، وتم تسجيل انخفاض بمقدار 0.1 نقطة مئوية في جنوب إفريقيا (0.6%) والولايات المتحدة (2.8%).