ضربة لحكومة ترودو.. وزيرة المالية تستقيل بعد خلاف بشأن رسوم ترامب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استقالت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، بعد خلاف مع رئيس الوزراء جاستن ترودو، بشأن قضايا منها كيفية التعامل مع الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة، مما وجه ضربة غير متوقعة لحكومة لا تحظى بشعبية بالفعل.
وقالت فريلاند إنها "استقالت في أعقاب اجتماع يوم الجمعة الماضي، مع ترودو، الذي طلب منها تولي منصب أقل، بعد أن دخل الاثنان في خلاف على مدى أسابيع بشأن الإنفاق".
واستقالة فريلاند (56 عاماً)، التي شغلت أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، هي واحدة من كبرى الأزمات التي واجهها ترودو، منذ توليه السلطة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.
See my letter to the Prime Minister below // Veuillez trouver ma lettre au Premier ministre ci-dessous pic.twitter.com/NMMMcXUh7A
— Chrystia Freeland (@cafreeland) December 16, 2024وقال مصدر ليبرالي إن "ترودو أراد أن تتولى فريلاند منصب وزيرة بدون حقيبة للتعامل مع العلاقات الكندية الأمريكية". استقالت فريلاند قبل ساعات فقط من موعد تقديمها لإفادة بشأن الوضع الاقتصادي للبرلمان، وأظهرت الوثيقة أن الحكومة سجلت عجزاً في ميزانية 2023/24 بلغ 61.9 مليار دولار كندي، وهو أعلى بكثير من المتوقع.
ويمكن الإطاحة بترودو إذا اتحدت أحزاب المعارضة ضده في تصويت بحجب الثقة، على الرغم من أن هذا لا يمكن أن يحدث حتى العام المقبل بسبب عطلة البرلمان بمناسبة عيد الميلاد، ولن يعود البرلمان للانعقاد إلا في 27 يناير (كانون الثاني) المقبل.
Breaking News: Chrystia Freeland, Canada's deputy prime minister, resigned from her cabinet role, suggesting Prime Minister Justin Trudeau tried to force her out. https://t.co/EHQjC4vEE3
— The New York Times (@nytimes) December 16, 2024وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن فريلاند وترودو اختلفا بشأن اقتراح حكومي بإعفاءات ضريبية مؤقتة وتدابير إنفاق أخرى، وقالت فريلاند إن "التهديد بفرض رسوم جمركية أمريكية جديدة يمثل تهديداً خطيراً".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكد عقب انتخابه أن أولى قراراته الاقتصادية ستكون زيادة الرسوم الجمركية على الواردات من الصين، وكذلك من كندا والمكسيك.
وعندما تولى ترامب السلطة في عام 2017، تعهد بتمزيق معاهدة التجارة الحرة الثلاثية مع كندا والمكسيك، ولعبت فريلاند دوراً كبيراً في المساعدة في إعادة التفاوض على الاتفاقية، وإنقاذ اقتصاد كندا، الذي يعتمد بشدة على الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترودو الرئيس الأمريكي كندا أمريكا
إقرأ أيضاً:
"العالم قد تغير".. وزيرة المالية البريطانية تنوي خفض تكاليف إدارة الحكومة بـ15%
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز، عزمها خفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة خلال أربع سنوات وسط صعوبات في المالية العامة.
وجاءت تصريحاتها قبل أيام على "بيان الربيع" الحاسم الذي ستلقيه الأربعاء، والمتوقع أن تحدد فيه تخفيضات في الإنفاق بمليارات الجنيهات الإسترلينية في مختلف الإدارات الحكومية.
وقالت لشبكة بي بي سي "بحلول نهاية هذا البرلمان سنلتزم بخفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة".
وأفادت الشبكة أن هذا الهدف سيُترجم إلى توفير سنوي قدره 2.2 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) في القطاع العام البريطاني الذي يُوظّف أكثر من 500 ألف شخص.
أضافت ريفز أن تحديد عدد الموظفين المدنيين الذين سيفقدون وظائفهم يعود لكل إدارة على حدة، لكنها أضافت أنه يُمكن خفض عددهم بمقدار 10 آلاف موظف.
كما قالت "أُفضّل أن يعمل الناس في الخطوط الأمامية في مدارسنا ومستشفياتنا وفي الشرطة بدلا من العمل في المكاتب الخلفية".
وأكدت أنها ستلتزم بقواعدها المالية الخاصة عند تقديم تحديثها المالي الأربعاء.
تنص هذه القواعد على عدم الاقتراض لتمويل الإنفاق اليومي وخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عامي 2029-2030.
ونظرا لالتزامها أيضا بعدم زيادة الضرائب، فإن التقيّد بالقواعد يثير احتمالات خفض الإنفاق في بعض الوزارات.
أخفقت حكومة حزب العمال في تحفيز الاقتصاد البريطاني منذ وصولها إلى السلطة في يوليو الماضي، وهي مهمة ازدادت تعقيدا مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت ريفز إن "العالم قد تغير".
وتابعت "نرى ذلك جميعا أمام أعيننا والحكومات ليست متقاعسة، سنستجيب للتغيير ونواصل الالتزام بقواعدنا المالية".
أظهرت بيانات رسمية نشرت الجمعة أن صافي اقتراض القطاع العام، أي الفرق بين الإنفاق وإيرادات الضرائب، ارتفع الشهر الماضي ما لا يترك مجالا كافيا أمام ريتشل ريفز للالتزام بقواعدها.
وُضعت هذه القيود لضمان حفاظ خطط الإنفاق الحكومية على مصداقيتها في الأسواق المالية.
وأعلنت الحكومة الثلاثاء عن تخفيضات مثيرة للجدل في مبالغ إعانات ذوي الإعاقة، سعيا لتوفير أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني سنويا بحلول نهاية العقد.
رغم ذلك، أكدت ريفز الأحد أنه ستظل هناك زيادات "فعلية" في إجمالي الإنفاق العام في كل عام من أعوام هذا البرلمان المقرر أن ينتهي في 2029.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام