استقالت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، بعد خلاف مع رئيس الوزراء جاستن ترودو، بشأن قضايا منها كيفية التعامل مع الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة، مما وجه ضربة غير متوقعة لحكومة لا تحظى بشعبية بالفعل.

وقالت فريلاند إنها "استقالت في أعقاب اجتماع يوم الجمعة الماضي، مع ترودو، الذي طلب منها تولي منصب أقل، بعد أن دخل الاثنان في خلاف على مدى أسابيع بشأن الإنفاق".

وسارع ترودو بتعيين وزير الأمن العام دومينيك لوبلان، وهو عضو في الدائرة المقربة من ترودو، وزيراً للمالية في حكومة الأقلية الليبرالية.

واستقالة فريلاند (56 عاماً)، التي شغلت أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، هي واحدة من كبرى الأزمات التي واجهها ترودو، منذ توليه السلطة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.

See my letter to the Prime Minister below // Veuillez trouver ma lettre au Premier ministre ci-dessous pic.twitter.com/NMMMcXUh7A

— Chrystia Freeland (@cafreeland) December 16, 2024

وقال مصدر ليبرالي إن "ترودو أراد أن تتولى فريلاند منصب وزيرة بدون حقيبة للتعامل مع العلاقات الكندية الأمريكية". استقالت فريلاند قبل ساعات فقط من موعد تقديمها لإفادة بشأن الوضع الاقتصادي للبرلمان، وأظهرت الوثيقة أن الحكومة سجلت عجزاً في ميزانية 2023/24 بلغ 61.9 مليار دولار كندي، وهو أعلى بكثير من المتوقع.

ويمكن الإطاحة بترودو إذا اتحدت أحزاب المعارضة ضده في تصويت بحجب الثقة، على الرغم من أن هذا لا يمكن أن يحدث حتى العام المقبل بسبب عطلة البرلمان بمناسبة عيد الميلاد، ولن يعود البرلمان للانعقاد إلا في 27 يناير (كانون الثاني) المقبل.

Breaking News: Chrystia Freeland, Canada's deputy prime minister, resigned from her cabinet role, suggesting Prime Minister Justin Trudeau tried to force her out. https://t.co/EHQjC4vEE3

— The New York Times (@nytimes) December 16, 2024

وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن فريلاند وترودو اختلفا بشأن اقتراح حكومي بإعفاءات ضريبية مؤقتة وتدابير إنفاق أخرى، وقالت فريلاند إن "التهديد بفرض رسوم جمركية أمريكية جديدة يمثل تهديداً خطيراً".

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكد عقب انتخابه أن أولى قراراته الاقتصادية ستكون زيادة الرسوم الجمركية على الواردات من الصين، وكذلك من كندا والمكسيك.

وعندما تولى ترامب السلطة في عام 2017، تعهد بتمزيق معاهدة التجارة الحرة الثلاثية مع كندا والمكسيك، ولعبت فريلاند دوراً كبيراً في المساعدة في إعادة التفاوض على الاتفاقية، وإنقاذ اقتصاد كندا، الذي يعتمد بشدة على الولايات المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترودو الرئيس الأمريكي كندا أمريكا

إقرأ أيضاً:

عزم ترامب فرض رسوم جمركية يسرع التضخم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات "في حدود 25%" ورسوم مماثلة على أشباه الموصلات والواردات الدوائية، وهي أحدث تدابير في سلسلة تهدد بقلب التجارة الدولية رأسا على عقب. ومن شأن ذلك أن يزيد من الأسعار بشكل لافت في الولايات المتحدة وبالتالي زيادة معدل التضخم والتأثير على السياسات الاقتصادية للبلاد.

وكان ترامب أعلن الجمعة أن الرسوم على السيارات ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل/ نيسان، وهو اليوم التالي لتقديم أعضاء حكومته تقارير له تحدد الخيارات المتاحة لمجموعة من الرسوم الجمركية على الواردات في إطار سعيه إلى إعادة تشكيل التجارة العالمية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأربعاءlist 2 of 2غولدمان ساكس تتوقع ارتفاع الذهب إلى 3100 دولار بنهاية 2025end of list

ودأب ترامب على الإشارة إلى ما أسماه المعاملة غير العادلة لصادرات السيارات الأميركية في الأسواق الأجنبية؛ فعلى سبيل المثال، يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية 10% على واردات المركبات، أي 4 أمثال معدل الرسوم على سيارات الركاب الأميركية البالغة 2.5% حاليا.

ومع ذلك، تفرض الولايات المتحدة رسوما 25% على الشاحنات الخفيفة المستوردة من دول أخرى غير المكسيك وكندا، وهي النسبة التي تجعل المركبات مربحة للغاية لشركات صناعة السيارات في ديترويت (عاصمة صناعة السيارات الأميركية).

إعلان رسوم الأدوية والرقائق

وأبلغ ترامب الصحفيين مساء أمس الثلاثاء بأن الرسوم على الأدوية والرقائق ستبدأ أيضا عند "25% أو أعلى، وسترتفع بشدة على مدار العام"، مضيفا أنها تهدف في وقت لاحق من العام إلى منح الشركات "فرصة صغيرة" لنقل عملياتها إلى الولايات المتحدة.

ولم يحدد ترامب موعدا للإعلان عن هذه الرسوم، وقال إنه يريد توفير بعض الوقت لصانعي الأدوية والرقائق الإلكترونية لإنشاء مصانع في الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من تجنب الرسوم الجمركية.

منذ تنصيبه قبل 4 أسابيع، قام ترامب بالإجراءات التالية:

فرض رسوما جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات من الصين، بالإضافة إلى الرسوم القائمة، بسبب عدم وقف الصين الاتجار في الفنتانيل، حسب تبريره. كما أعلن رسوما جمركية بنسبة 25% على السلع من المكسيك والواردات غير المرتبطة بالطاقة من كندا قبل أن يرجأها لمدة شهر. حدد تاريخ 12 مارس/ آذار موعدا لبدء فرض رسوم 25% على جميع أنواع الصلب والألومنيوم المستورد، ما يلغي الإعفاءات لكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين. ووجه الأسبوع الماضي فريقه الاقتصادي لوضع خطط لفرض رسوم مضادة تتناسب مع معدلات الرسوم لكل منتج من منتجات كل دولة. التضخم

ومن شأن الرسوم الجمركية الجديدة زيادة الأسعار داخل الولايات المتحدة وفق تحليلات خبراء ووسائل إعلام تستند إلى زيادة كلفة السيارات والرقائق والأدوية وغيرها من السلع الواقعة تحت الرسوم الجمركية والتي يتم استيرادها.

واصل التضخم السنوي في الولايات المتحدة الشهر الماضي الارتفاع مسجلًا 3%، متجاوزا توقعات الخبراء الذين توقعوا ارتفاعه إلى 2.9% على أساس سنوي.

في المقابل، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول إن البنك ليس في عجلة من أمره لخفض سعر الفائدة قصير الأجل مع استمرار معدل التضخم فوق مستوى 2% وهو الهدف الذي وضعه المجلس ليغير في سعر الفائدة.

إعلان

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يصف زيلينسكي بالديكتاتور وسط مخاوف من خلاف بينه وبين الرئيس الأوكراني
  • عزم ترامب فرض رسوم جمركية يسرع التضخم
  • عالميا .. الذهب يسجل مستوى قياسيًا جديدًا
  • ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
  • نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
  • ريال مدريد يتلقى ضربة قوية بشأن فالفيردي قبل مواجهة مانشستر سيتي
  • هل ترامب جاد في ضم كندا؟
  • خلاف داخل اتحاد الرماية بسبب ترشح حازم حسني على منصب سكرتير اللجنة الأولمبية
  • التوتر يخيم على صناعة السيارات الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • اتفاق المعادن يسبب أول خلاف لأوكرانيا مع ترامب.. هل يكون ردًا للجميل؟