تحت المجهر الأميركي.. سلالة جديدة من كورونا "مقلقة"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، أنها تتعقب سلالة جديدة من فيروس كورونا، تختلف عن المتحور "إيريس".
وأوضحت في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) أن السلالة تسمى (بي.إيه.2.86) ورُصدت في الولايات المتحدة والدنمارك وإسرائيل.
وأضافت: "نصيحة مراكز مكافحة الأمراض لحماية أنفسكم من كوفيد-19 تظل كما هي وذلك ريثما نجمع المزيد من المعلومات حول (بي.
كانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق من، الخميس، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنها صنفت (بي.إيه.2.86) على أنه "متحور تحت المراقبة" نظرا للعدد الكبير من الطفرات الذي يحمله.
المتحور "إيريس"
المتحور (EG.5)، الذي يطلق عليه البعض "إيريس"، مشابه للمتحور الفرعي إكس.بي.بي 1.5، وهو أيضا سلالة فرعية من المتحور أوميكرون الذي لا يزال مهيمنا. يُنسب للمتحور 5 أكثر من 17 بالمئة من حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، بحسب أحدث البيانات الحكومية. في الولايات المتحدة، زادت أعداد الحالات التي احتاجت للعلاج في المستشفيات بسبب كوفيد-19 بأكثر من 40 بالمئة عن المستويات المنخفضة التي سجلتها في يونيو، لكنها ما زالت أقل بأكثر من 90 بالمئة من مستويات الذروة التي بلغتها خلال تفشي المتحور أوميكرون في يناير 2022. اكُتشف 5 أيضا في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وكندا ودول أخرى. صنفت منظمة الصحة العالمية المتحور بأنه "مثير للاهتمام"، مشيرة إلى أنه يجب مراقبته عن كثب وبقدر أكبر من التركيز عن غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر قدرة على الانتشار ونقل العدوى أو أكثر حدة من حيث الأعراض المرضية المصاحبة للإصابة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منصة إكس تويتر كوفيد 19 منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة فيروس كورونا منصة إكس تويتر كوفيد 19 منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة كورونا
إقرأ أيضاً:
مساعدات أميركية للفلسطينيين بـ 100 مليون دولار
أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد"، سامانثا باور، عن مساعدات إضافية من الولايات المتحدة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بـ 100 مليون دولار.
وأكدت باور في بيان أن هذا التمويل سيدعم شريك الوكالة الأميركية للتنمية، برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير مساعدات غذائية عاجلة في غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن جميع سكان غزة تقريبا يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما ويحتاجون إلى المساعدات، خاصة الفئات الضعيفة منهم كالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
ويعتبر الوضع في القطاع المحاصر كارثيا، حيث تنتظر المساعدات الإنسانية عند الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، في حين تتبادل الأمم المتحدة وإسرائيل الاتهامات بهذا الشأن، بحسب فرانس برس.
وبينما تقول إسرائيل إن الأمم المتحدة فشلت في إيصال المساعدات إلى داخل القطاع، تؤكد الأخيرة أن خطورة الوضع تمنع القافلات من التقدم.
وستوفر المساعدات الأميركية الإضافية دعما لوجستيا لتسليم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء غزة وسط بيئة تشغيلية تشهد تحديات مستمرة وانعدام الأمان، بحسب باور.
وأكدت أن الولايات المتحدة تواصل إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، الذين يعملون في ظل أخطار عالية للغاية لتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية.
وكشف البيان أن المساعدات الإنسانية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة للفلسطينيين منذ أكتوبر الماضي بلغت أكثر من 774 مليون دولار.
ووصلت باور إلى إسرائيل، الخميس، لحضها على زيادة تدفق المساعدات الإنسانية.
وتتواصل المعارك في القطاع الفلسطيني المحاصر، في عدة مدن فلسطينية حيث تقول إسرائيل إنها تلاحق مسلحي حماس، وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجوم البري والجوي الذي تشنه إسرائيل على غزة أدى إلى مقتل أكثر من 38 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، مع نزوح معظم سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر حين اجتاح مسلحو حركة حماس جنوب إسرائيل. وتقول إسرائيل إن المسلحين قتلوا أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتادوا 253 آخرين رهائن إلى غزة.