صحيفة التغيير السودانية:
2025-03-25@21:10:13 GMT

همبول النائب العام

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

همبول النائب العام

 

همبول النائب العام

حيدر المكاشفي

ولك أيضا أن تقول النائب العام الهمبول،فمن يستخدم الهمبول فهو دون شك همبول أيضا،وللذين لا يعرفون الهمبول،نقول أن الهمبول هو أداة تخويف وهمية ايهامية،وهي في حقيقتها ليست سوى دمية تصنع على هيئة انسان من الخرق البالية والدلاقين وتوضع في أعلى مكان في المزرعة بمظنة أنها ستصد عنها في غياب أهلها الهوام والسوام التي تتلف الزرع،ولكن لم تكن تلك الحيلة تسري على كل الحيوانات والطيور،فقد أدرك بعضها حقيقتها ولم يعد يبالي بها،وللسيد نائب عام حكومة بورتسودان همبول من هذه الشاكلة عكف على صناعته والتلويح به مرة بعد أخرى،ليقول لقياداته في حكومة الأمر ها أنذا موجود ومنهمك في عملي المناصر لكم، فها هو يعود قبل يومين ويصرح لاحدى الصحف بأنه سيلاحق قانونيا من أسماهم المتعاونين مع الدع السريع سواء كانوا مزدوجي الجنسية أو تنازلوا عنها،كما زادنا من الهمبلة همبول اضافي بدعوته للسودانيين الى اتخاذ اجراءات ضدهم في أوربا،ولم يكتف طيفور بذلك بل تحنفش ونفش ريشه بأكثر مما يفعل ياسر العطا وتوعد أية دولة تمتنع عن تسليم المطلوبين أنهم في الحكومة لن يتهاونوا معها،فاذا بالرجل بعد أن جز عنق القانون يرتدي لامة الحرب ولبس خمسة لمقاتلة أي دولة تمتنع عن تلبية وتنفيذ طلباته باعتقال وتسليم من يطلبهم،وذلك ليس بعجيب ولا مستغرب من هذا الرجل الذي تربى وترعرع وكبر في أحضان النظام البائد،فهو يقرأ من ذات الكتاب ويطبق ما فيه حذوك النعل بالنعل، فقد سبق للنظام الذي كان هو ربيبه، أن قيد اجراءات قانونية في مواجهة زعيم حزب الأمة وامام الانصار الراحل الصادق المهدي،ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي لتوقيعهما على (نداء السودان)،حيث وقع مناوي عن الجبهة الثورية،وشملت الاجراءات الحكومية تعميم مذكرات توقيف بواسطة الشرطة الدولية الانتربول للقبض على الامام الصادق ومناوي،وكانت حركة مناوي قد سخرت من هذه الاجراءات وقالت أن الأولى بالملاحقة ليست هي قوى المعارضة،بل الاولى بالملاحقة القانونية هو الرئيس عمر البشير المطلوب بشكل جدي للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية وليس الامام الصادق ومناوي،وكانت الاتهامات الموجهة لكليهما (الصادق ومناوي)،ذات طابع سياسي كيدي حيث شملت اتهامات بتقويض النظام الدستوري والابادة الجماعية الخ هذه الاباطيل،وما أشبه الليلة بالبارحة فهي ذات أباطيل طيفور.

.

لقد سبق قبل نحو ثمانية أشهر مضين، أن النائب العام طيفور نفسه بالتضامن مع ما يسمى باللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات الدعم السريع،قيدوا بلاغات ضد كل من رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) دكتور عبدالله حمدوك وبعض قيادات التنسيقية وبعض الصحافيين،مطالبين اياهم بتسليم أنفسهم خلال اسبوع لمحاكمتهم،كما طالبوا الانتربول باصدار نشرة حمراء بحقهم..والمفارقة أن النائب العام طيفور بدلا من أن يحدث الصحف عن مصير همبوله السابق الذي مضت عليه ثمانية،اذا به للعجب يعود مجددا للتلويح والتهديد والابتزاز بذات الهمبول،انها والله لعنة أصابت العدالة في السودان بطيفور وأمثاله الذين يوظفون الاجهزة العدلية للأغراض السياسية خدمة لأهواء الحاكمين،واستخدام الاجهزة العدلية لتصفية الخصومات السياسية..

 

الوسومإجراءات النائب العام طيفور هبمبول أوروبا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إجراءات النائب العام طيفور

إقرأ أيضاً:

اجتماع لجهاز التفتيش على أعضاء النيابة العامة برئاسة النائب العام

الثورة نت/..

عقد اليوم اجتماع في جهاز التفتيش على أعضاء النيابة العامة، برئاسة النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي.

ناقش الاجتماع، بحضور المحامي العام الأول القاضي عبدالكريم الشامي، ورئيس الجهاز القاضي على الأحصب، خطة التفتيش المفاجئ للدورة الثانية 1446 هـ.

وفي الاجتماع، استعرض مساعد رئيس الجهاز للتفتيش المفاجئ القاضي زيد الحمزي، آليات تنفيذ وأهداف الخطة في تعزيز النزاهة والكفاءة، وضمان التزام أعضاء النيابة بالأنظمة القانونية.

حيث شملت الأهداف تقييم الإجراءات القضائية والإدارية، خصوصا مشروعية الحبس الاحتياطي، وتقدير ضمانات الإفراج المؤقت، وتحريز وحفظ المضبوطات، والتصرّف فيها وفقاً للقوانين، بالإضافة إلى تقييم الأسباب الواقعية لتجاوز الفترات الزمنية المحددة للبحث والتحقيق.

كما تهدف الخطة إلى كشف الاختلالات، ومعالجة ضبط حركة الملفات في نظام سير الدعوى، وتلقي شكاوى المواطنين، ومعرفة مستوى الانضباط الوظيفي عقب الإجازة القضائية، وكل ما من شأنه تطوير الأداء القضائي، وترسيخ ثقة المجتمع في مؤسساته، ما ينعكس إيجاباً على سيادة القانون، وحماية الحقوق والحريات العامة.

وتطرقت الخطة إلى آلية تشكيل لجان التفتيش التي ستقتصر في هذه الدورة التفتيشية على النيابات الابتدائية الكبيرة الواقعة في نطاق أمانة العاصمة، وبعض المحافظات الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تفرج عن 1795 سجينا في عفو عام
  • النائب العام يطلع السيادي على قانون التعويضات للمتأثرين بالحرب
  • عبد الله حمدوك.. المدني الذي آثر السلامة فدفعه الجيش إلى الهامش
  • حبس 4 منتمين إلى شبكات تهربب مهاجرين في زلة
  • محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
  • اجتماع لجهاز التفتيش على أعضاء النيابة العامة برئاسة النائب العام
  • اتفاق بين الشؤون الاجتماعية ومكتب النائب العام لتعزيز الحماية الاجتماعية
  • النائب العام يوجّه بالإفراج عن 46 سجينا معسرا
  • الإفراج عن 46 سجينا معسرا في امانة العاصمة
  • اتهمتها بمحاولة إسقاطها..الحكومة الإسرائيلة تصوت على حجب الثقة عن النائب العام