واشنطن تواصلت مرارا مع تحرير الشام بسوريا للبحث عن تايس
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين إن الحكومة الأمريكية تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية وتركز الحديث حول الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر للصحفيين في إفادة صحفية دورية إن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على تايس، الذي وقع في الأسر أثناء رحلة لإعداد تقارير عن سوريا في آب/أغسطس 2012، وكذلك على مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا.
ولفتت الخارجية إلى أنه لا توجد منظمة حكومية أمريكية على الأرض حاليا للبحث عن أوستن تايس.
وذكر ميلر للصحفيين أن الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لتحديد مكان تايس، لكن ليس لديها معلومات محددة عن مكان وجوده.
وتعود قصة تايس إلى عام 2012، حينما قرر السفر إلى سوريا، للعمل كصحفي مستقل، لتغطية الثورة هناك، لصالح وكالات أنباء وصحف منها واشنطن بوست وأسوشييتد برس وغيرها.
لكن في 14 آب/أغسطس من العام نفسه، استقل تايس سيارة من داريا بضواحي دمشق، للتوجه إلى لبنان، لكن حاجزا لنظام الأسد أوقفه هناك واختفى بعدها.
وعقب تلك الحادثة بخمسة أسابيع، ظهر في مقطع مصور لمدة 40 ثانية، وهو محتجز على يد مسلحين غير معروفين، وحمل المقطع عنوان "أوستن تايس على قيد الحياة".
وصرحت عائلته حينها أنها لم تتلق أي معلومات عنه أو عن هوية محتجزيه أو أي مطالب لإطلاق سراحه، لكنها رجحت أنه لا يزال على قيد الحياة.
ومنذ ذلك الحين، ورغم تعاقب الرؤساء على البيت الأبيض، لم يعثر على أثر لتايس، وأعلنت الولايات المتحدة، عن مكافأة قدرها مليون دولار، لمين يدلي بمعلومات عن مكان احتجازه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية تحرير الشام سوريا سوريا امريكا تحرير الشام اوستن تايس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن وموسكو تجريان اتصالات بهيئة تحرير الشام
أعلنت كل من الولايات المتحدة وروسيا السبت أنهما تجريان اتصالات بهيئة تحرير الشام، التي سيطرت الأحد الماضي على مقاليد الحكم في سوريا ودفعت الرئيس بشار الأسد إلى الفرار إلى موسكو.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع هيئة تحرير الشام.
جاء ذلك بعد مشاركة بلينكن في اجتماع في الأردن ضم وزراء خارجية دول عربية وتركيا، حيث "تم الاتفاق على بيان مشترك يحدد المبادئ التي تريد الدول اتباعها في الانتقال السياسي في سوريا بما في ذلك الشمول واحترام الأقليات".
وقال الوزير الأميركي "نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف في سوريا".
في السياق ذاته، نقلت رويترز عن مصدر روسي قوله إن "المناقشات مع الإدارة السورية الجديدة مستمرة ولن ننسحب من قواعدنا حاليا".
وقالت مصادر مطلعة إن روسيا تسحب قواتها من الشمال السوري ومن جبال الساحل، لكنها لا "تنسحب من قواعدها العسكرية الرئيسية".
من جانبه، أوضح القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أن الحكومة الانتقالية تتواصل مع سفارات غربية وتجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق، مؤكدا أنه "ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني".
وأضاف الشرع أن الإدارة السورية الجديدة أعطت روسيا فرصة لإعادة النظر في علاقتها مع الشعب السوري.