أجواء مستقرة حتى الخميس وحالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على الجمعة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
#سواليف
توقعت إدارة الأرصاد_الجوية ، أنه وبمشيئة الله، بتغير في #الحالة_الجوية يوم الجمعة.
الثلاثاء إلى الخميس:
نهاراً: يكون #الطقس بارداً نسبياً في أغلب مناطق المملكة، بينما يميل إلى #الدفء في الأغوار، البحر الميت، والعقبة. تظهر بعض #الغيوم على ارتفاعات منخفضة شمال ووسط المملكة يوم الثلاثاء، فيما تنشط #الرياح الجنوبية الشرقية أحياناً يوم الخميس.
ليلاً: الأجواء باردة في معظم المناطق وباردة نسبياً في الأغوار، البحر الميت، والعقبة، مع ظهور غيوم متوسطة الارتفاع ليلة الخميس. تتحول الرياح تدريجياً إلى جنوبية غربية ليلة الخميس.
تحذيرات الثلاثاء والأربعاء:
خطر تشكل #الصقيع في ساعات الصباح الباكر فوق المرتفعات الجبلية، السهول، أجزاء من البادية، وشمال الغور.
الجمعة:
تتأثر المملكة بمشيئة الله بحالة من #عدم_الاستقرار_الجوي، حيث يطرأ انخفاض على درجات الحرارة. يكون الطقس بارداً نسبياً وغائماً جزئياً يتحول تدريجياً إلى غائم أحياناً.
أمطار: تهطل زخات من #المطر في شمال ووسط المملكة، وقد تكون غزيرة أحياناً ومصحوبة بالرعد لفترات قصيرة خاصة شمالاً، مع امتدادها مساءً إلى أجزاء من جنوب وشرق المملكة.
رياح وغبار: تكون الرياح غربية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات، مما يؤدي إلى إثارة الغبار في مناطق البادية.
ضباب: يتوقع تشكل #الضباب ليلاً، خاصة فوق المرتفعات الجبلية.
تحذيرات الجمعة:
تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار في مناطق البادية.
خطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة في شمال المملكة.
تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب والغيوم الملامسة لسطح الأرض فوق المرتفعات الجبلية.
نصائح عامة:
تدعو إدارة الأرصاد الجوية الإخوة السائقين إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء قيادة مركباتهم على الطرق المبتلة أو في ظل تدني مدى الرؤية.
نسأل الله أن تكون هذه الأمطار خيراً وبركة، وأن يعم النفع البلاد والعباد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطقس الدفء الغيوم الرياح الصقيع عدم الاستقرار الجوي المطر الضباب
إقرأ أيضاً:
ركن البادية رحلة إلى الأصالة والتراث في ليالي مسقط بمتنزه العامرات
يبرز "ركن البادية" ضمن فعاليات مهرجان "ليالي مسقط" في إحدى زوايا متنزه العامرات، ليأخذك في رحلة إلى جانب من حياة الأصالة والتراث، حيث تفوح رائحة القهوة العمانية التقليدية التي يصنعها صاحب العزبة صالح بن ناصر السنيدي بمهارة وإتقان، حين يُحمّص البن والهيل على نار هادئة، وسط إشعال الضوء أو النار، مما يضيف جمالاً ودفئاً على المكان لافتةً أنظار الزوار والسياح، حيث تجد البعض يتذوق القهوة بشغف، بينما ينشغل آخرون بتوثيق المشهد البدوي الساحر بالكاميرات، مستمتعين بأجواء المجلس -الذي يعكس كرم الضيافة العمانية- ولشدو الفنون الشعبية العمانية التي يتغنى بها أهل البادية، مستطربين بلحن الربابة الحزين.
كما شهد "ركن البادية" حضورًا لافتًا للمجلس الأدبي للشعر والموروث الشعبي، حيث قدم أبرز الشعراء الشعبين والفنانين لوحات فنية تراثية عكست جمال الموروث العماني، فقد تألق الشاعر محمد بن حميد الحارثي بفن التغرود، بينما أبدع عبيد بن ناصر الحجري في فن الطارج والنشدان (وهو جمع نشيد)، وشارك عبدالله بن عامر الغنيمي بفن الرزحة والتغرود، ليضيفوا أجواء من الحماس والحياة إلى المكان، أما القصائد الشعبية، فقد كان لها حضور مميز بصوت سليم بن مبارك الحارثي، فيما قدم طلال بن سالم الخنجري فن الميدان.
أدار جلسة الشعر والموروث الشعبي الشاعر أحمد بن خلفان الغسيني، الذي ربط بين الفنون التراثية المختلفة، مضيفًا براعته في حفظ الكثير من القصائد التي اقترحها على الشعراء ليستذكروها جميعا وتطرب أذن الحضور.
وأكد ربيع بن ملاح الهديفي، نائب رئيس المجلس الأدبي للشعر والموروث الشعبي، أن المجلس تأسس في عام 2022 وتم إشهاره رسميًا في مارس 2023، ويضم أكثر من 30 عضوًا من الشعراء والإداريين من مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عمان الذين يسعون جاهدين لتنظيم وتسيير أنشطة المجلس بما يخدم الموروث العماني ويعزز حضوره.
وأشار الهديفي إلى أن المجلس قد نظم العديد من الملتقيات والفعاليات في معظم ولايات السلطنة، إضافة إلى عقد جلسات شهرية تتناول شروحات موسعة حول العادات والتقاليد والسنن والأعراف العمانية، مما يعكس اهتمام المجلس بالحفاظ على الهُوية الثقافية العمانية، كما يحرص المجلس على جذب جميع الفئات العمرية، حيث تحضر الجلسات الأسر والعائلات من كبار السن والشباب والصغار، بهدف تبادل المعرفة والاستفادة المتبادلة.
وأوضح الهديفي أن من أبرز أهداف المجلس هو إبراز الفنون الشعرية والتراثية العمانية بما فيها الألعاب الشعبية، والبحث عن الشعراء الشعبيين، إضافة إلى التعمق في أعمال الشعراء القدامى بهدف حفظ إرثهم الأدبي، موضحاً أن المجلس يهدف إلى إصدار كتب توثق هذا الموروث الثقافي، لتفادي اندثاره وضمان نقل هذا التراث الثمين إلى الأجيال القادمة.
فمشهد "ركن البادية" في "ليالي مسقط" لا يقتصر على كونه عرضًا ثقافيًا للتراث، بل محطة يوجد فيها الزائر نفسه لصناعة مشهد من الذكريات التي عاشها الآباء والأجداد وتعكس روح الثقافة العمانية الأصيلة.