ليبيا – عبد الله اللافي: دعم كامل لإطلاق عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة

أصدر عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي بيانًا، عبّر فيه عن دعمه الكامل والمطلق لإطلاق عملية سياسية شاملة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدًا أن هذه العملية تعد مسارًا وطنيًا ضروريًا لتحقيق الاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة والخروج من حالة الجمود السياسي، وصولًا إلى انتخابات وطنية حرة ونزيهة تُحقق تطلعات الشعب الليبي.

الالتزام بالملكية الليبية والشفافية

اللافي شدد في بيانه على أن العملية تستند إلى مبادئ الملكية الليبية والشمولية والشفافية، معتبرًا أنها تأتي استكمالًا للجهود السابقة، وأن نجاحها يتطلب تعزيز التنسيق الدولي وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لدعم هذا المسار السياسي.

التغيرات الإقليمية فرصة لتحقيق الاستقرار

وأضاف اللافي أن التغيرات الإقليمية الجارية تفرض على الجميع ضرورة استثمار المناخ السياسي المتجدد لتحقيق توافق دولي يُعزز سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، مؤكدًا أهمية توحيد المؤسسات الاقتصادية والأمنية ومعالجة القضايا العالقة، بما يهيئ الأجواء لإجراء الانتخابات المرتقبة.

دعوة للأطراف الليبية

وفي هذا الإطار، دعا اللافي كافة الأطراف الليبية دون استثناء إلى الالتفاف حول المبادرة والانخراط فيها بإيجابية ومسؤولية، مشددًا على ضرورة تقديم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، معتبرًا أن هذه العملية تمثل فرصة حقيقية لإرساء دعائم الاستقرار وبناء مؤسسات قوية تعكس تطلعات الشعب الليبي.

التنسيق الدولي والدعم الإقليمي

اللافي أشار إلى أن التنسيق الدولي الفاعل والدعم الإقليمي المتوازن يُشكلان ركيزة أساسية لإنجاح هذه العملية وتحقيق استقرار مستدام في ليبيا، مجددًا التأكيد على دعمه التام لهذه المبادرة ووقوفه خلف كل الجهود الرامية إلى بناء دولة موحدة ومستقرة وذات سيادة.

واختتم اللافي بيانه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تأتي حرصًا على مستقبل مشرق وآمن لليبيا، وبهدف تحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والازدهار.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تطلعات الشعب

إقرأ أيضاً:

دول الصين وفرنسا وبريطانيا تدعو الأطراف الليبية إلى الانحراط في العملية السياسية والالتزام بها

قال مندوب المملكة المتحدة لدى مجلس الأمن إن الوضع الراهن في ليبيا لا يمكن أن يستمر، داعياً السلطات الليبية لدعم تنظيم المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية.

وأضاف المندوب البريطاني في جلسة بمجلس الأمن، أن الخطة الأممية توفر إطاراً للحل، ولكن الحلول يجب أن تأتي من الليبيين أنفسهم، داعياً إياهم للانخراط في عملية البعثة بحسن نية، حسب وصفه.

وأعرب المندوب البريطاني عن تطلعه لتجديد نظام لجنة الجزاءات وولاية فريق الخبراء في الشهر المقبل، داعياً الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص جديد في أقرب فرصة ممكنة.

من جانبه، شدد المندوب الفرنسي في مجلس الأمن على ضرورة إحياء العملية السياسية بالتعاون مع البعثة الأممية، مؤكدا تأييد باريس تشكيل حكومة موحدة قادرة على تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتوازي.

وأعرب المندوب الفرنسي عن دعم بلاده لقيام الأمين العام بتعيين ممثل خاص له في ليبيا على أن يستفيد من مبادرات خوري، معرباً عن قلقه من الوضع الأمني في البلاد داعياً لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

من جهته، دعا المندوب الصيني لدى مجلس الأمن الأطراف الليبية كافة إلى الالتزام بالحوار والتفاوض، مرحباً بدور الاتحاد الأفريقي في تسوية الملف الليبي.

وأعرب المبعوث الصيني عن أمله بأن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث جديد إلى ليبيا قريباً، مطالباً المجتمع الدولي بتقديم دعم أكبر لليبيا بما يمنع كافة المخاطر التي تواجهها.

وطالب المبعوث الصيني بضمان سلامة الأصول الليبية المجمدة وحمايتها، داعيا المؤسسات المالية ذات الشأن إلى الامتناع عن استخدامها.

كما دعا المبعوث الصيني مجلس الأمن إلى النظر في الطلبات المشروعة للسلطات الليبية فيما يخص الجزاءات، وفق قوله.

المصدر: جلسة مجلس الأمن + قناة ليبيا الأحرار

مندوب المملكة المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • برلمان ليبيا يهاجم البعثة الأممية: باتت جزءا من المشكلة
  • اللافي: ندعم خطوة إطلاق عملية سياسية شاملة برعاية بعثة الأمم المتحدة
  • دول الصين وفرنسا وبريطانيا تدعو الأطراف الليبية إلى الانحراط في العملية السياسية والالتزام بها
  • رئيس وزراء اليونان: نؤكد دعمنا للجيش اللبناني.. وسوريا أصبحت في بؤرة الاهتمام
  • اللافي: ليبيا تدعم اتحاد المغرب العربي
  • المحجوب: البعثة الأممية لا ترغب في تحقيق الاستقرار السياسي لليبيا
  • رئيس مصلحة الري: تراجع حاد في نصيب الفرد من المياه.. وحان الوقت لتعميم أنظمة الصرف المغطى
  • شلبي: البعثة الأممية لم تستقر بعد على أي من سيناريوهات حل الأزمة الليبية
  • الخارجية: تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في سوريا