العلماء يقيسون وزن السحب فائقة السرعة المحيطة بدرب التبانة!
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
#سواليف
قام #علماء #الفلك بقياس #وزن_السحب فائقة السرعة التي ترافق مجرتنا #درب_التبانة. وتبين أن السحب فائقة السرعة التي تتحرك في محيط مجرة درب التبانة أخف بكثير مما اعتقدوا سابقا.
توجد في علم الفلك مسائل من الصعب إيجاد حل لها. ومن بين تلك المسائل مسألة وزن أو كتلة المجرة.
ولمعرفة كتلة جسم ما على الأرض يكفي وضعه على ميزان.
ولهذا السبب ليس من الممكن تحديد كتلة كل المادة المرئية التي تشكل المجرة. وفي هذه الحال يمكن أن تساعدنا أجسام تطير بسرعة ثابتة في مجرتنا، وبالتحديد السحب فائقة السرعة التي تطير بسرعة حتى 500 كلم في الثانية في اتجاهات غالبا ما تختلف عن سطح المجرة. ويمكن أن تحمل تلك السحب جزءا كبيرا من الكتلة المرئية.
وقام علماء الفيزياء الفلكية بتحليل نتائج مسح سماء المجرة (Galactic All Sky Survey) الذي أجراه تلسكوب Parkes الراديوي في أستراليا على تردد الانبعاث الراديوي من الهيدروجين المحايد، والذي تتكون منه بشكل أساسي السحب فائقة السرعة، وقاموا بتقييم حركته بالنسبة إلى سحب ماجلان. وبما أن تلسكوب “باركس” يقع في نصف الكرة الجنوبي، فقد كان لا بد من استقراء البيانات إلى السماء الشمالية باستخدام أساليب “بايزي” الإحصائية.
وقد أظهرت الأرصاد السابقة أن السحب فائقة السرعة في القرص الخارجي (جالو) للمجرة تشكل 10% من كتلته المرئية. بينما تقدر الأرصاد الجديدة هذه القيمة على أنها لا تزيد عن 0.1% ، ويعني ذلك أن السحب فائقة السرعة تشكل حصة ضئيلة فقط في قرص مجرتنا.
مع ذلك فإن علماء الفلك يقولون إن حساباتهم تقوم على افتراضات معينة حول مسافة تفصل السحب الفائقة السرعة عن #المجرة. وقد تكون تلك الافتراضات خاطئة. لذلك فمن أجل التحديد الدقيق لكتلة السحب فائقة السرعة لا بد من إجراء دراسات إضافية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك درب التبانة المجرة
إقرأ أيضاً:
"الفلك" يكشف موعد رؤية المذنب "أطلس" بالعين المجردة في سماء الإمارات
أكد مركز الفلك الدولي، في بيان له اليوم الأربعاء، أن سماء الإمارات ستشهد ظهور مذنب لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس في جهة الغرب خلال الأيام القادمة.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، إن "هذا المذنب يطلق عليه اسم "أطلس" ويحمل الرقم “C/2024 G3”، وتم اكتشافه يوم 5 أبريل(نيسان) 2024 من قبل أحد مراصد شبكة أطلس الواقع في جمهورية تشيلي، ومن المحتمل أن يكون هذا المذنب هو الألمع خلال عام 2025، إذ وصل لمعانه إلى القدر سالب 3.5".
مرصد الختموأضاف أنه "عند اكتشافه كان يلمع بالقدر 19 أي أنه كان لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات الكبيرة، وفي منتصف ديسمبر(كانون الأول) الماضي ازداد لمعانه وأصبح يلمع بالقدر 8 أي أن رؤيته بدأت تصبح ممكنة باستخدام المنظار، ومع اقتراب المذنب من الشمس والأرض زاد لمعانه إلى أن وصل إلى أقرب نقطة من الشمس والأرض يوم الاثنين الماضي، حيث مر على مسافة 13.5 مليون كم من الشمس، وكان يلمع وقتها بالقدر سالب 3.5 وهذا لمعان كبير وتم رصده وتصويره في وضح النهار من خلال بعض التلسكوبات الأرضية ومنها مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي".
وذكر أنه ومن تحليل الصور الملتقطة للمذنب يومي الإثنين والثلاثاء، أمكن الاستنتاج أن المذنب ما زال متماسكاً واستطاع عبور حضيض الشمس دون تفككه.
ونظراً لقرب المذنب من الشمس خلال هذين اليومين فإنه لم يكن بالإمكان رصده إلا أثناء النهار، إذ أنه كان يشرق ويغرب مع الشمس تقريباً، واعتباراً من اليوم الأربعاء، سيصبح ارتفاع المذنب عن الأفق بعد غروب الشمس مناسباً نوعاً ما، مما يتيح الفرصة لرؤيته بالعين المجردة.
ومن المتوقع أن يبقى المذنب مرئياً بالعين المجردة في جهة الغرب حتى يوم 21 يناير الجاري تقريباً ليصبح من القدر 2.7 يومها.