القضاء الأمريكي يرفض إلغاء إدانة ترامب بقضية الممثلة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية، أنّ القاضي المكلّف بمحاكمة دونالد ترامب في نيويورك، بتهم تزوير محاسبي بسبب دفعه سراً أموالاً لنجمة الأفلام السابقة ستورمي دانييلز لشراء صمتها، رفض أمس الإثنين، طلب الرئيس المنتخب إلغاء إدانته الجنائية في هذه القضية، بدعوى الحصانة الرئاسية التي يتمتّع بها.
وقالت هذه الوسائل الإعلامية ومن بينها خصوصاً صحيفة "نيويورك تايمز"، وشبكة "سي إن إن" الإخبارية، إنّ القاضي خوان ميرشان رفض طلب محامي ترامب إلغاء حكم الإدانة الصادر بحقّ موكّلهم في 30 مايو (أيار) الماضي، بعدما علّلوا طلبهم بقرار أصدرته المحكمة العليا في الأول من يوليو (تموز) الماضي، واعترفت فيه بأنّ رئيس الولايات المتّحدة يتمتّع بحصانة جنائية عن الأفعال الرسمية التي يقوم بها.
Donald Trump lost a bid to overturn his criminal conviction stemming from hush money paid to a porn star in light of the US Supreme Court's July ruling recognizing immunity from prosecution for a president's official acts https://t.co/HyFCIegh8l
— Reuters (@Reuters) December 17, 2024وعلّل القاضي رفضه الاستئناف الذي قدّمه محامو ترامب، بأنّ الجرائم التي أدين موكّلهم بارتكابها ليست نتيجة "أفعال رسمية".
وبعد نقاشات استمرت 6 أسابيع، دانت هيئة محلّفين في 30 مايو (أيار) الماضي، الملياردير الجمهوري بارتكاب 34 جريمة تزوير محاسبي لإخفاء دفعه مبلغ 130 ألف دولار لنجمة الأفلام، بهدف تجنّب فضيحة في نهاية حملته الرئاسية لعام 2016، والتي تغلّب في ختامها على منافسته الديموقراطية يومئذ هيلاري كلينتون.
وكان من المفترض أن ينطق القاضي بالعقوبة في هذه القضية في 11 يوليو (تموز) الماضي، لكنّه وافق على تأجيلها مرات عدّة نزولاً عند طلب محامي الدفاع. واستأنف فريق الدفاع حُكم الإدانة قبل أن يقدّم طلباً آخر للمحكمة، بعد أن فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الأول) الماضي.
President-elect Donald Trump does not have presidential immunity in his hush money case, a judge has ruled, keeping his May conviction in place https://t.co/YmTWfR9wdd
— CNN (@CNN) December 17, 2024وفي طلبهم الجديد، استشهد وكلاء الدفاع عن ترامب بوضعه كرئيس منتخب، معتبرين أنّ هذا الأمر يتعارض مع حُكم الإدانة الصادر بحقّه. وسعى القاضي للحصول على حجج من كلا الطرفين حول هذا الموضوع في وقت سابق من هذا الشهر، لكنّه لم يبتّ حتى الآن في هذا الاستئناف.
وبحسب النيابة العامة، فإنّ محاولة ترامب لإلغاء إدانته في هذه القضية، "تتجاوز بكثير" الحصانة التي منحها الدستور للرئيس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب عودة ترامب محاكمة ترامب
إقرأ أيضاً:
سناتور أميركي يرفض اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين ويتوقع طرح بديل عربي
قال السناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي جراهام، الاثنين، إنّ: "الولايات المتحدة ليس لديها رغبة تُذكر للسيطرة على قطاع غزة بأي شكل أو طريقة"، وذلك في حديثه لصحفيين، عقب اجتماعات أجراها وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي مع مسؤولين إسرائيليين.
وفي السياق نفسه، أعلن غراهام، عن رفضه لاقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالسيطرة على قطاع غزة وطرد الفلسطينيين منه، فيما توقّع أن تطرح الدول العربية، بديلا، يكون قابلا للتطبيق.
وأشار غراهام، وهو أحد الحلفاء القدامى لترامب وسناتور جمهوري كبير وله نفوذ في السياسة الخارجية وشؤون الأمن القومي، إلى أن "الخطة لن تنجح"، مردفا: "الشيء الوحيد الذي فعله الرئيس ترامب هو أنه بدأ مناقشة طال انتظارها".
تجدر الإشارة إلى أن وفد مجلس الشيوخ الأمريكي، التقوا، خلال وقت سابق، في "تل أبيب" مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أكد يوم الأحد لـ"دعمه لرؤية ترامب بخصوص قطاع غزة" وهي التي أثارت موجة جدل ورفض واسع.
وفيما يتمسّك مسؤولون إسرائيليون باقتراح ترامب، حيث أصدر وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بإعداد خطة تسمح للفلسطينيين في غزة بالمغادرة الطوعية؛ يتسارع إعلان عدد من الدول لرفضهم لخطة ترامب.
إلى ذلك، ندّد عدد من المسؤولين العرب باقتراح ترامب، ويقول بعض المنتقدين إنه يصل إلى مستوى التطهير العرقي.
تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقّع أن يجتمع مسؤولون سعوديون وإماراتيون وأردنيون ومصريون، خلال الشهر الجاري، من أجل مناقشة مستقبل غزة، على أمل وضع خطّة بديلة، لمواجهة اقتراح ترامب.
وفي سياق متصل كشفت وكالة "رويترز"، عن تفاصيل وثيقة اطّلعت عليها، تؤكد أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إبلاغ دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع المقبل، أنه يجب ضمان عودة لائقة للفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم في قطاع غزة، وأنّ أوروبا سوف تساهم في إعادة بناء القطاع الذي بات مدمّرا.
وبحسب ما كشفت عنه الوكالة، فإن الأمر يتعارض مع الهدف المعلن للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن تتولّى الولايات المتحدة مهمّة إدارة قطاع غزة المطل على البحر المتوسط، وتعيد إعماره، مع تهجير كافة سكانه نحو عدد من الدول الأخرى، لتحويله إلى ما أسماها "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما لاقى رفضا واستنكارا عارما.