هيئة البث العبرية: إسرائيل تستعد لشن هجوم على الحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، إن إسرائيل تستعد لشن هجوم على جماعة الحوثي في اليمن، جراء استمرار إطلاقها الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضافت الهيئة، أن تل أبيب تستعد لمهاجمة الحوثيين، بعد ساعات من إطلاق الجماعة اليمنية صاروخا باليستيا، وطائرة مسيرة، الاثنين، تجاه إسرائيل التي قالت إنها اعترضتهما.
وأوضحت أن "الحوثيين أخذوا على عاتقهم باسم كل المحور الإيراني، مهمة شن الهجمات ضد إسرائيل بعد انهيار نظام (الرئيس المخلوع بشار) الأسد في سوريا، والضربات التي تلقاها حزب الله في لبنان".
وأكدت أن "هناك إجماعا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بضرورة مهاجمة اليمنيين بعد سلسلة من الهجمات، حيث أطلق الحوثيون الأسبوع الماضي 6 طائرات مسيرة وصاروخين باليستيين تجاه إسرائيل".
وقرار الهجوم على الحوثيين "أصبح في انتظار موافقة القيادة الإسرائيلية" وفق المصدر ذاته.
ونقلت الهيئة عن الجيش الإسرائيلي قوله، إنه "من الضروري العمل ضد التهديد القادم من اليمن، وهذا يتطلب تحويل الاهتمام الاستخباراتي وإعداد تشكيلات عملياتية لهذا الغرض".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت "الحوثي" أن قواتها هاجمت هدفا عسكريا في منطقة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي، بينما أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 5 أشخاص أثناء توجههم إلى الملاجئ بتل أبيب ومدن ومناطق أخرى وسط البلاد "إثر إطلاق صاروخ من اليمن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي اسرائيل هجوم عسكري البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدين بشدة اعتقالات موظفي المنظمات وتؤيد حق إسرائيل في الرد على الحوثيين
أدانت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، بشدة الاعتقالات الحوثية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من قبل الحوثي، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين في سجون الحوثيين.
جاء ذلك في كلمة المندوبة الدائمة لبريطانيا في مجلس الأمن باربرا وودوارد، معبرة عن قلقها العميق إزاء مزاعم الحوثيين بارتكاب المزيد من الاعتقالات التعسفية وغير القانونية للمواطنين اليمنيين.
ودعت مجلس الأمن، إلى الاتحاد في إدانة الاعتقالات الحوثية بأشد العبارات ومطالبة الحوثيين بـ "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، وتمكين بيئة عمل آمنة لتسليم المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وأكدت أن تمكين بيئة عمل آمنة لتسليم المساعدات في اليمن، يعد "أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث يحتاج ما يقرب من 20 مليون يمني الآن إلى المساعدة".
وتعهدت "باربرا"، بمواصلة المملكة المتحدة لدعم حرية الملاحة بما في ذلك في البحر الأحمر وخليج عدن، متطلعة "إلى تمديد ولاية قرار مجلس الأمن رقم 2722 في وقت لاحق اليوم".
وأدانت المملكة المتحدة، الهجمات الحوثية المستمرة والمتهورة ضد المراكز السكانية الإسرائيلية، مضيفة: "نحن واضحون بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات".
واستدرك حول حق إسرائيل في الرد على الهجمات الحوثية بقولها: "يجب أن يتم ذلك وفقا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحاجة إلى تجنب إلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية الحيوية مثل ميناء الحديدة، نقطة الدخول الرئيسية للغذاء والإمدادات الإنسانية إلى اليمن".
وأشارت إلى أن المملكة المتحدة حازمة في دعمها للحكومة اليمنية، لافتة إلى استضافة بريطانيا حدثا هذا الشهر ـ في إشارة لمؤتمر المانحين ـ لحشد الدعم الدولي للحكومة كممثل شرعي للشعب اليمني، ومن أجل تعزيز الاستقرار والحكم المستقر.
وأوضحت أنه لا يمكن لليمن أن يزدهر "إلا عندما يتمكن جميع اليمنيين من القيام بدورهم في بناء مستقبل أفضل لبلادهم".
وأشادت بجهود الجنرال بيري وإحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، مثمنة جهوده في دعم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والشعب اليمني في محافظة الحديدة.