قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، إنه ألغى مؤتمرا صحفيا كان من المقرر عقده الأسبوع المقبل لإعلان تقرير حول انتخابات عام 2020 في ولاية جورجيا، وأضاف أن محاميه سيدرجون دفوعه ضمن المستندات المقدمة للمحكمة بدلا من ذلك.

وكان ترامب قال في وقت سابق هذا الأسبوع إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين لإعلان تقرير تفصيلي يتكون من 100 صفحة حول ما وصفه بأنه "احتيال انتخابي" في ولاية جورجيا أثناء انتخابات 2020 التي خسرها أمام جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي.

ووُجه اتهام لترامب في جورجيا وفي محكمة اتحادية بمحاولة قلب نتيجة هذه الانتخابات.

وقال ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "بدلا من إعلان التقرير حول الانتخابات الرئاسية المزورة والمسروقة في جورجيا 2020 يوم الاثنين، يفضل المحامون وضع ذلك الدليل الدامغ على الاحتيال الانتخابي والمخالفات ضمن الوثائق القانونية الرسمية المقدمة للمحكمة".

وأضاف أنه بناء على ذلك فقد أصبح المؤتمر الصحفي غير ضروري.

يأتي هذا فيما طلب محامو ترامب تحديد نيسان/أبريل 2026 موعدا لمحاكمة موكلهم بالتهم الفدرالية الموجهة إليه بالتآمر لإلغاء نتيجة انتخابات عام 2020، أي بعد فترة طويلة نسبيا من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

وقال فريق محامي الرئيس السابق في مطالعته "المصلحة العامة تكمن في العدالة والمحاكمة النزيهة، وليس التسرع في إصدار الأحكام".

وبرر فريق المحامين موقفه بأن حجم المستندات في القضية يتطلب شهورا للإطلاع عليها.

وأضاف "اذا افترضنا أنه بإمكاننا البدء اليوم بمراجعة الوثائق، سوف نحتاج أن نتقدم بوتيرة قراءة 99,762 صفحة يوميا (...) حتى الموعد المقترح لاختيار هيئة المحلفين".

ولفت أن هذا يعني قراءة "رواية الحرب والسلم لتولستوي بالكامل من الغلاف للغلاف 78 مرة في اليوم، وكل يوم من الآن وحتى موعد اختيار هيئة المحلفين".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يلغي قراراً هامّاً بشأن «السلاح» ويؤكّد: لا نريد الحرب

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأحد، “إن اللبنانيين لا يريدون الحرب”، مشدداً على “ضرورة حصر حمل السلاح في يد الجيش اللبناني”، مشيراً إلى أن “سلاح “حزب الله” هو موضوع خلافي يجب معالجته عبر التواصل مع المعنيين وليس من خلال الإعلام”.

وخلال مشاركته في قداس عيد الفصح في الصرح البطريركي الماروني في بكركي، أوضح عون أن “سلاح “حزب الله” موضوع خلافي لا يُقارب عبر الإعلام، بل يجب أن يتم تناوله من خلال التواصل مع المعنيين بطريقة هادفة”.

وأضاف قائلاً: “عندما تحدثت عن السلاح في خطاب القسم، لم أطرحه دون سبب، فالقرار اتخذ”.

وأكد عون أن “اللبنانيين لا يريدون الحرب ويجب أن تكون قواتنا المسلحة هي الوحيدة المسؤولة عن حمل السلاح، فهي المسؤول الوحيد عن سيادة لبنان واستقلاله”.

وشدد على أن “حصر السلاح بيد الدولة سيتم تنفيذه، ولكننا ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ”.

الرئيس اللبناني أشار إلى أنه “يعتمد الحوار كنهج لمعالجة أي خلاف”، مؤكداً “حرصه على مقاربة الموضوع بطريقة توافقية بعيدا عن التصادم”.

كما دعا إلى “معالجة الموضوع بروية ومسؤولية لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي”، مشدداً على أنه “سيتحمل مسؤولية هذا الموضوع بالتعاون مع الحكومة”.

من جهة أخرى، أكد الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، في وقت سابق رفضه نزع سلاح المقاومة، قائلاً “إن هذا الهدف يخدم إسرائيل ويجب إزالة هذه الفكرة من القاموس”.

وأضاف قاسم في كلمة له “أن المقاومة استطاعت أن توقف إسرائيل على الحدود الجنوبية ومنعتها من تحقيق أهدافها، معتبرًا أن اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة، ولولا هذا الصمود لما تحقق الاتفاق”.

واعتبر قاسم أن “حديث إسرائيل عن نزع سلاح المقاومة يهدف إلى إضعاف لبنان واحتلاله ضمن مشروعها التوسعي”، مشددًا على أن “نزع السلاح بالقوة سيكون خدمة للعدو الإسرائيلي وفتنة لن تحدث”، قائلاً: “لن نستسلم ولسنا ضعفاء، ولا تخيفنا تهديدات أمريكا وإسرائيل، ونحن أهل المواجهة”.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 2760 خرقا له، ما خلّف 192 قتيلا و485 جريحا على الأقل”.

مقالات مشابهة

  • اللجنة المشرفة على انتخابات «الصحفيين» تعلن عن إرشادات للناخبين
  • انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • ماذا سيفعل نتنياهو بعد أن أصبح أكثر جرأة في عهد ترامب؟
  • بدء التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • الصين توقف استثماراتها في وول ستريت ردا على جمركية ترامب  
  • ترامب: آمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع
  • الرئيس المشاط: لم نتضرر بنسبة 1% وقاذفة (B2) ستسقط قريبا
  • قانون الانتخابات يتصدر الجدل بالعراق ومخاوف من تأجيلها
  • الرئيس اللبناني يلغي قراراً هامّاً بشأن «السلاح» ويؤكّد: لا نريد الحرب
  • محمد: غياب الأمل وفساد البلديات وراء عزوف الليبيين عن الانتخابات