إطلالة أنيقة.. هاجر أحمد تستعرض رشاقتها بعد الولادة الثانية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شاركت الفنانة هاجر أحمد متابعيها بصور جديدة بأخر ظهور لها في جلسة تصوير جديدة .
ونشرت هاجر أحمد علي صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام صور بملابس انيقة ابرزت رشاقتها بعد فترة قصيرة من ولادتها.
وارتدت هاجر احمد كوت ابيض طويل نسقته علي فستان ابيض انيق جدا
وكانت هاجر أحمد أعلنت في أكتوبر الماضي عن أنها رزقت بمولودها الثاني آدم.
وكانت نشرت هاجر أحمد عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام الصور الأولى لها بعد الولادة، وكتبت معلقة عليها: "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا". (آدم أحمد الحداد) .
وكانت هاجر أحمد كشفت عن حملها الثاني بصور عفوية نشرتها وهي تسير بصحبة زوجها وابنتها الكبرى.
وكتبت هاجر أحمد معلقة على الصور: "بقلوب سعيدة، عائلتا تكبر".
يذكر أن هاجر أحمد عرض لها مؤخرا فيلم "أهل الكهف"، بطولة خالد النبوي، غادة عادل، محمد فراج، محمد ممدوح، مصطفى فهمي، أحمد فؤاد سليم، ريم مصطفى، بسنت شوقي، صبري فواز، رشوان توفيق، هاجر أحمد، أحمد وفيق، والفنان الراحل جميل برسوم، والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإنتاج محمد رشيدي (رشيدي بروداكشن)، وإخراج عمرو عرفة.
وتدور قصة فيلم "أهل الكهف" حول صراع الإنسان مع الزمن، وهذا الصراع يتمثل في ثلاثة من البشر يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من ثلاثة قرون، ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل، يواجهون مجتمعا حدثت به
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلسة تصوير جديدة الفنانة هاجر أحمد هاجر أحمد المزيد هاجر أحمد
إقرأ أيضاً:
العُرس الثقافى
تدور الأيام والسنون ويظل معرض الكتاب عرس الثقافة المصرية والعربية.. يظل المعرض الحدث الأكبر والأهم فى ذاكرة الأجيال.. لكن يأتى معرض هذا العام وسط حالة من الحزن والألم.. ألم الفراق والوداع.. فراق رواد المعرض من الأهل والأحبة.. من بينهم أعز الناس وأقربهم إلى القلب بعد أن رحل إلى رحاب ربه.. لم يتخلف عامًا عن المعرض إلا للمرض وكبر السن.. وكان يؤمن بأن هذا العرس الثقافى هو الغذاء والدواء.. تفرق الجمع لأسباب أخرى من بينها السفر والترحال ووجدتنى أردد كلمات الشاعر العراقى الكبير عبدالرزاق عبدالواحد يا طارق الباب رفقاً حين تطرقه.. فإنه لم يعد فى الدار أصحاب.. تفرقوا فى دروب الأرض وانتثروا كأنه لم يكن أنس وأحباب.. ارحم يديك فما فى الدار من أحد.. لا ترج رداً فأهل الود قد راحوا.. ولترحم الدار لا توقظ مواجعها.. للدور روح كما للناس أرواح.
ومن فراق الأحبة فى معرض هذا العام إلى فراق وألم من نوع آخر نعيشه مع بعض إصدارات المعرض هذا العام وفى مقدمة هذه الإصدارات كتاب «أيام موشا» للصديق العزيز منتصر سعد مدير تحرير «الوفد».. يأخذنا الكتاب إلى رحلة فى أعماق الزمن الجميل يذكرنا بفراق البشر والحجر.. ويعود بنا إلى ذكريات الزمن الجميل.
الكتاب يعد إضافة لكتب التراث المصرى حيث يتناول حياة القرية المصرية على وجه العموم والقريه الصعيدية على وجه الخصوص.
«موشا».. كما قال عنها المؤلف تأخذك فى رحلة معايشة لحياة القرية المصرية تستنشق من خلالها عطر الزمن الجميل.. زمن التعب والضحك.. رحلة تسترجع فيها عادات وتقاليد القرية التى اختفت وسط صخب وضحيج التكنولوجيا.. رحلة ترصد مظاهر الحياة فى القرية والغوص فى تفاصيل الاحتفالات والموالد والمواسم والأعياد وصولاً إلى المهن التى اشتهرت بها القرية ثم يأخذك الكاتب إلى مقارنة مع الواقع المعاصر.. تلك المقارنة التى تجعلك حزيناً على ما فات.. يقول الكاتب: مرت الأيام وأصبح فى قريتنا أفران أمامها طوابير من أهل القرية يبحثون عن رغيف الخبز.. مات الفرن البلدى.. وخرج السقا بلا عودة.. وتحولت الأراضى الزراعية إلى غابات أسمنتية.. وانتشرت محلات السوبر ماركت.. واختفى الكانون وظهر البوتاجاز.. واختفت جملة شكراً لساعى البريد واختفت معها كروت المعايدة.. وظهر الدى جى بديلاً عن الحكائين وجلسات السمر.. انهارت زراعة القطن ولم يعد موسم حياة.. لكن هناك كلمة واحدة لم يذكرها الصديق منتصر سعد فى كتابه الصادر عن دار غراب للنشر والتوزيع وهى «البركة».. زمان كانت البركة ومعها الفطرة السليمة وأخلاق القرية.. أما اليوم فقد عصف بنا طوفان الحداثة وأصبحنا أسرى لثورة التكنولوجيا.. ولا نملك إلا أن نترحم على أيام موشا.