طالب أردني يحصل على 99% في الثانوية العامة رغم معاناته من السرطان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وسط جلسات العلاج الكيماوي بآلامها وإرهاقها الجسدي والنفسي، كان أمله الوحيد تحقيق التفوق الدراسي، ليعينه على تجاوز آلام السرطان من خلال رفع الحالة النفسية له، وشاءت الأقدار أن تبتسم له بعد شهور من الحزن، إذ استطاع الطالب الأردني الحصول على مركز ترتيبي بين الأوائل، على الرغم من إصابته بمرض السرطان.
اختياره ضمن الأوائلوذكر موقع «أخبار الأردن»، أن حمزة الحاج، عانى في الدراسة عقب إصابته بمرض السرطان، إذ أجرى عملية جراحية وجلسات كيماوية، ورغم ذلك حقق إنجازا بالحصول على 99.
وأدخل حمزة، السرور على قلب أبيه وأمه، ليحقق التفوق في الشهادة الثانوية بمجموع كبير جدا، ووصف حمزة فرحته بأنها لا توصف، خاصة أنه لم يحصل على دروس خصوصية أو يذهب إلى مراكز تعليمية، ولكنه ركز على المنصات التعليمية المختلفة ونماذج أسئلة السنوات السابقة.
صدمة للأهل ولكن نهاية سعيدةوفوجئ حمزة في بداية الترم الثاني بإصابته بمرض السرطان وسط صدمة من الأهل واضطر للحصول على العلاج الكيمياوي وسط جلسات متكررة يعاني بعدها من الدوران والغثيان والإرهاق، ورغم ذلك كان يوفر لنفسه وقتا للمذاكرة، مؤكدا أن نجاحه هو توفيق من الله له، لافتا إلى أنه لم يحدد حتى الآن المجال الدراسي الذي سيتخصص فيه مبينا أنه يجب دراسة الرياضة لكن حتى الآن لم يختار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن السرطان الثانوية العامة تفوق
إقرأ أيضاً:
إنقاذ طفل روسي أصيب بمرض طفيلي عقب إجازة في مصر
خاص
تمكن أطباء في موسكو من إنقاذ طفل أصيب بمرض طفيلي نادر ظهر بعد قضاء إجازة مع عائلته في مصر.
ووفقا لوكالة “نوفوستي” الروسية، فأن الأطباء بمشفى رامنسكي بضواحي موسكو تمكنوا من إنقاذ الطفل البالغ 5 سنوات، والذي وصل إلي المشفي في حالة خطيرة، نتيجة أصابته بمرض طفيلي نادر ظهر بعد قضاء إجازة مع عائلته في مصر.
وذكر منشور لمكتب وزارة الصحة بمنطقة موسكو: “نقل طفل في الخامسة من عمره إلى مستشفى رامنسكي في حالة خطيرة، وكان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وضعف وآلام في البطن وطفح جلدي، وتمكن أطباء قسم الأطفال في المستشفى من تشخيص المرض في أسرع وقت ممكن وإنقاذ الطفل”.
وأوضحت والدة الطفل أن العائلة قضت إجازة سابقة في مصر مع جميع أفرادها، وبعدها أحس الطفل بوعكة صحية ونقل إلى المشفى، مشيرة إلي أن نتائج الفحوصات الأولية التي أجراها الأطباء في المشفى ذكرت أنه يعاني من التهاب الزائدة الدودية، ثم اكتُشف وجود احتباس للسوائل في البطن وتورم في الأمعاء الدقيقة والتهاب في الزائدة الدودية.
وقال فلاديمير خابالوف، رئيس قسم جراحة الأطفال في مستشفى رامنسكي: “بعد استئصال الزائدة الدودية للطفل وإجراء تحليل نسيجي، تم اكتشاف الدودة الخطافية أو ما يعرف بـ Hookworm infection – وهي عدوى طفيلية، أو نوع نادر من الديدان.
وأضاف: ” تدخل هذه الديدان الجسم عن طريق الفم أو الجلد، ويكمن الخطر في أن هذا النوع من الديدان الأسطوانية يؤثر على الجهاز الهضمي والرئتين، وبدون علاج خاص، قد تكون العدوى قاتلة”.
وكشفت وكالة نوفوستي، أن الطفل أمضى 12 يوما في المستشفى، بما في ذلك عدة أيام في العناية المركزة، وبعد العلاج عاد إليه نشاطه وشهيته للطعام، وأجريت له تحليلات وفحوصات إضافية بعد العلاج، ولم يتم العثور على أثر للعدوى في جسمه، وحاليا يشعر بأنه بصحة جيدة، وأخرج من المشفى وأرسل إلى المنزل لكنه سيبقى تحت مراقبة الأطباء.