"غزل نادر" بين بكين وواشنطن: يمكننا تحقيق أمور عظيمة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الثلاثاء، أن بكين وواشنطن قادرتان على "تحقيق الكثير من الأمور العظيمة" إذا تعاونتا سويا، في تصريح يأتي قبيل شهر تقريبا من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقال وانغ خلال ندوة في بكين، إن مبادرات مثل الحوار بشأن المسائل المالية ومكافحة المخدرات "خير دليل على أنه ما دامت الصين والولايات المتحدة تتعاونان، يمكننا تحقيق الكثير من الأمور العظيمة".
لكن الوزير الصيني حذر في الوقت نفسه الولايات المتحدة من "تدخلها الفظ" في قضية تايوان التي تعتبرها بلاده شأنا داخليا.
وفي السنوات الأخيرة حدثت خلافات بين أكبر اقتصادين في العالم بسب قضايا شتى، من التجارة والتكنولوجيا إلى حقوق الإنسان وجزيرة تايوان.
وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة مؤكدة أنها لن تتوانى عن استعادتها حتى إن اضطرها ذلك لاستخدام القوة العسكرية.
وفي خطاب ألقاه في بكين الثلاثاء وتناول فيه حصيلة الجهود الدبلوماسية التي بذلتها بلاده على مدار هذا العام وتوقعاتها للمستقبل، قال وانغ إن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة "لم تتغير".
وأضاف أن مجموعات العمل الاقتصادية والتعاون في مجال مكافحة المخدرات عبر الحدود هما "خير دليل على أنه طالما تتعاون الصين والولايات المتحدة، يمكننا تحقيق الكثير من الأشياء العظيمة".
كما كرر الوزير الصيني تحذيره للولايات المتحدة بشأن تايوان، مشددا على أن بكين "تعارض بشدة القمع غير القانوني وغير المعقول الذي تمارسه الولايات المتحدة، بخاصة تدخلها الفظ في الشؤون الداخلية للصين".
وقال وانغ: "يجب أن نتخذ ردا حازما وقويا، وندافع بحزم عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، ونحافظ على المعايير الأساسية للعلاقات الدولية".
وتواجه تايوان تهديدا مستمرا بالغزو من جانب الصين، التي كثفت في الآونة الأخيرة مناوراتها العسكرية في المياه المحيطة بالجزيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الولايات المتحدة تايوان مكافحة المخدرات القمع الصين الولايات المتحدة تايوان وانغ يي الصين الولايات المتحدة تايوان مكافحة المخدرات القمع أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
“بروفة حرب نووية”.. كوريا الشمالية تنتقد التدريبات العسكرية بين سيئول وواشنطن
الثورة نت/..
نددت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين ، بالمناورات العسكرية السنوية الأخيرة المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، محذرة من أنها ستواصل تعزيز قوتها الضاربة للتغلب على أي تهديدات من أعدائها.
وذكرت وكالة “يونهاب” أن معهد نزع السلاح والسلام في وزارة الخارجية الكورية الشمالية أصدر هذا البيان بعد أن اختتمت سول وواشنطن يوم الخميس الماضي مناورات درع الحرية السنوية التي استمرت 11 يوما.
ووصفت كوريا الشمالية المناورات بأنها “بروفة حرب نووية مخططة واستفزازية”، وقالت إن الطبيعة العدوانية والهجومية لتدريبات هذا العام كانت الأعلى في التاريخ، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وقال المعهد في بيان نقلته الوكالة: “إن امتلاك قوة هجومية هائلة لا يمكن لأحد أن يوقفها وقوة ضاربة ساحقة هو الضمان الأكيد لمنع الحرب واحتواء أي تهديد وابتزاز من المعتدين والسيطرة عليه بفعالية”.
وأضاف البيان أن كوريا الشمالية تعهدت بـ “تجديد وتعزيز ردودها باستمرار في جميع المجالات لدحر أي عمل عسكري من قبل أعدائها”.
ولطالما نددت كوريا الشمالية بالمناورات العسكرية المشتركة للحليفين باعتبارها تدريبا على الغزو وتستخدمها كذريعة للاستفزازات. وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن تدريباتهما ذات طبيعة دفاعية.