مسقط- الرؤية

وقعت شركة عمان داتا بارك- الرائدة في الخدمات التكنولوجية في البلاد- اتفاقية مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بهدف نقل عمليات وزارة الإسكان والتخطيط العمراني إلى بيئة سحابية آمنة، إلى جانب إنشاء مركز لاستعادة البيانات في حالات الطوارئ، مما يُعزز منظومة الأمن السيبراني وحماية التطبيقات المهمة التي تُعد ركيزة أساسية في استدامة عمليات الوزارة.

وقال المهندس مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لعُمان داتا بارك: "من الضروري إدراك الإمكانات التحويلية للتكنولوجيا في إعادة تشكيل الخدمات العامة ودفع الأولويات الوطنية قُدمًا، ونحن في عُمان داتا بارك نعتز بتمكين مثل هذه المشاريع الحيوية التي لا تعزز الكفاءة التشغيلية للمؤسسات الحكومية فحسب، بل تُساهم أيضًا في دفع رؤية عُمان للتقدم نحو مستقبل أكثر ذكاءً، ومن خلال الاستفادة من الحلول السحابية من الجيل التالي وتعزيز المرونة، سندعم جهود الوزارة للعمل بكفاءة وفعالية أكبر في تلبية احتياجات بيئة تتسم بالتطور السريع."

من جانبه، أوضح الدكتور مؤمن بن محمد البوسعيدي مستشار الوزير للمدن المستقبلية بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني: "إن التحول الرقمي أمر ضروري للقطاع العام لتحسين كفاءة العمليات، وتحسين تقديم الخدمات، والمرونة، وإن هذه الشراكة مع عمان داتا بارك تُعد خطوة هامة نحو تعزيز الرقمنة في قطاعنا، مما يعزز قدرتنا على خدمة المواطنين، فهي لا تدعم أنظمتنا فحسب، بل تبني أساسًا للابتكارات المستقبلية التي ستعزز من مساهمة الوزارة في تنمية الوطن."

وستقوم عمان داتا بارك بدور استراتيجي في نقل جميع الأعمال من الوزارة ومديرياتها الإقليمية عبر عُمان إلى بيئة سحابية آمنة وقابلة للتوسع، وسيساعد هذا في إنشاء نظام بيئي رقمي موحد وعالي الأداء، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويمهد الطريق للخدمات المبتكرة، كما سيسهم هذا التعاون في دعم جهود رقمنة مدينة السلطان هيثم، ويأتي انسجامًا مع أهداف عُمان الرقمية الأوسع، كما يعكس الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في المرونة والتحديث.

وكجزء من المشروع، ستقوم عمان داتا بارك أيضًا بتنفيذ مركز حديث لاستعادة البيانات في حالات الكوارث، وستضمن هذه الإضافة الحيوية توافر التطبيقات الأساسية دون انقطاع، مما يقلل من المخاطر الناجمة عن المخاطر غير المتوقعة، ومن خلال إعطاء الأولوية لاستمرارية النظام، يعزز مركز استعادة البيانات قدرة الوزارة على الحفاظ على العمليات بسلاسة.

ومع التركيز على المستقبل، ستقوم عمان داتا بارك أيضًا بتطبيق تدابير متقدمة للأمن السيبراني تهدف إلى حماية تطبيقات الوزارة ضد التهديدات الناشئة، وستوفر هذه التدابير حماية قوية للبيانات الحساسة بينما تعزز إطار الأمان العام للوزارة، إذ يعكس هذا النهج التقدمي التزام عمان داتا بارك ببناء بيئة رقمية موثوقة وآمنة، وهي أساس حيوي لرحلة التحول الرقمي لسلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الإسکان والتخطیط العمرانی عمان داتا بارک

إقرأ أيضاً:

"مراحل متقدمة" وساعات حاسمة.. إلى أين وصلت مفاوضات الهدنة في غزة؟

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية وصلت إلى "مراحل متقدمة"، ومن المتوقع الإعلان قريبًا عن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.

الاتفاق المرتقب يشمل إطلاق سراح 33 مختطفًا في المرحلة الأولى، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن 55 ومرضى. 
ومن المقرر تنفيذ المرحلة الأولى على مدى 42 يومًا، مع بدء الإفراج عن الرهائن المدنيين، ثم المجندات.

وعلى الجانب الفلسطيني، سيتم السماح لسكان غزة بالعودة إلى المناطق الشمالية من القطاع ضمن ترتيبات أمنية محددة.

وسينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا إلى منطقة عازلة تُعرف بـ"رُقعة الدفاع"، مع استمرار سيطرته على بعض المناطق لضمان تنفيذ الصفقة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع على المفاوضات أن "جولة أخيرة" من المباحثات على وشك أن تبدأ الثلاثاء في قطر، بغية وضع حد للحرب المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.

وأوضح المصدر أن "جولة أخيرة من المباحثات متوقعة اليوم في الدوحة"، مضيفا أن اجتماعات الثلاثاء "تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتبقية من الصفقة" بحضور رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وموفدي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري.

ويلتقي الوسطاء بشكل منفصل مع مسؤولي حماس على ما أفاد المصدر.

كما يُتوقع الإفراج عن حوالي 1300 سجين فلسطيني في المرحلة الأولى، مع التركيز على نقل المعتقلين المدانين بعمليات قتل إلى قطاع غزة أو دول أخرى مثل قطر أو تركيا، وفق التقارير.

ولن تشمل الصفقة إطلاق سراح أعضاء في وحدة "نخبة حماس"، المتورطة في هجمات 7 أكتوبر.

وأشارت مصادر إلى أن المفاوضات "واجهت بعض العوائق، بما في ذلك تحديد آلية وقف إطلاق النار"، إلا أن "تقدما كبيرا" تحقق في الأيام الأخيرة، بفضل جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة وقطر.

من جانبها، اعتبرت مصادر حكومية إسرائيلية أن اغتيال قائد حماس يحيى السنوار، ساهم في تسريع وتيرة المفاوضات، بعد أن كان يُعتبر عقبة أمام الاتفاق.

وسيتم عرض الاتفاق الحالي على الكنيست الإسرائيلي، والتصويت عليه في الحكومة بعد منح الأطراف المعارضة فرصة لتقديم طعون قانونية.

ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق بعد 16 يومًا من تنفيذ المرحلة الأولى، لتشمل الإفراج عن 65 مختطفًا إضافيًا.

وذكرت القناة 11 الإسرائيلية، أن تفاصيل مسودة الاتفاق قُدمت للطرفين، الإثنين، وأن الرد النهائي من حماس "متوقع خلال 24 ساعة".

وحسب التقارير، فإن فريق المفاوضات الإسرائيلي البارز، بقي في العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المحادثات.

وأرسلت إدارة المختطفين والمفقودين رسالة إلى عائلات المختطفين، أكدت فيها أن المفاوضات وصلت إلى "مراحل متقدمة جدًا"، مع تسجيل تقدم في جميع مكونات الصفقة.

وأوضحت الرسالة أن المفاوضات "تشمل جميع المختطفين"، حيث تتركز الجهود في الساعات الأخيرة على "التفاصيل الدقيقة" للمرحلة الأولى من الاتفاق.

في الوقت نفسه، رفض مصدر حكومي إسرائيلي طلب حماس بتضمين جثمان السنوار في الصفقة، مشددًا على أن ذلك "لن يحدث".

مقالات مشابهة

  • الإعمار تطلق قروض الإسكان
  • بعد اعتقاله.. صعوبات ذات أبعاد سياسية وأمنية كادت تحول دون إيقاق الرئيس الكوري الجنوبي المعزول
  • وزير الاتصالات ورئيس “سدايا” يتوِّجان 10 فرق فائزة في “هاكاثون إنجاز” قدمت حلولاً ذكية لرفع إنتاجية العمل في القطاعين الحكومي والخاص
  • تتويج 10 فرق في "هاكاثون إنجاز" قدمت حلولاً ذكية لرفع الإنتاجية
  • مريضات القلب.. أكثر عرضة لسرطان ثدي شرس سريع الانتشار
  • أرسنال في مفاوضات متقدمة لضم لاعب الوسط الإسباني زوبيميندي نهاية الموسم
  • "مراحل متقدمة" وساعات حاسمة.. إلى أين وصلت مفاوضات الهدنة في غزة؟
  • «التحذير من خطورة التكفير».. عنوان خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف
  • منظمة: مصافٍ غير قانونية وتدهور الغابات والمركبات تهدد بيئة كوردستان
  • رويترز: وقف إطلاق النار بغزة في “مراحل متقدمة”