سلطات كوريا الجنوبية تحاول مرة أخرى اقتحام مكتب الرئيس
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قامت السلطات في كوريا الجنوبية بمحاولة جديدة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر، لتفتيش المكتب الرئاسي والحصول على أدلة في إطار تحقيق في شرعية محاولة الرئيس يون سوك يول القصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، تم عزل يون يوم السبت بسبب مرسومه بشأن الأحكام العرفية وتم إيقافه عن أداء مهامه الرئاسية.
وقالت الوكالة نقلا فريق تحقيق مشترك يضم الشرطة ومكتب التحقيق في الفساد أن الفريق كان يحاول الوصول إلى خوادم الكمبيوتر التابعة لجهاز الأمن التابع للمكتب الرئاسي للحصول على سجلات الهواتف بما في ذلك الهاتف الذي يستخدمه مفوض الشرطة.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تحاول فيها السلطات مداهمة مكتب الرئاسة بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي تم إلغاؤه بعد ساعات من المواجهة مع البرلمان، وانتهت محاولة أخرى في الحادي عشر من ديسمبر دون دخول المكتب، لكن مكتب الرئاسة قدم طواعية بعض البيانات.
سلطات كوريا الجنوبية لم تتمكن من الإتصال بالرئيس بعد عزله
ومنذ تصريحاته العامة الأخيرة بعد وقت قصير من عزله من قبل البرلمان في تصويت يوم السبت، حافظ يون على مستوى منخفض من الاهتمام ولم تتمكن السلطات والمحكمة الدستورية من الاتصال به أو استدعائه، وفقًا للمحكمة والمسؤولين.
ويقوم يون بتشكيل فريق قانوني للدفاع عن نفسه ضد اتهامات التمرد وفي قضية المحكمة الدستورية التي ستقرر ما إذا كانت ستزيله من منصبه أو تستعيد سلطاته.
وفي غضون ذلك، دعا القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي هان داك سو، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، إلى تنفيذ ميزانية الحكومة للعام المقبل بسرعة اعتبارًا من بداية عام 2025 من أجل المساعدة في إنعاش الاقتصاد المتباطئ في البلاد.
ويعمل هان على طمأنة حلفاء كوريا الجنوبية وتهدئة الأسواق المالية منذ توليه مهام يون بعد عزل الرئيس.
وقررت الحكومة تنفيذ 75% من ميزانيتها لعام 2025 خلال النصف الأول من العام، وفق ما أعلنته وزارة المالية في بيان اليوم.
فيما تواجه كوريا الجنوبية تحديات اقتصادية، بما في ذلك حالة عدم اليقين المتزايدة بالنسبة للبلد المعتمد على التجارة والتي نشأت بسبب تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية، مع تباطؤ نمو الصادرات في رابع أكبر اقتصاد في آسيا للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر، إلى أضعف مستوى في 14 شهرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية الأحكام العرفية يون سوك يول الأسواق المالية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: البرلمان يصوت على عزل الرئيس يون سوك يول بعد محاولة فرض الأحكام العرفية
في تطور سياسي غير مسبوق، صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس يون سوك يول بعد محاولته فرض الأحكام العرفية، وهي خطوة أثارت اضطرابات كبيرة في البلاد.
تأتي هذه الخطوة بعد حالة من التوتر السياسي والاجتماعي غير المسبوقة، والتي أثرت على المشهد السياسي الكوري الجنوبي.
تفاصيل التصويت البرلمانيالقرار: صوت أعضاء الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس يون سوك يول، وذلك بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024.النتيجة: حصل الاقتراح على 204 أصوات لصالح العزل مقابل 85 صوتًا ضده، مع امتناع 3 أعضاء عن التصويت، وإبطال 3 أصوات أخرى.الموقف السياسي: رغم أن زعيم الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس يون كان قد طلب دعم محاولات عزله، فقد امتنع الحزب عن التصويت في البداية، قبل أن يتغير الموقف في التصويت الثاني.محاولة فرض الأحكام العرفيةالأسباب: في الثالث من ديسمبر 2024، أعلن يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد، مما أثار احتجاجات سياسية عارمة.الهدف: الرئيس الكوري الجنوبي برر قراره بأنه كان يهدف لحماية الديمقراطية الليبرالية والنظام الدستوري في وجه ما وصفه بهجمات المعارضة.المدة: استمرت الأحكام العرفية لست ساعات فقط قبل أن يتراجع البرلمان عن تأييدها ويجبر الحكومة على رفعها.ردود الأفعال على القرارردود فعل الحكومة: بعد قرار رفع الأحكام العرفية، أكد الرئيس يون سوك يول في خطاب تلفزيوني أنه سيقاتل حتى النهاية لمنع القوى التي تهدد النظام الدستوري من التأثير على البلاد.التبرير: الرئيس وصف مرسوم الأحكام العرفية بأنه "عمل شرعي" في إطار حماية الحكومة من القوى المعارضة، نافيًا تهمة محاولة إثارة التمرد.التحقيقات القانونية والعواقبالتحقيقات الجنائية: تم فتح تحقيقات في محاولات فرض الأحكام العرفية لتحديد ما إذا كانت تعتبر "تمردًا" قانونيًا، وهو ما قد يعرض المسؤولين المعنيين للعقوبات القاسية.الاعتقالات: تم اعتقال كيم يونج هيون، وزير الدفاع السابق، بتهمة التورط في محاولة التمرد. وكان قد حاول الانتحار في مركز احتجاز في سيول قبل أن تُوقفه السلطات.