جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يواصل مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، الجهود الحثيثة من أجل الارتقاء بهذه الجائزة الغالية، وتحقيق الأهداف التي وُضِعت من أجلها، لا سيما وأنها حفرت لنفسها مكانة سامقة بين الجوائز الكبرى حول العالم، وكتبت بمدادٍ من ذهب تاريخًا ناصعًا من الإنجازات، التي سلطت الضوء على أعمال نوعية راقية نالت شرف الفوز بهذه الجائزة المرموقة.
ولقد قطعت الجائزة شوطًا كبيرًا على مدى دوراتها الماضية، ونجحت في أن تحقق سمعةً تجاوزت الآفاق، بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس الأمناء، والضوابط الحاكمة في اختيار المرشحين والمتأهلين ومن ثم الفائزين.
ومن المرتقب أن يحتفل مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم غدًا الأربعاء بتسليم الجائزة للدورتين العاشرة (العربية) والحادية عشرة (العُمانية)، كما سيشهد الاحتفال الإعلان عن انطلاق أعمال الدورة الثانية عشرة للعام المقبل 2025، والتي ستكون للعرب عمومًا، مع اعتماد المجالات الثلاثة المطروحة للتنافس عن فروعها: الثقافة والفنون والآداب.
وفي إطار جهود تطوير الجائزة، من المقرر أن يتم وضع عدد من شروط الترشح العامة وآليات جديدة لسير عمل الجائزة، وفي هذا السياق سيقوم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم خلال الأسابيع المقبلة، بتشكيل لجان وضع الشروط والضوابط للمجالات المطروحة للتنافس، على أن يتم تشكيلها من عدد من الأكاديميين والمتخصصين والفنانين والأدباء المشتغلين في تلك المجالات من العُمانيين وإخوانهم العرب، وهي خطوة رائدة تعكس مدى الاهتمام بتطوير هذه الجائزة، والسعي لأن تحتل الصدارة دائمًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الفائز عن فئة الطاقة: “جائزة زايد للاستدامة” اعتراف يضع الشركة على طريق العالمية
أعرب مصطفى المؤمن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بالكي موتورز” من بنغلاديش، عن فخره الكبير بفوز شركته بجائزة زايد للاستدامة لعام 2025 في فئة الطاقة.
وأشاد المؤمن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” بعد حفل توزيع الجوائز الذي جرى اليوم ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، بالدور الرائد لدولة الإمارات في دعم الابتكار والاستدامة من خلال مبادرات مثل جائزة زايد للاستدامة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تضع مثالًا يحتذى به في تعزيز الجهود العالمية للاستدامة، فهذا النوع من الجوائز يبرز ريادة الإمارات كمنصة عالمية لدعم الابتكار الذي يخدم البشرية.
وقال إن هذه الجائزة أشبه بجائزة نوبل للاستدامة، فهي لا توفر الدعم المالي فقط، بل تمنح الشركات الصغيرة اعترافًا عالميًا يمكنها من التوسع والوصول إلى آفاق جديدة.
وأضاف أن هذه الجائزة ليست فقط لشركتنا، بل لكل شركة صغيرة تحلم بإحداث تغيير إيجابي في العالم.
وفازت شركة “بالكي موتورز” من بنغلاديش بالجائزة عن مركباتها الكهربائية خفيفة الوزن والمصنوعة محلياً بأسعار معقولة، والمصممة خصيصاً للسائقين العاملين على نطاق تجاري.
وتلبي هذه المركبات، التي يبلغ سعرها 4,990 دولاراً أمريكياً، احتياجات النقل في المنطقة كما تشغّل الشركة شبكة من المحطات العاملة بالطاقة الشمسية لتبديل البطاريات، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 23 ألف شخص.
وذكر مصطفى المؤمن أن قيمة الجائزة ستساعد في إنتاج 1200 سيارة كهربائية سنويا، مما يعني تحسين حياة 1200 شخص من سائقي سيارات الأجرة عبر تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة فرص الدخل.
وأضاف أنه سيتمكن نحو 17 مليون شخص من الحصول على خدمات نقل خالية من الكربون سنويًا بفضل هذه السيارات، وهو ما يمثل مساهمة حقيقية في تقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأسس مصطفى المؤمن الشركة في عام 2022 بهدف تصميم وتصنيع سيارات كهربائية مخصصة لسائقي سيارات الأجرة، موضحاً أن التركيز على إنتاج سيارات بأسعار معقولة تعزز من قدرة السائقين على تحقيق أرباح أكبر.
وأكد أن الجائزة ستساعدهم على التوسع خارج بنغلاديش، قائلاً إن شركته ستواصل العمل على تطوير تكنولوجيا السيارات الكهربائية وتوسيع نطاق توزيعها لتشمل دولًا أخرى حول العالم.