"Moana 2" يبحر بإيرادات ضخمة في شباك التذاكر العالمي.. رحلة نجاح جديدة لـ ديزني
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تمكن فيلم الأنيميشن "Moana 2"، من إنتاج شركة ديزني، من تحقيق إيرادات ضخمة بلغت 717 مليونًا و16 ألف دولار في شباك التذاكر العالمي منذ إطلاقه يوم 27 نوفمبر الماضي الفيلم، الذي تصل مدته إلى ساعة و40 دقيقة، يواصل اجتذاب الجمهور من مختلف أنحاء العالم بفضل قصته الساحرة وأغانيه المؤثرة.
انقسام الإيرادات بين الأسواق الأمريكية والعالمية
جاءت إيرادات الفيلم مقسمة بين السوق الأمريكي، حيث حصد 337 مليونًا و516 ألف دولار، والأسواق الدولية التي أضافت 376 مليونًا و500 ألف دولار إلى الإجمالي.
"ذا روك": الغناء أثناء الفيلم مسموح!
في خطوة لافتة، ساهم النجم دواين جونسون، المعروف بـ"ذا روك"، في الترويج للفيلم عبر تصريحات شجعت الجمهور على الانخراط أكثر في التجربة السينمائية. في رسالته لمحبي السينما، قال: "غنوا أثناء الفيلم إذا كنتم تحبونه. لقد دفعتم أموالكم التي كسبتموها بشق الأنفس لشراء التذاكر، وأصبحتم جزءًا من هذه التجربة الموسيقية. الغناء هو الجزء الممتع!".
وخلال العرض الأول للفيلم في المملكة المتحدة، تحدث "ذا روك" عن أهمية التفاعل مع الفيلم الموسيقي، ما أثار حماس الجماهير ودفع الكثيرين إلى مشاركة تجربتهم الفريدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أولي كرافاليو: التأثير كان أكبر مما توقعت
أما أولي كرافاليو، التي عادت لتقديم صوت البطلة موانا، فقد تحدثت عن التأثير الكبير لشخصيتها على الجمهور. وأوضحت: "لم أكن أعلم أن أداءي سيثير هذه الردود المتوهجة عندما وقّعت لأول مرة على المشروع. رؤية تأثير القصة على الأطفال والعائلات حول العالم يجعل كل لحظة من العمل تستحق العناء".
نجاح جديد يضاف إلى إرث ديزني
يأتي "Moana 2" كجزء من مسيرة ديزني الناجحة في عالم الأنيميشن، حيث يمزج الفيلم بين عناصر المغامرة، الموسيقى، والرسوم المتحركة عالية الجودة. القصة، التي تتناول رحلة بطلتها في مواجهة التحديات وتحقيق الذات، أثرت في قلوب المشاهدين وحققت أصداء إيجابية واسعة.
مع استمرار عرضه في دور السينما حول العالم، يظل الفيلم مرشحًا لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية، ما يثبت أن ديزني لا تزال الرقم الأول في تقديم أفلام تجمع بين الإبداع والترفيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مشاهير هوليود
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يفتتح معرض دبي العالمي للقوارب
دبي: «الخليج»
افتتح سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الأربعاء، معرض دبي العالمي للقوارب في دبي هاربر، والذي من المقرر أن تستمر فعالياته حتى 23 فبراير/شباط الجاري، بمشاركة أبرز وأهم العلامات التجارية في مجال الملاحة البحرية، عبر مشاركة ما يزيد على 1,000 جهة عارضة من 60 دولة، وأكثر من 200 يخت ومركبة بحرية، ضمن الحدث الذي يُعد من بين الأضخم والأكثر تميزاً على مستوى العالم في هذا المجال.
وأثنى سموّ النائب الثاني لحاكم دبي على التطور المستمر للمعرض، مع انعقاد دورته الحادية والثلاثين، وما شهده من نمو، على مدار أكثر من ثلاثة عقود، مؤكداً سموّه أن الحدث يواكب رؤية دبي الطموحة نحو ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية على خارطة العالم السياحية، ومركز عالمي متطور للسياحة البحرية عموماً وسياحة اليخوت والقوارب على وجه الخصوص.
وأرجع سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تنامي جاذبية دبي للسياحة البحرية واليخوت الفاخرة من حول العالم، إلى استثمار الإمارة المثمر في تطوير بنية تحتية عالية الاعتمادية، متضمنةً مرافئ بحرية ومراسي رفيعة المستوى، ومزودة بكافة المرافق والخدمات اللازمة لخدمة القطاع وضمان رفاهية الزوار، فضلاً عما طورته دبي من تشريعات داعمة للاستثمار والابتكار، لتصبح اليوم نقطة جذب أساسية للمعنيين بقطاع الملاحة البحرية، سواء من المصنّعين أو التُّجار وكذلك المُلّاك.
وقال سموّه: «تنظيم هذا الحدث بنجاح، على مدار أكثر من ثلاثة عقود ومنذ انطلاقه في العام 1992، يعكس مدى ثقة كبرى الشركات العالمية في بيئة الأعمال بدبي، ويؤكد ريادتنا لمستقبل القطاع.. المشاريع البحرية النوعية في دبي ترسّخ مكانتها كوجهة أولى للابتكار والتطوير في مجال السياحة البحرية».
جولة في المعرض
قام سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في المعرض، رافقه خلالها هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للمعرض، حيث تفقد سموّه خلالها جانباً من المعروضات، واستمع إلى شرح حول أبرزها، والتجهيزات والتقنيات الملاحية، التي تتمتع بها، والتي تعد من الأكثر تطوراً على مستوى العالم.
حضر الافتتاح سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وسعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، المستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب، وعبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي لشركة «شمال».
تفقد الأجنحة المشاركة
تفقّد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة، مجموعة من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة في المعرض، حيث اطلع سموه على ما تطرحه من مشاريع وخدمات ومنتجات متطورة، تسهم في تعزيز مستقبل القطاع، بما يمثله من أهمية كأحد أهم روافد صناعة السياحة البحرية.
وزار سموّه جناح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بالإضافة إلى جناح شركة «إكسالتو» الإمارات، الموزّع الإقليمي العامل في تصنيع وبيع المعدات واللوازم البحرية الفاخرة لأبرز العلامات التجارية.
وتحدّث سموه إلى ممثلين عن الشركات المحلية المشاركة وشركات تصنيع المعدات البحرية، بما فيها شركة KJM Marine، المتخصصة في اليخوت، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، والتي أعلنت إطلاق مركبة مائية جديدة على مستوى العالم، وأربع مركبات على المستوى المحلي.
كما تفقّد سموّه جناح شرطة دبي، التي تستعرض أحدث التطورات في مجال الأمن البحري، واختتم سموّه جولته في المنطقة المخصصة لعروض الرياضات المائية، حيث زار شركة Yachts 1، أحد أبرز وكلاء اليخوت والقوارب الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة Gulf Craft، الشركة الإماراتية العاملة عالمياً في صناعة اليخوت الفاخرة والقوارب، والتي شهدت إطلاقاً عالمياً لثمانية قوارب.
أحدث التقنيات والتصاميم
يمثل المعرض، مع انعقاد دورته الحالية في دبي هاربر، منصة مثالية لاستعراض أحدث التقنيات والتصاميم المبدعة، التي تعيد تعريف تجارب الإبحار، وتعزز من مكانة دبي كمحرك رئيسي لنمو الصناعة البحرية إقليمياً وعالمياً، كذلك يسلط الحدث الضوء على التزام دبي بتقديم تجارب بحرية استثنائية، تدعم قطاع السياحة المستدامة، وتوفر فرصاً جديدة للشراكات والاستثمارات.
وإلى جانب عرض أحدث اليخوت والقوارب وأكثرها فخامة، يمثل المعرض منصة نموذجية لعقد الشراكات التجارية، وإبرام الصفقات لاسيما تلك الخاصة باليخوت الفاخرة والكشف عن أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الملاحة البحرية، واستعراض الجهود الداعمة للمعايير البيئية، وبما يتناغم مع أهداف «الأجندة الوطنية الخضراء 2030» لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ضوء ما توليه الدولة من اهتمام لملف الاستدامة، وحرصها على تطبيق أفضل المعايير البيئية في كافة القطاعات، لاسيما ما يتعلق منها بالبيئة البحرية.