عبر منشور طويل ومؤثر على حسابها الرسمي على "فيسبوك"، شاركت الفنانة سيمون رؤيتها الخاصة حول الجاذبية الحقيقية للمرأة. بعيداً عن المعايير التقليدية والمظاهر السطحية، قدّمت سيمون وصفاً عميقاً للمرأة الجذابة، ووصفتها بأنها تلك التي تمتلك توازناً داخلياً، وتتصالح مع ذاتها بكل صدق وشفافية، رافضة التزييف أو الاستسلام للظروف.

امرأة صامدة في وجه الصعاب
في رسالتها، أشارت سيمون إلى أن المرأة الأكثر جاذبية هي تلك التي خاضت معارك الحياة بمفردها، تحملت الخذلان والصدمات دون أن تظهر للعالم بصورة الضحية. لم تبحث عن شفقة أو تعاطف، بل كتمت أوجاعها واعتمدت على الله وحده في طلب القوة. ووصفت هذه المرأة بأنها كطائر العنقاء الذي يولد من رماده ليحلق من جديد، متحديةً كل ما واجهته من آلام وخيبات.

الجاذبية... نور ينبع من الداخل
وأكدت سيمون أن جاذبية المرأة الحقيقية لا تُشترى بأموال الدنيا ولا تُصنع بالتجميل أو الخضوع لمعايير الجمال الزائفة. بل هي هالة نور تنبع من أعماق الروح، روح شفافة ترفض الزيف والتصنع، وتعكس شخصية أصيلة تجعلها محط أنظار الجميع. وأضافت أن المرأة الجذابة هي من تستطيع المزج بين قوتها وشراستها في مواجهة الحياة وبين رقتها وحنانها الذي لا ينضب.

قوة تصنع من الألم جسراً للعبور
المرأة التي تحدثت عنها سيمون ليست فقط صامدة، بل أيضاً مبدعة في تحويل آلامها إلى أدوات للارتقاء. فهي، كما وصفتها، تصنع من أصعب لحظات حياتها سلماً تصعد به إلى قمم جديدة، وتخرج من مخاضات الحياة كفراشة ملونة لا تقبل إلا بجنة تستحقها.

رسالة تحمل إلهاماً لكل امرأة
اختتمت سيمون رسالتها بتأكيد أن الجاذبية ليست مجرد مظهر خارجي أو تعويذة قبُول، بل هي انعكاس لروح حقيقية ونقية، تنبع من الداخل ولا تخضع لأي زيف أو تصنع. واعتبرت أن المرأة التي تتعلم التحليق وحيدة كالصقر، وتخلق من معاناتها فرصاً للنهوض، هي من تستحق أن تكون نموذجاً يُحتذى به في القوة والجاذبية.

مغزى الرسالة
رسالة سيمون لم تكن مجرد كلمات، بل دعوة صريحة لكل امرأة لتؤمن بنفسها وبقوتها الداخلية، وأن تدرك أن الجاذبية الحقيقية ليست في ما نراه، بل في ما نشعر به ونلتمسه من نور ينبعث من الروح. تصريحاتها تحمل بعداً عميقاً يعكس رؤيتها الإنسانية والفنية، ويؤكد على أهمية الأصالة والتصالح مع الذات في عالم مليء بالمظاهر الزائفة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيمون آخر أعمال سيمون الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

معايير اختيار خليفة البابا فرنسيس في الكونكلاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شرح الكاردينال لويس كابريرا، رئيس أساقفة غواياكيل (الإكوادور)، بعض المعايير التي سيتم اتباعها لاختيار خليفة البابا فرنسيس في الكونكلاب الذي سيعقد في الفاتيكان في الأيام القليلة المقبلة. ومن المقرر أن يشارك فيه حتى الآن 134 كاردينالًا. في مؤتمر صحفي، تحدث الكاردينال البالغ من العمر 69 عامًا، الذي تم تعيينه كاردينالًا في عام 2024، عن تجاربه الشخصية مع البابا فرنسيس وأبرز المعايير التي ستؤثر في اختيار البابا المقبل.
 

1. في الكونكلاب يتم اختيار خليفة القديس بطرس

أوضح الكاردينال كابريرا أن الاختيار في الكونكلاب لا يقتصر على اختيار خليفة البابا فرنسيس، بل يتم اختيار خليفة القديس بطرس. وأشار إلى أن القديس بطرس، رغم كونه بشرًا خاطئًا وأنه أنكر يسوع، إلا أن يسوع وثق فيه ليقود الكنيسة ويهتم برعيته. وهذا هو الهدف الأسمى من اختيار البابا، وهو أن يكون خليفة القديس بطرس.

2. يتم اختيار خادم للكنيسة

وأشار الكاردينال إلى أن المعايير لاختيار البابا ستكون مستمدة من تعاليم الإنجيل. من أهم هذه المعايير هو اختيار خادم للكنيسة، موضحًا أن أعلى لقب يمكن أن يحصل عليه البابا هو “خادم الخدام”، وهو لقب يعكس طبيعته كخادم للكنيسة والمجتمع المسيحي.

3. هل هو تقدمي أم محافظ؟

حذر الكاردينال كابريرا من الانجرار وراء التصنيفات السياسية أو الاجتماعية في اختيار البابا. وأكد أن تصنيفات مثل “من اليمين أو اليسار”، أو “تقدمي أو محافظ” لا مكان لها في هذا الاختيار. وأوضح أن هذه الفئات ليست ذات أهمية كبيرة، بل يجب التركيز على خدمة الآخرين. وأضاف أن يسوع اختار أن يخدم الآخرين، وهو ما يجب أن يكون أساس اختيار البابا المقبل.

4. من يدخل بابا يخرج كاردينالًا

أوضح الكاردينال أن جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا يمكنهم أن ينتخبوا أو يتم انتخابهم. وذكر أن المقولة الشائعة “من يدخل بابا يخرج كاردينالًا” تشير إلى أنه لا يجب التفكير في أن البابا المقبل سيظل في منصبه بعد اختياره. على سبيل المثال، دخل البابا فرنسيس إلى الفاتيكان كاردينالًا وخرج بابا، وهو ما يوضح أن هذه هي عملية طبيعية لا يجب أن تحصر في تصورات مسبقة.
 

5. في الكونكلاب من الضروري أن نترك أنفسنا نقود من الروح القدس

أكد الكاردينال كابريرا أن الكونكلاب هو مكان يتطلب الصلاة والتفكير العميق، حيث يجب على الكرادلة أن يتركوا أنفسهم يقادون من الروح القدس. وأضاف أن الله هو الذي يختار، وأن الكرادلة يجب أن يعتمدوا على إلهام الروح القدس في عملية الاختيار. وأشار إلى أن رغم الحكمة والقداسة التي قد يتمتع بها الكرادلة، إلا أن الله هو الذي يضيء الطريق ويقود الاختيار.

ودعا الكاردينال الإكوادوري إلى أن يكون الروح القدس هو من يقود عملية اختيار البابا المقبل، وليس الحسابات البشرية أو التصنيفات السياسية. وأكد على ضرورة أن يكون البابا الجديد أداة لخدمة الإنجيل وإعلان يسوع للمجتمع المسيحي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: دماغك لا يكذب!.. ماذا تخبرك أحلامك الليلية عن شخصيتك الحقيقية؟
  • ???? الحقيقة التي يعلمها هذا التائه أن معركة الكيزان ليست مع أشباه الرجال !!
  • إيران تتحدى ترامب بمحطة نووية جديدة وتمويل روسي
  • الجندي المجهول على الشاشة| الكومبارس تاريخ محفور في ذاكرة الفن.. «البوابة نيوز» تكشف المهن الحقيقية لأشهر كومبارسات السينما المصرية وأصحاب الأدوار الثانوية
  • سيمون جوردان يكشف تفاصيل محادثات تركي آل الشيخ لشراء نادٍ إنجليزي
  • معايير اختيار خليفة البابا فرنسيس في الكونكلاب
  • نشرة المرأة والمنوعات.. المستكة علاج فعال بديل للأدوية التقليدية.. أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية
  • بعد ضغوط داخلية.. اسبانيا توقف صفقة ذخيرة من جيش الاحتلال
  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • ضوابط سفر المرأة بدون محرم للعمل.. دار الإفتاء تكشف