متحف أوشفيتز ينتقد "إكس" لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
انتقد متحف معسكر أوشفيتز التذكاري أمس الخميس، منصة "إكس" تويتر سابقاً، لتقاعسها عن حذف تدوينة معادية للسامية.
ووصف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لإكس، نفسه بأنه من أنصار حرية التعبير المطلقة، لكن منتقدين قالوا إن منهجه غير مسؤول.
ورصد باحثون تزايداً في خطاب الكراهية والمحتوى المعادي للسامية على المنصة منذ تولي ماسك منصبه، واتهمت بعض الحكومات المنصة بالتقاعس عن بذل الجهد للتدخل فيما يبث عليها.
For @X such antisemitic message:
"Still about those disgusting Jews.... Sad that no one talks about the 80 million victims of the second war, they are probably "worse" than this Jewish vermin. May they burn in hell, phooey."
is no violation of the Twitter rules. @elonmusk… pic.twitter.com/sJdaGL4xf1
وقال المتحف التذكاري الذي يحافظ على موقع معسكر التصفية الذي أقامته ألمانيا النازية على أراضي بولندا المحتلة، خلال الحرب العالمية الثانية، في تدوينة على إكس إنه أبلغ المنصة عن رسالة معادية للسامية لكنه تلقى رداً من المنصة مفاده أن المحتوى لم ينتهك قواعدها.
تجاهل منصة "إكس"ونشر المتحف صوراً تتضمن التدوينة وما قال إنه رد منصة إكس على شكواه، ولم ترد منصة إكس على الفور على طلب للتعليق.
وجاء في تدوينة المتحف أن "ترك مثل هذه اللغة دون رقابة يديم دورة الكراهية، ويعزز فكرة أن لغة الكراهية هذه مقبولة على هذه المنصة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منصة إكس إيلون ماسك ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ما سبب توقفت الغارديان عن النشر في منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك؟
أعلنت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عزمها التوقف عن نشر أي محتوى على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، الذي دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بقوة خلال السباق الرئاسي.
وقالت الصحيفة، الأربعاء، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن "الانتخابات الرئاسية الأمريكية أكدت مخاوفها الطويلة بشأن المحتوى المنشور على منصة إكس"، مشيرة إلى أن "ماسك لعب دورا مهما في حملة دونالد ترامب الرئاسية وكافأه على جهوده بدائرة متخصصة بتحسين الكفاءة في مؤسسات الحكومة الأمريكية".
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنها "وازنت بين بقائها على المنصة والمضار"، مشددة على أن "السلبيات تتفوق على المنافع بسبب المحتوى المثير للقلق المنشور عليها".
وقالت: "نريد أن نعلم قراءنا بأننا لن ننشر أي شيء من الحسابات التحريرية للغارديان على موقع إكس".
وأشارت الصحيفة التي تمتلك حسابا بمجموع 27 مليون متابع، إلى أن "المحتوى المثير للقلق على المنصة يشمل نظريات المؤامرة والعنصرية، وقد تبلور قرارها بشكل كبير أثناء الإنتخابات الرئاسية الأمريكية".
ولفتت إلى أن "هذا شيء كنا نفكر فيه لفترة طويلة وبالنظر إلى المحتوى المزعج الذي يتم الترويج له أو العثور عليه على المنصة، بما في ذلك نظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة والعنصرية".
وأضافت أن "الحملات الرئاسية الأمريكية أكدت ما كنا نفكر به منذ وقت طويل، وباتت علامة إكس منصة إعلامية سامة وأن مالكها، إيلون ماسك استطاع استخدامها للتأثير على الخطاب السياسي".
وكانت مجموعات حملة مكافحة خطاب الكراهية والاتحاد الأوروبي، وجهتا انتقادات إلى إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، بشأن معايير المحتوى على المنصة منذ أن اشتراها مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.
وأعاد الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، الذي أعلن أنه "سيطلق العنان لحرية التعبير"، الحسابات المحظورة بما في ذلك حسابات "منظر المؤامرة أليكس جونز والمؤثر الكاره للنساء أندرو تيت والناشط اليميني المتطرف البريطاني تومي روبنسون"، وفقا للتقرير.
وعلقت الصحيفة البريطانية، بالقول إن "منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون وسيلة مهمة للمنظمات الإخبارية وتساعدها على الوصول إلى جمهور أوسع ولكن إكس تلعب الآن دورا متراجعا في الترويج لعملنا. وصحافتنا متاحة ومفتوحة للجميع على موقعنا الإلكتروني".
وردا على الإعلان، نشر ماسك تدوينة عبر منصة "إكس"، قال فيها إن "الغارديان لا قيمة لها"، واصفا الصحيفة البريطانية بأنها "آلة دعاية شريرة صعبة".
يشار إلى أن الراديو الوطني العام "إن بي آر"، وهو منظمة إخبارية أمريكية غير ربحية، توقف عن نشر مواده على منصة "إكس"، بعدما صنف المنصة بأنها "إعلام مرتبط بالحكومة". وأوقفت الشبكة التلفزيونية "بي بي أس"، منشوراتها لنفس السبب.
وفي وقت سابق من شهر تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، أعلن مهرجان برلين السينمائي أنه سيترك منصة "إكس" دون إبداء سبب، في حين اتخذت شرطة "ويلز" في إنجلترا القرار ذاته الشهر الماضي بسبب أن المنصة "غير متناسبة مع قيمنا".