ماكرون يعلن الحداد الوطني بعد اجتياح إعصار لإقليم مايوت
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتوجه إلى أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي هذا الأسبوع للإعراب عن تضامنه أمام "المأساة" التي خلفها الإعصار شيدو المدمر السبت، كما أعلن الحداد على الضحايا. وكتب ماكرون على منصة إكس في معرض إعلان زيارته مساء الاثنين "أمام هذه المأساة التي تأثر بها كل واحد منا، سأعلن الحداد الوطني".
في هذه الأثناء، يستمر العمل بحثا عن ناجين ولرفع الجثث من بين الأنقاض، في حين تسلم مستشفى الجزيرة 21 جثة.
لكن سلطات الأرخبيل تخشى العثور على "مئات" من القتلى، وربما حتى "بضعة آلاف" بعد الإعصار الأكثر تدميرا الذي يضرب مايوت منذ 90 عاما.
ويبلغ عدد سكان مايوت رسميا 320 ألف نسمة "لكن تشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 100 ألف إلى 200 ألف شخص إضافي، مع الأخذ في الاعتبار الهجرة غير الشرعية"، حسب المصدر.
وأعلنت الولايات المتحدة الاثنين استعدادها لتقديم المساعدة لأرخبيل مايوت الفرنسي بعد مرور الإعصار تشيدو المدمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر مقدما تعازي الشعب الأميركي للضحايا "نحن على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة".
أخبار ذات صلة فرنسا.. مخاوف من مقتل المئات بسبب إعصار شيدو فرنسا تحصي القتلى في مايوت بعد الإعصار "تشيدو" المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فرنسا إعصار
إقرأ أيضاً:
إعصار شيدو يضرب أرخبيل مايوت الفرنسي مخلفا 14 قتيلا
قتل 14 شخصا على الأقل في أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي الذي ضربه إعصار شيدو العنيف جدا، وفق حصيلة مؤقتة من مصادر أمنية محلية.
وقال عبد الواحد سومايلا رئيس بلدية مامودزو كبرى مدن الأرخبيل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة جدا وأصيب 246 آخرون بجروح متوسطة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شتاء الخيام فصل يفاقم مأساة النازحين في غزةlist 2 of 2لماذا تتضاعف أعداد قتلى الحرارة في أوروبا؟end of listوأضاف أن الإعصار هو الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما وقد رافقته رياح عاتية تجاوزت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، وخلّف أضرارا طالت المستشفى والمدارس ودمّرت منازل بالكامل.
ويقيم ثلث سكان مايوت المقدّر عددهم بـ320 ألف نسمة في مساكن هشة، وما زالوا معزولين في منازلهم ومحرومين من المياه والكهرباء.
وتوقّع وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أن يستغرق الأمر "بضعة أيام على الأرجح" قبل "تحديد" حصيلة الضحايا التي ستكون "ثقيلة" في أغلب الظن، حسب التقديرات.
ومن المرتقب إيفاد 160 عنصرا من الأمن المدني وخدمة الإسعاف والإطفاء من فرنسا إلى مايوت لمؤازرة العناصر المتمركزة فيها منذ الجمعة والمقدّر عددهم بـ110.
وقد سيّرت رحلات برية وجوية اعتبارا من الأحد لنقل الطواقم الطبية والمستلزمات الاستشفائية.
واتّجه الإعصار شيدو صباح الأحد إلى شمال موزمبيق ولم تسجّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.
إعلان