كتب طوني عيسى في" الجمهورية"؛ هاجس حكومة نتنياهو لا ينصبُّ على جبهتي لبنان وسوريا وحدهما. فالملف الفلسطيني يبقى أولوية، سواء تعلَّق بغزة أو بالضفة الغربية التي تبدو اليوم جبهة «نائمة »، ولكن وزير المال سموتريتش وعد بإنجاز عملية ضمّها إلى إسرائيل خلال العام 2025 . في تقدير عدد من الخبراء أنّ حكومة اليمين واليمين المتطرف «تطبخ » اليوم على نار قوية مشروع «الشرق الأوسط الجديد » الذي تحدث عنه نتنياهو، وأعلن أمس أنّه قد تحقق فعلاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين بشدة قرار حكومة نتنياهو بالاستيطان في الجولان المحتل
أدانت وزارة الخارجية السعودية بشدة، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.
وقالت في بيان لها: "تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدةً ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة".
والأحد، أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مصادقة أعضاء الحكومة بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعزيز ما وصف بالنمو الديموغرافي في بلدات هضبة الجولان المحتل ومدينة كتسرين، ورصد أربعين مليون شيكل للمشروع.
وقال نتنياهو إن "إسرائيل ستواصل التمسك بهضبة الجولان السورية المحتلة من أجل ازدهارها والاستيطان فيها".
وأضاف أن تعزيز الاستيطان في الجولان "يعني تعزيز دولة إسرائيل، وهو أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة".
وقبل أيام، قال نتنياهو في السياق ذاته إن "الجميع بات يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان التي ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل".
وكانت القوات الإسرائيلية قد توغلت في المنطقة العازلة شرق خط وقف إطلاق النار في الجولان داخل الأراضي السورية منذ اليوم الأول من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها. pic.twitter.com/czIPTlp6hZ
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) December 15, 2024