لبنان ٢٤:
2025-03-18@20:47:53 GMT

زلزال الخرائط في 2025

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

كتب طوني عيسى في" الجمهورية"؛ هاجس حكومة نتنياهو لا ينصبُّ على جبهتي لبنان وسوريا وحدهما. فالملف الفلسطيني يبقى أولوية، سواء تعلَّق بغزة أو بالضفة الغربية التي تبدو اليوم جبهة «نائمة »، ولكن وزير المال سموتريتش وعد بإنجاز عملية ضمّها إلى إسرائيل خلال العام 2025 . في تقدير عدد من الخبراء أنّ حكومة اليمين واليمين المتطرف «تطبخ » اليوم على نار قوية مشروع «الشرق الأوسط الجديد » الذي تحدث عنه نتنياهو، وأعلن أمس أنّه قد تحقق فعلاً.

ووفق هذا المشروع، ستكون هناك دولة واحدة متفوقة في الإقليم هي إسرائيل، وتحوط بها دول أو دويلات ضعيفة. وتبدو الفرصة متاحة لتوسيع حدود إسرائيل بالسيطرة على غزة وضمّ المنطقة المصنّفة «ج » من الضفة الغربية ) 61 % من مساحتها( أو ضمّ الضفة بكاملها ربما، في موازاة التوغل العسكري في جنوب سوريا وجنوب لبنان. ويعتقد البعض أنّ الإسرائيليين سيستفيدون من فرصةٍ متاحة اليومويصعب تكرارها لتنفيذ «ترانسفير » فلسطيني من غرب الأردن إلى شرقه، ثم يقومون بتوسيع نفوذهم شرقاً داخل الأراضي الأردنية، على غرار توسعهم في لبنان وسوريا. في العلن، تتعالى أصوات الاعتراض العربية والدولية على مخطط القضم الإسرائيلي. لكن نتنياهو وشركاءه في السلطة يراهنون على القوة، وعلى «وعد » ترامب بتوسيع مساحة إسرائيل خلال عهده «لأنّها ضيّقة ». وهذا «الوعد » يعني أنّ سنة 2025 ستشهد زلزالاً عنيفاً يفسّخ الخرائط الحالية في الشرق العربي، ويعيد رسم معظم كياناته بعد قرن كامل من ولادتها. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بن غفير يعود رسميا إلى حكومة نتنياهو بعد استئناف الحرب على غزة

أعلن حزب الليكود، اليوم الثلاثاء، 18 مارس 2025، عودة "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير إلى الحكومة الإسرائيلية.

ونفذ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في الأسبوعين الأخيرين، الشروط التي وضعها بن غفير، للعودة إلى الحكومة، بالإعلان عن إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، ورئيس الشاباك، رونين بار، وباتت الطريق الآن ممهدة أمام عودة بن غفير بعد استئناف الحرب على غزة قبيل فجر اليوم، الثلاثاء.

وانسحب بن غفير من الحكومة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس ، الذي خرج إلى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واشترط عودته إلى الحكومة بأن ينفذ نتنياهو أحد ثلاثة شروط وضعها أمامه، وهي: تنفيذ خطط تهجير سكان قطاع غزة؛ وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؛ أو استئناف الحرب بقوة شديدة للغاية.

وتأتي استجابة نتنياهو لشروط بن غفير في محاولة لمنع سقوط حكومته، وبذريعة عدم وجود أغلبية مؤيدة لمشروع قانون ميزانية الدولة، الذي يتوقع أن يصوت عليه الكنيست يوم الإثنين المقبل، وفي حال عدم تأييد 61 عضو كنيست للميزانية فإن الحكومة ستسقط أوتوماتيكيا ويتم التوجه إلى انتخابات عامة مبكرة.

وتوازن القوى الحالي في الكنيست هو أن 60 عضوا سيؤيدون الميزانية، وهذا العدد لا يشمل حزب بن غفير وعضوي كنيست من كتلة "يهدوت هتوراة". إلى جانب ذلك يوجد تخوف من عدم تأييد أعضاء كنيست في الائتلاف للميزانية، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ليس استعادة الأسرى.. هآرتس تكشف عن هدف العملية العسكرية على غزة! صحيفة: ترامب أعطى الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي يطلق هذا الاسم على عمليته العسكرية ضد غزة الأكثر قراءة سلطة المياه: البدء بتوريد وتركيب خزانات مياه لمراكز الإيواء في غزة وشمالها الاحتلال يعتقل مالك المكتبة العلمية في القدس الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية مصر تعقب على قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن مقتل رئيس حكومة حماس وقادة آخرين
  • بن غفير يعود رسميا إلى حكومة نتنياهو بعد استئناف الحرب على غزة
  • اتفاق بين لبنان وسوريا على وقف إطلاق النار بعد اشتباكات الحدود
  • عاجل.. إتفاق على وقف النار عند الحدود بين لبنان وسوريا
  • اتفاق بين لبنان وسوريا على وقف إطلاق النار
  • خبير يتحدث عن زلزال يهدد عرش نتنياهو
  • في ندوة بالصحفيين.. عكرمة صبري يكشف عن مخطط نتنياهو لهدم الأقصى
  • الخارجية الإيرانية تعلق على التوترات الحدودية بين لبنان وسوريا
  • قرية الغجر: كيف أشعل خط على الخريطة نيران الصراع في الشرق الأوسط؟
  • توترات على الحدود بين لبنان وسوريا.. واتهامات لـحزب الله (شاهد)