لبنان ٢٤:
2025-03-23@18:37:42 GMT

سوريا: أي مسار مستقبلي؟

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

الحدث الأهم هذا العام في الشرق الأوسط تمثل في السقوط السريع والمفاجئ للنظام السوري. لقد فتح هذا السقوط  الباب في الإقليم لتداعيات كثيرة.

وكتب الدكتور ناصيف حتي في" النهار": عدم حدوث الفراغ الكلي في السلطة، والذي عادة ما يواكب حالات من هذا النوع من السقوط لأنظمة مشابهة، مردّه إلى حفاظ "هيئة تحرير الشام" على الحكومة القائمة لتلافي الفراغ.

تبع ذلك تأليف حكومة انتقالية وموقتة. كان الأمر بمثابة رسالة ليس فقط من الطرف الذي استولى على السلطة ولكن من حُماته أو محتضنيه، دلالة على أنهم مع إطلاق مسار مفتوح للحوار حول إقامة نظام جديد في سوريا. وللتذكير، فإن اجتماع "مجموعة أستانا" (روسيا وإيران وتركيا) في السابع من هذا الشهر على هامش منتدى الدوحة وإعادة قرار مجلس الامن ٢٢٥٤ إلى الطاولة كآلية للحل في سوريا، كان بمثابة رسالة واضحة ومباشرة إلى النظام مؤداها أن أيامه قد انتهت، وهو ما حصل في أقل من ٢٤ ساعة. اجتماع تبعه اجتماع مع الدول العربية الخمس (مصر والسعودية والأردن والعراق وقطر) التي كانت قد أكدت بدورها الحل بحسب القرار المشار إليه.
اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا الذي شاركت فيه أيضا البحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر السبت الفائت في الأردن، والذي شمل أيضا الأطراف الأممية والدولية المعنية تحت عنوان تنفيذ القرار ٢٢٥٤، كان بمثابة رسالة واضحة في كل الاتجاهات لضرورة المضي في خريطة طريق وتنفيذ هذا القرار. 
والحال أن القرار المذكور يدعو إلى مفاوضات رسمية بين الحكومة والمعارضة في شأن انتقال سياسي والتوصل إلى حل خلال فترة ستة أشهر، لا يقوم على الطائفية، وبلورة دستور جديد وإجراء انتخابات على أساسه. نظام يقوم على التشاركية بين كل أبناء الوطن الواحد .
مع التذكير بأن الأطراف الدولية المعنية قادرة ولو بدرجات مختلفة على التأثير في نجاح هذا المسار. يعود ذلك بالطبع إلى علاقات التأثير القائمة أو المستقبلية مع الأطراف السورية المختلفة. وكل تأخير أو تعثر في إطلاق هذا المسار، وهو ليس بالأمر السهل نظرا إلى تعدد الأطراف السياسية والعسكرية على الأرض في سوريا وهوياتها العقائدية والسياسية والمصلحية المختلفة، قد يودي إلى سقوط سوريا في المحظور. الأمر الذي قد يؤدي إلى السقوط على سبيل المثال في السيناريو الليبي أو السوداني، مع ما لذلك من تداعيات على المستوى الإقليمي .
ولا بد من التذكير أخيرا بأن هنالك مصلحة عربية إستراتيجية كبرى،  وبالتالي  مسؤولية خاصة في توفير الدعم والمواكبة الفاعلة لعملية الإنقاذ الوطني في سوريا، رغم التعقيدات والصعوبات الكثيرة القائمة، وذلك لإقامة نظام إقليمي مستقر في الشرق الأوسط.   

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

متى يكسر «الريدز» لعنة هذا الشهر؟.. ليفربول وكابوس مارس.. محطات السقوط فى البطولات الكبرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبدو أن شهر مارس يحمل دائمًا ذكريات مؤلمة لفريق ليفربول، حيث شهد هذا الشهر عبر السنوات العديد من الإخفاقات التى أفسدت طموحات "الريدز" فى البطولات المختلفة. 

من دورى أبطال أوروبا إلى الدورى الأوروبى وكأس الرابطة، تكررت لحظات الإحباط فى هذا الشهر، تاركة الجماهير فى حالة من الصدمة وخيبة الأمل.

سقوط مزدوج فى أوروبا والدورى الإنجليزي

مارس ٢٠٠٦ كان الأشهر العصيبة فى تاريخ ليفربول، حيث شهد خروجًا أوروبيًا وخسارة محلية فى غضون أيام قليلة.

البداية كانت فى دورى أبطال أوروبا، حيث ودع "الريدز" المسابقة من دور الـ١٦ بعد خسارته على ملعبه أمام بنفيكا البرتغالى بنتيجة ٠-٢ فى مباراة الإياب يوم ٨ مارس، فى صدمة كبيرة لحامل اللقب آنذاك.

لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد، إذ تلقى ليفربول هزيمة جديدة يوم ١٢ مارس أمام أرسنال بنتيجة ٢-١ فى الدورى الإنجليزى الممتاز، مما أضعف آماله فى المنافسة على اللقب.

سقوط أوروبى أمام سبورتينج براجا

فى العاشر من مارس ٢٠١١، بدأ ليفربول سلسلة كبواته فى هذا الشهر عندما ودع الدورى الأوروبى من دور الـ١٦ بعد خسارته أمام سبورتينج براجا البرتغالى بنتيجة ١-٠.

لم يتمكن "الريدز" من تعويض تأخره فى لقاء الإياب، ليخرج من البطولة مبكرًا، فى خيبة أمل كبيرة لجماهيره.

خيبات متتالية وتأجيل الدورى الإنجليزي

كان مارس ٢٠٢٠ شهرًا كارثيًا على ليفربول، حيث بدأ بسقوط مدوٍ فى دورى أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد يوم ١١ مارس.

ورغم فوز "الريدز" فى الإياب بنتيجة ٢-٠، إلا أن الفريق نال خسارة قاتلة ٢-٣، ليودع  البطولة  فى سيناريو درامي.

لم تتوقف المصائب عند هذا الحد، حيث جاء قرار تأجيل الدورى الإنجليزى بسبب تفشى فيروس كورونا ليؤجل حلم الفريق فى حسم اللقب مبكرًا. هذا الشهر أيضًا شهد توديع ليفربول لكأس الاتحاد الإنجليزى بالخسارة ٠-٢ أمام تشيلسي، فى ضربة جديدة لآماله بتحقيق الثلاثية.

ريال مدريد يكرر الإقصاء

عاد مارس ليضرب من جديد، وهذه المرة فى ١٥ مارس ٢٠٢٣، حيث خسر ليفربول أمام ريال مدريد فى إياب دور الـ١٦ من دورى أبطال أوروبا بهدف نظيف على ملعب سانتياجو برنابيو. 

رغم الأداء القوي، لم يتمكن رجال يورغن كلوب من تعويض خسارة الذهاب، ليودعوا البطولة أمام العملاق الإسبانى مرة أخرى.

سقوط جديد فى أوروبا وخسارة كأس الرابطة

وفى أحدث حلقات معاناة مارس، جاء عام ٢٠٢٥ ليكمل السلسلة السوداء، حيث ودع ليفربول دورى أبطال أوروبا بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان، بعد مباراة درامية لم يكتب لها النجاح لأبناء "الأنفيلد".

ولم يقتصر السقوط على ذلك، بل تلقى الفريق ضربة أخرى بخسارته نهائى كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة ٢-١، ليخرج من الشهر خالى الوفاض.

مع كل هذه الكبوات، أصبح مارس بمثابة "الكابوس السنوي" لليفربول، حيث تتكرر الإخفاقات فيه بشكل لافت. فهل يتمكن الفريق فى السنوات المقبلة من قلب المعادلة، أم سيظل هذا الشهر مصدرًا للخيبات لجماهير "الريدز".

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف اجتماعاً للجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة مع مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية
  • ملف غزة يتصدر اجتماع مصطفى مع نظيره المصري
  • المفتي: انتصار العاشر من رمضان 1973 بمثابة غزوة «بدر» الثانية
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: خطة قمة القاهرة تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم
  • مصر تستضيف اجتماعًا للجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة مع ممثلة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي
  • بدء اجتماع اللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة
  • ليكرز.. «السقوط الكبير» في حضور «الملك»!
  • "العربية": الشرع طالب بوتين بتسليم الأسد رسميا لمحاكمته في سوريا
  • متى يكسر «الريدز» لعنة هذا الشهر؟.. ليفربول وكابوس مارس.. محطات السقوط فى البطولات الكبرى
  • رافينيا يكشف: مكالمة فليك أنقذت مستقبلي في برشلونة