الشرطة الأمريكية عن هوية مطلق النار داخل مدرسة بولاية ويسكونسن..طالبة من المدرسة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
في أحدث معلومات أوردتها وكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس حول إطلاق نار في مدرسة مسيحية في ماديسون في ولاية ويسكونسن، أوضحت أن الشرطة كشفت هوية مطلق النار الذي قتل شخصين في مدرسة "أبوندانت لايف كريستيان".
مراهقة وراء حادث إطلاق النار داخل مدرسة أمريكيةوقال رئيس شرطة ماديسون "شون بارنز" أن المشتبه فيه "طالبة تبلغ من العمر 15 عاما تقريبا"، وتدعى ناتالي روبناو، المعروفة باسم سامانثا، وأعلن عن وفاتها أثناء نقلها إلى المستشفى.
ولفت رئيس شرطة ماديسون إلى أن أحد طلاب الصف الثاني اتصل برقم الطوارئ 911 في الساعة 10:57 صباح يوم الاثنين للإبلاغ عن إطلاق نار في المدرسة.
يذكر أن ولاية ويسكونسن، شهدت أمس مأساة جديدة من حوادث العنف المميت في المدارس، حيث قام طالب مراهق بإطلاق النار بمسدس داخل قاعة دراسية بمدرسة مسيحية، مما أسفر عن مقتل مدرس ومراهق آخر، وقالت الشرطة إن مطلق النار توفي أيضًا وتظن أنه انتحر بعد جريمته.إصابة ستة أشخاص في إطلاق النار داخل مدرسة بولاية ويسكونسن
وقال رئيس شرطة ماديسون إن مطلق النار أصاب ستة أشخاص آخرين في المدرسة، بما في ذلك طالبان في حالة حرجة.
ومن المقرر أن تعقد الشرطة مؤتمر صحفي جديد بشأن إطلاق النار، وذلك اليوم الثلاثاء في الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت الأمريكي.
قالت باربرا وايرز، مديرة العلاقات الابتدائية والمدرسية في المدرسة التي وقعت فيها الجريمة، إن الطلاب "تعاملوا مع الأمر بشكل رائع"، موضحة إنه عندما تمارس المدرسة إجراءات السلامة، وهو ما فعلته قبل بدء العام الدراسي مباشرة، يعلن المشرفون دائمًا أن الأمر مجرد تدريب، لكن هذا لم يحدث يوم الاثنين، وحين سمع الطلاب عبارة 'إغلاق، إغلاق'، عرفوا أنها حقيقة.
وقالت الشرطة إن مطلق النار توفي منتحرًا على ما يبدو عندما وصل الضباط، مؤكدة أنه لا يجوز قانونًا لشخص يبلغ من العمر 17 عامًا حيازة سلاح في ولاية ويسكونسن.
ولم يتضح حتى الآن الدافع وراء إطلاق النار، لكن الشرطة قالت إنهم يتحدثون مع والدي مطلق النار المشتبه بها وأنهم يتعاونون، وقال أيضًا إنه لا يعرف ما إذا كان الأشخاص الذين تم إطلاق النار عليهم مستهدفين.
وأغلقت الشرطة الطرق المحيطة بالمدرسة، وتواجدت قوات فيدرالية في مكان الحادث لمساعدة قوات إنفاذ القانون المحلية، ولم تطلق الشرطة أي رصاصات.
وفي بيان، استشهد الرئيس جو بايدن بالمأساة في دعوة الكونجرس إلى إقرار عمليات فحص خلفية شاملة، وقانون العلم الأحمر الوطني، وبعض القيود على الأسلحة.
وقال بايدن "لا يمكننا أبدًا قبول العنف غير المبرر الذي يصدم الأطفال وأسرهم ويمزق مجتمعات بأكملها"، وتحدث مع حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز ورئيس بلدية ماديسون ساتيا رودس كونواي وعرض دعمه.
وقال إيفيرز إنه "من غير المعقول" أن يذهب طفل أو معلم إلى المدرسة ولا يعود إلى المنزل أبدًا.
وكان إطلاق النار في المدرسة هو الأحدث بين عشرات الحوادث التي وقعت في مختلف أنحاء الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك حوادث مميتة بشكل خاص في نيوتاون بولاية كونيتيكت ؛ وباركلاند بولاية فلوريدا ؛ وأوفالد بولاية تكساس.
لقد أثارت حوادث إطلاق النار مناقشات ساخنة حول السيطرة على الأسلحة النارية، وأثارت قلق الآباء الذين اعتاد أبناؤهم على تدريبات مواجهة مطلقي النار النشطين في الفصول الدراسية. ولكن حوادث إطلاق النار في المدارس لم تفعل الكثير لتحريك عجلة القوانين الوطنية الخاصة بالأسلحة النارية.
كانت الأسلحة النارية السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال في عامي 2020 و2021، وفقًا لـ KFF، وهي منظمة غير ربحية تبحث في قضايا الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة وكالة الأنباء الأمريكية ماديسون ويسكونسن الأسلحة النارية الولايات المتحدة بايدن الأسلحة الناریة ولایة ویسکونسن إطلاق النار فی المدرسة مطلق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ملتزمون بدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في إطار الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات على الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل.
وجاء ذلك في بيان رسمي، شددت فيه واشنطن على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق، لمنع تصعيد قد يؤدي إلى توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وبحسب البيان، تواصل الولايات المتحدة اتصالاتها مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة اللبنانية وإسرائيل، إضافة إلى شركائها الدوليين، لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ومستدام. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الحفاظ على الاستقرار في لبنان والمنطقة يتطلب التزامًا جماعيًا بعدم التصعيد، ودعمت الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر قوات "اليونيفيل" لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار في الجنوب اللبناني.
وحذرت واشنطن من خطورة انتهاك أي من بنود الاتفاق، مشددة على أن أي تصعيد قد يعرض الأمن الإقليمي للخطر، ويدفع المنطقة إلى مزيد من التوترات غير المحسوبة.
كما دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وأعربت الخارجية الأمريكية عن دعمها المستمر للبنان في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها، مؤكدة ضرورة تعزيز مؤسسات الدولة وتمكين الجيش اللبناني من أداء دوره في حفظ الأمن.
كما شددت على أهمية الحلول الدبلوماسية لإنهاء النزاعات، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمنع أي تصعيد قد يقوض الأمن الإقليمي.
ويأتي هذا الموقف في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توترًا متزايدًا، وسط تبادل للقصف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، مما أثار مخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع.
ومع استمرار الوساطات الدولية، يبقى الالتزام بوقف إطلاق النار اختبارًا حاسمًا لمدى قدرة الدبلوماسية الدولية على احتواء الأزمة، ومنع تحولها إلى نزاع مفتوح في منطقة تعاني أصلًا من اضطرابات متصاعدة.