لبنان ٢٤:
2024-12-17@05:46:09 GMT

حركة اتصالات رئاسية كثيفة وسط مساعٍ لحصر المرشحين

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

أظهرت الحركة السياسية الداخلية في الساعات الأخيرة مقترنة بحركة لافتة لزوار ديبلوماسيين عرب وغربيين لبيروت وجولاتهم على المسؤولين وبعض القادة السياسيين، أن الحيوية الاستثنائية التي دبت في المشهد اللبناني الداخلي تشكل انعكاساً لاقتناع وانطباع واسع جداً حيال اعتبار موعد 9 كانون الثاني المقبل محطة تحوّل شبه ثابتة سيصار خلالها إلى انتخاب رئيس الجمهورية العتيد.


وفي مواكبة اوروبية لمجريات الوضع في لبنان زار بيروت أمس رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والتقى كلاً من الرئيسين بري وميقاتي، كما اجتمع في دار مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس مع البطريرك يوحنا العاشر والمطران الياس عودة.
وكتبت" النهار": اذ بدا لافتاً أن كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "يتقاطعان" على التوقع الجازم بأن رئيساً للجمهورية سينتخب في 9 كانون الثاني المقبل، تحوّلت الحركة المكوكية الكثيفة لمرشحين ونواب وسطاء يتولون أدواراً محورية في مشاورات الكواليس إلى مؤشر متقدم حيال الجدية الكبيرة التي تطبع مرحلة العد العكسي لموعد الجلسة الانتخابية بما وصفه أكثر من مصدر متحرك على هذا المسار بأنها المرة الأكثر اقتراباً إطلاقاً من بلورة اتجاهات وإرادات سياسية ونيابية وديبلوماسية لجعل 9 كانون الثاني نهاية قاطعة لسنتين وشهرين من أزمة الفراغ الرئاسي. وما زاد المشهد جدية أن تزامن زيارات ثلاثة زوار وموفدين كانوا أمس يتنقلون بين المقار الرسمية والسياسية عكست تنامي اهتمامات الدول بالوضع في لبنان مع اقتراب موعد الجلسة الانتخابية كما بدفع كبير من ترددات سقوط النظام السوري، إذ أكد أحد المصادر الذي اطلع على جوانب من لقاءات هؤلاء الزوار أن لغة ديبلوماسية شبه واحدة يسمعها المسؤولون والسياسيون اللبنانيون وتتشدد بضرورة أن يسارع لبنان إلى توظيف التطورات الإيجابية الاستثنائية التي تخدم واقعه بدءاً باستكمال تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بينه وبين إسرائيل تنفيذاً صارماً ومن ثم انتخاب رئيس الجمهورية في الموعد المحدد من دون أي مزيد من المماطلة والعرقلة. ويشار في هذا السياق إلى أن الاستحقاق الرئاسي كان أبرز ما تناولته زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي كما زيارة عضو الكونغرس الأميركي داريل لحود، فيما لم يغب هذا الاستحقاق أيضاً عن زيارة رئيس الوزراء اليوناني. وفيما جال الخليفي على عين التينة والسرايا كما التقى قائد الجيش العماد جوزف عون في اطار تاكيده استمرار دعم قطر للجيش، أكدت معطيات إضافية أن ترشيح قائد الجيش لا يزال يشكل الخلفية المتقدمة في كثير من الاتجاهات الخارجية الداعمة لانتخابه، وقد نقل أيضاً عن داريل لحود تاييده لانتخاب قائد الجيش كانعكاس لموقف جمهوري داعم لهذا الاتجاه.  وفي معطيات جديدة عن اللقاء الذي أثار ضجة بين العماد جوزف عون والمسؤول الأمني في "حزب الله" وفيق صفا، إن اللقاء تمحوّر حول الوضع في الجنوب وبرز تاكيد من صفا لتسهيل مهمة الجيش والتزام القرار 1701 وتاكيد لعدم العرقلة أو إعاقة عمل الجيش إذ أن الحزب يدرك تماماً أنه ملزم تنفيذ اتفاق وقف النار. ولم يتم التطرق في الاجتماع إلى الملف الرئاسي باعتبار أن وفيق صفا منسق للملف الأمني ولا علاقة له بالشأن السياسي.  
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من «أوري تسافون» إلى حركة «ناحالا».. مخططات الجماعات الاستيطانية تتسارع بعد سقوط الأسد

بمجرد توغل قوات الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية، لاسيما جبل الشيخ والمنطقة العازلة، وكامل منطقة الجولان المحتلة، سارع مستوطنون إسرائيليون إلى البحث عن مواقع تصلح لإقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة بها.

وقال عاموس عزاريا، مؤسس جماعة «أوري تسافون» الاستيطانية، لوسائل إعلام محلية: «لقد دعونا الحكومة للاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأراضي السورية»، وكتب أحد أعضاء الجماعة «التي تأسست في وقت سابق من هذا العام لدعم الاستيطان الإسرائيلي بجنوب لبنان»: «يتعين علينا أن نغزو وندمر. بقدر الإمكان، وبأسرع ما يمكن»، وفي مجموعة واتساب أخرى للمستوطنين، شارك الأعضاء خرائط سوريا وحاولوا تحديد المناطق المحتملة للاستيطان.

تستمد مجموعة «أوري تسافون» اسمها من نص توراتي يدعو إلى «الاستيطان في الشمال»، وتزعم أن المساحة الحقيقية لشمال إسرائيل تمتد إلى الشمال حتى نهر الليطاني في لبنان، الذي وصلت إليه القوات الإسرائيلية وقت دخول اتفاق وقف إطلاق النار الأخير حيز التنفيذ، بعد أن شردت عشرات الآلاف من سكان القرى الجنوبية اللبنانية بالقوة في هذه العملية.

تؤكد تقارير عبرية أن حركة «أوري تسافون» الاستيطانية، التي كانت تنتظر الوقت المناسب على مدار العام الماضي للاستيلاء على الأراضي في جنوب لبنان، عبر مؤسسها «عاموس عزاريا» منذ أيام أثناء اتفاق وقف النار بين جيش الاحتلال والمقاومة في لبنان، عبر الحدود إلى لبنان برفقة ست عائلات لمعاينة عدة مواقع لإنشاء بؤر استيطانية بها، ووصلوا إلى منطقة مارون الراس، وهي على بعد 2 كيلومتر من الحدود اللبنانية، وهناك زرعوا أشجار الأرز تخليداً لذكرى جندي إسرائيلي سقط في معركة لبنان قبل شهرين.

في شهر يونيو الماضي، نظمت الحركة الاستيطانية اجتماعًا سمي بـ«مؤتمر لبنان الأول»، وتحدث الأعضاء عن الاستيطان في سوريا. وقال «هاجي بن أرتزي»، صهر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وهو أحد أعضاء المجموعة: «إن حدود إسرائيل يجب أن تكون تلك التي وعدت بها إسرائيل الشعب اليهودي في العصور التوراتية. نحن لا نريد حتى مترًا واحدًا وراء نهر الفرات. نحن متواضعون. ما وعدنا به، يجب أن نحققه».

وعبرت حركة «ناحالا» بقيادة دانييلا فايس، التي تتبنى مخطط إعادة الاستيطان في غزة، عن نفس الأفكار «الاستيطان اليهودي هو الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يحقق الاستقرار والأمن لإسرائيل، والردع لكل من يعادي إسرائيل في غزة، ولبنان، وكامل مرتفعات الجولان وجبل الشيخ بالكامل».

وحددت «ناحالا» بالفعل الأماكن التي تخطط لبناء مستوطنات يهودية جديدة عبر قطاع غزة، وتزعم أن أكثر من 700 أسرة تعهدت بالانتقال عندما تتاح الفرصة. وقد ذهبت دانييلا فايس بنفسها بالفعل إلى غزة برفقة حراسة عسكرية لاستكشاف المواقع المحتملة لإقامة المستوطنات هناك.

اقرأ أيضاًمندوبة أمريكا في مجلس الأمن: الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية غير متفق مع القانون الدولي وحل الدولتين

الاتحاد الأوروبي يؤكد معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية

أمريكا تجدد معارضتها للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي بالضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش بحث في سبل استمرار دعم الجيش مع تانكل
  • قائد الجيش استقبل الخليفي: تأكيد الدعم القطري في الظروف الاستثنائية الراهنة
  • قائد الجيش استقبل رئيس المجلس العام الماروني
  • من الفائز في مناظرة المرشحين لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي؟
  • رئيس الوزراء: تكليفات رئاسية بالاستغلال الأمثل للأراضي الشاطئية
  • من «أوري تسافون» إلى حركة «ناحالا».. مخططات الجماعات الاستيطانية تتسارع بعد سقوط الأسد
  • حركة امل احيت ذكرى شهيدين: عدنا للجنوب بسلاحي الساحة والعقل
  • رصاص إسرائيليّ يطالُ بلدة لبنانية.. الرشقات كثيفة!
  • عن جوزيف عون ولبنان.. هذا ما قاله الجولاني