«ما بضعفش» نوع جديد من الغناء جذبنى بشدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الحفلات تتيح للفنان اللقاء المباشر بالجمهور ولكن الأولوية للأعمال الجديدة
النجمة اللبنانية هيفاء وهبى واحدة من الأسماء الرنانة على ساحتى الغناء والسينما فى العالم العربى، فهى فنانة تمتلك جمهورا كبيرا من المحيط الى الخليج يهتمون بأعمالها ويتابعونها بدرجة كبيرة.
على ساحة الغناء استطاعت هيفاء أن تكون فى منطقة خاصة بها، وتحاول دائما الابتكار وتطوير نفسها للحفاظ على المكانة التى وصلت لها بالإضافة الى علاقتها مع الجمهور.
على ساحة السينما أصبحت هيفاء وهبى من نجوم الشباك الذى ينتظر الجمهور أعمالهم باستمرار، فهى نجمة قادرة على خطف الأنظار بشدة فى مواسم تواجدت فيها كمنافسة لأعمال أخرى مدججة بالنجوم.
فى هذا الحوار تحدثت النجمة اللبنانية هيفاء حول أحدث أعمالها الغنائية «ما بضعفش» وعن آخر أعمالها السينمائية «رمسيس باريس»، ونظرتها للساحة الغنائية خلال الفترة الحالية.
- دائما مع العمل فى كل أغنية جديدة أفكر فى كيفية تقديم شئ جديد ومختلف للجمهور، خاصة وأن ثقافة الناس فى جميع أنحاء الوطن العربى تغيرت كثيرا على مستوى الكلمات واللحن والتوزيع، فوجدت فى أغنية «ما بضعفش» أنها الأغنية المناسبة، وبعد سماع اللحن من المبدع سامر أبوطالب والكلمات، دخلت تسجيل الأغنية على الفور، وقررت تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، حتى أوثق الأغنية، لأن الناس والجمهور يهتمون كثيرا بالأغانى المصورة، وكانت تجربة ايجابية للغاية وسعيدة بردود الأفعال التى جاءتنى عن الأغنية، وهو الحافز الذى يعطينى دفعة للاستمرار والعمل.
ثقافة الجمهور تغيرت كثيرا والاختيار الجيد صعباللبنانية هيفاء وهبى- ليس عن قصد ولكن الاختيار حاليا صعب للغاية، وأنا أريد دائما كما ذكرت تقديم أغانٍ جديدة ومبتكرة على الجمهور لأن كما ذكرت ثقافة الناس تغيرت كثيرا ولابد أن تكون الأغنية بمواصفات الإبداع حتى تستطيع تحقيق النجاح، ولكن بشكل عام سيكون هناك مزيد من الأغانى خلال الفترة القادمة، لأن الغناء شيء يجرى فى دمى وكان سبب علاقتى ونجاحي مع الناس ولا يمكننى الاستغناء عنه أو اهماله.
- مؤكد أولوية كل مطرب أو مطربة هى طرح أعمال جديدة وتحقيق نجاح مع الناس، فهذه هى الأغانى التى نقدمها فى الحفلات وكل أغنية جديدة تجذب الجمهور أكثر لحضور الحفلات، ولكن الحفلات شيء هام للغاية فى جدول أعمال كل مطرب، لأنه تتيح لنا كمطربين اللقاء مع الجمهور بشكل مباشر والغناء معهم وسعادتهم، وبالنسبة لى دائما كل حفل بمثابة عيد لأنى ألتقى بجمهورى وتكون أوقاتًا سعيدة وجميلة للغاية، ولكن الأولوية بالطبع دائما لطرح أعمال جديدة.
- بالعكس حاليا هناك حالة من الحراك، خاصة فى موسم الصيف الذى يكون فيه الجمهور مهيئًا لاستقبال أغان جديدة، وأصبح هناك نسب مشاهدة على «يوتيوب» ومنصات الموسيقى، صحيح أن الصناعة تغيرت كثيرا عن السنوات السابقة ولكن فى كل الأحوال نحن كمطربين سنظل نعمل ونغنى من أجل الناس، لأن الغناء شيء لا يمكن اهماله فى الحياة بشكل عام، هو ما يحلى الحياة ويجعلها أجمل ويجعلنا أكثرة قدرة على المواصلة.
- من المؤكد أن السينما فن هام للغاية بالنسبة للمطرب، بشرط تواجد الموهبة، لأن المطرب الذى لا يجيد الموهبة مؤكد دخوله ساحة السينما سيعود عليه بأثر سلبى، وممكن أن يخسر فئة كبيرة من الناس، أما فى حال تواجد الموهبة فالسينما تجعل المطرب دائما سابقًا بخطوة، فهى الفن الذى يتيح للمطرب التقرب أكثر من الجمهور وتقديم أعمال غنائية لا يمكن تقديمها خارج الأعمال السينمائية، وبالنسبة لى السينما ساعدتنى كثيرا على تأكيد علاقتى مع الناس والتقرب منهم، وفخورة دائما بنجاحى على ساحة السينما وحب الناس لأعمالى.
السينما هامة بالنسبة للمطرب ولكن بشرط تواجد الموهبةاللبنانية هيفاء وهبى- فيلم رمسيس باريس من الأعمال التى أفتخر بتقديمها، فهو عمل جمع بين أكثر من خط سينمائى سواء الأكشن أو الكوميديا والرومانسية، وهذا ما جذبنى له بشدة، وكانت الشخصية جديدة ومختلفة بالنسبة لى لم يسبق تقديمها فى أعمالى السابقة، ولمست نجاح الفيلم من ردود الأفعال ومقابلتى للناس وكذلك أيضا صفحات السوشيال ميديا، فعند طرح الفيلم كان الهدف بالنسبة لى هو سعادة الناس وتقديم عمل سينمائى جيد لهم بغض النظر عن المنافسة أو التواجد فى موسم صعب، ولذلك شعر الجمهور بالمجهود الكبير الذى بذلته فى الفيلم ومجهود فريق العمل ايضا وكانت النتيجة فى النهاية جيدة للغاية.
- حققت العديد من النجاحات على شاشة الدراما، والسبب هو الاهتمام بالمضمون أو المحتوى الذى اقدمه للجمهور، فدائما جمهور الدراما لا يبحث عن النجوم المشاركين بقدر البحث عن القصة التى سيتابعها ويدخل فى تفاصيلها، ولذلك ما يحدد تواجدى على ساحة الدراما دائما هو نوعية الورق الذى سأقدمه والشخصية التى أجسدها، فبعد آخر أعمالى الدرامية «أسود فاتح» ونجاحه منذ ثلاثة أعوام لم أجد حتى الآن العمل الذى يناسب عودتى للدراما وتقديم عمل جديد.
مهتمة بالعودة للدراما ولكن أبحث عن المضمون القوى- أفضل التواجد بعمل جيد وناجح، ولكن موسم رمضان من أهم وأكبر مواسم الدراما فى مصر والعالم العربى، فهو الموسم الذى يوجه فيه الجمهور دائما اهتمامه وكل أنظاره الى الأعمال الدرامية الجديدة ولذلك تكون فرص المشاهدة أقوى وأكبر بالرغم من تكدس الأعمال وضيق الوقت، وسعيدة بتحقيق نجاحات كبيرة فى موسم دراما رمضان من خلال أعمال «الحرباية وكلام على ورق ولعنة كارما»، فجميعها أعمال حققت نجاحًا فى مواسم كبيرة ومدججة بالنجوم، ولكن إذا عرض علىّ عمل جيد يضيف لى ويشترط عرضه خارج موسم رمضان لا يوجد لدىّ مانع، لأن الهدف هو التواجد بعمل ذي مضمون وناجح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيفاء هيفاء وهبي الوفد نوع جديد الغناء الحفلات الجمهور اللبنانية هيفاء وهبي السينما على ساحة
إقرأ أيضاً: