والله الدعامة حالتكم تحنن
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
والله الدعامة حالتكم تحنن
والله استمراركم في القتال الآن لن يفيدكم شيئا حكموا صوت العقل
وعردوا أحسن ليكم
والله حتموتوا ثم تموتوا ثم تموتوا
ماف حاجه غير كده
مدني لم تسقط يوم ١٥
مدني سقطت يوم ١٨
الحقيقة التي ظل كثيرون ينكرونها إجحافا في حق الجيش أن الجيش قاتل وقدم تضحيات عظيمة دفاعا عن مدني
بدأ الهجوم على مدني في صباح يوم الجمعة الموافق ١٥ ديسمبر من ناحية شرق مدني
ظل الجيش يدافع ويقاتل بكل ثبات وتضحية لمدة ثلاثة أيام متصلة يبدأ العدو الهجوم منذ قبيل الفجر ولا يتوقف عن الهجوم إلا بعد صلاة المغرب بقليل
معظم أهالي مدني بفضل الله عزوجل ثم بفضل الجيش استطاعوا أن يخرجوا عائلاتهم و عرباتهم و أموالهم في هذه الأيام الثالثة و أنا كنت شاهد عيان على ذلك
لما كثر الهجوم على الجيش وضعفت دفاعاته وقدر الله أن يخسر جيشنا تلك المعركة بكل شرف حصل الانهيار في صفوف الدفاعات وتفرقت بهم السبل بين القضارف والمناقل وسنار و ما زالوا من تلك اللحظة إلى الآن مرابطين ملازمين للثغور
كانت معركة عظيمة و ليست بالهينة كما يصورها كثيرون ، فقد أخبرني أحد الفضلاء من الضباط في دفاعات مدني الأمامية وأنا كنت على صلة بإخواننا في الصفوف الأمامية في دفاعات مدني ساعة بساعة أخبرني هذا الضابط أن عدد العربات القتالية التي هوجموا بها ما بين ٥٠٠ عربية إلى ٧٠٠ عربية
من تاتشرات ودبابات ومصفحات و عربات ملاكية
فجزى الله خيرا جيشنا الذي ما زال يقدم كل يوم شهي.
مصطفى ميرغني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بين تضحيات الجيش ومناورات حزب الله.. عون: قطار لبنان انطلق ولا أحد سيعرقله
البلاد – بيروت
فيما يواصل الجيش اللبناني جهوده لضبط السلاح غير الشرعي في الجنوب، ويدفع الثمن دمًا وشهداء، تزداد مناورات حزب الله للتهرب من التزامه بنزع السلاح، رغم إقراره بذلك في اتفاق التهدئة مع إسرائيل. وبينما تكرّرت العمليات الاستباقية التي أحبطت إطلاق صواريخ قد تُستخدم ذريعة لعدوان إسرائيلي جديد، بدا الموقف الرسمي اللبناني واضحًا في الإصرار على حصر السلاح بيد الدولة، باعتباره شرطًا أساسيًا للعبور إلى مرحلة الإعمار والاستقرار. ووسط هذه التحديات، شدد الرئيس جوزيف عون على أن “قطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله”.
أعلنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، أمس (الأحد)، أنها أحبطت عملية جديدة لإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضحت في بيان أنها داهمت، بالتعاون مع وحدة من الجيش، شقة في منطقة صيدا – الزهراني، حيث ضبطت عددًا من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، وتم توقيف عدة أشخاص متورطين، أُحيلوا للتحقيق بإشراف القضاء المختص.
في السياق نفسه، لا تزال التحقيقات مستمرة في عمليتين سابقتين تم خلالهما إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، بينما يشدد الجيش إجراءاته لمنع أي محاولة لجرّ لبنان إلى مواجهة عسكرية جديدة.
وفي مشهد مأساوي موازٍ، سقط ثلاثة شهداء وسبعة جرحى من الجيش اللبناني، أمس، في انفجار ذخائر داخل آلية كانت تقلّ ذخائر من مخلفات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك على طريق بريقع – القصيبة في قضاء النبطية. وتشير المعلومات إلى أن عناصر الجيش كانوا ينفذون مهمة تفتيش وجمع للذخائر بهدف تأمين المناطق الجنوبية وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
على المستوى السياسي، أعاد الرئيس اللبناني جوزيف عون التأكيد على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة لا رجعة فيه، مشددًا على أن الجيش هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن سيادة واستقلال لبنان. وأضاف بعد لقائه البطريرك بشارة الراعي في بكركي: “أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله”.
من جهته، قال رئيس الحكومة نواف سلام إن الدولة اللبنانية وحدها صاحبة قرار الحرب والسلم، وأضاف سلام في تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام، تعليقًا على ضبط عملية تحضير لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، أن العمل الذي قام به الجيش في الجنوب يعكس مدى التزام الحكومة ببسط سيادتها على كامل الأراضي بقواها الذاتية. واعتبر أن إحباط إطلاق الصواريخ دليل على جدّية الدولة في قطع الطريق أمام أي مخططات تهدف إلى توريط لبنان.
وقبل أيام، أطلق نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله ومسؤولين آخرين تهديدات ضد الداعين لحصر السلاح بيد الدولة، إذ اعتبروا ألا أحدا يستطيع نزع سلاحهم.
يذكر أن اتفاق وقف النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص صراحة على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، بالإضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي.