أكثر من 100 مليار برميل من النفط وأكثر من 50 تريليون متر مكعب من الغاز وأكثر من 1000 طن من الذهب يتم تهريبها إلى السعودية والإمارات السعودية والإمارات تعمدت تدمير اقتصاد اليمن وتجويع الشعب اليمني اليمن من أغنى الدول في العالم وثروته المنهوبة تقدر بأكثر من 100 مليار دولار سنوياً

 

طيلة عقود مضت عملت السعودية والإمارات ومن خلفها سفارات بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية على فرض السيطرة واختراق مراكز القرار السياسي والسيادي لليمن، بهدف الاستيلاء على ثروات الشعب النفطية والغازية والطبيعية والجيوستراتيجية، وعندما أدركت أنها بدأت تفقد سيطرتها على اليمن بعد عام 2014م ، عادت لتجند أياديها القديمة لتدمير وتمزيق اليمن، ونهب ثرواته من خلال مرتزقتها النافذين في مراكز القوى القديمة، وأصبحت تنفق عليهم أكثر من 10 مليار دولار سنوياً، في محاولة لإعادة سيطرتها من جديد بهدف تطويل الحرب والحصار على اليمن وتجويع الشعب.

الثورة/ أحمد المالكي

كشف خبير روسي في جامعة سان بطرسبرغ (لينينغراد) في روسيا عن مؤامرة كبرى يتعرض لها اليمن لنهب ثرواته النفطية والغازية والمعدنية والسمكية والسياحية من قبل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عن طريق السعودية والإمارات اللتين دخلتا اليمن للسيطرة على حقول النفط والغاز ومناجم الذهب والمعادن واحتلال الجزر والموانئ والمطارات والشركات !

عائدات تنهب

وقال الخبير الروسي سيرجي نيكلايف الذي كان على علاقة بالمشاريع النفطية في اليمن وكان متعدد الزيارات لليمن في إحدى مداخلاته التي وثقها في جامعة سان بطرسبرغ أن أكثر من 400 مليار دولار من عائدات النفط في مناطق غير معلنة في اليمن تم نهبها خلال السنوات الأخيرة الماضية من عشرات الآبار النفطية في صحراء الربع الخالي وعشرات القطاعات النفطية البحرية في اليمن منها ثلاثة قطاعات في البحر الأحمر وهي قطاع؛ 22، و23، و24، وأربعة قطاعات في خليج عدن وهي قطاع؛ 46، و61، و62، و63، وأربعة قطاعات في جزيرة سقطرى وهي قطاع؛ 93، و94، و95، و96 !

أكبر مخزون

وكشف الخبير الروسي عن وجود أكبر مخزون للنفط والغاز في العالم في اليمن في صحراء الربع الخالي التي تمتد من مأرب وشبوة وحضرموت والمهرة إلى عمان وشرق السعودية ومخزون كبير من النفط والغاز في خليج عدن والجرف القاري لجزيرة سقطرى اليمنية والذي يقدر بأكثر من 100 مليار برميل من النفط وأكثر من 50 تريليون متر مكعب من الغاز وأكثر من 1000 طن من الذهب في ستة مناجم سرية في محافظات حضرموت والمهرة يتم تهريبها إلى السعودية والإمارات!

وقال الخبير الروسي أن السعودية والإمارات قد تعمدت تدمير اقتصاد اليمن وتجويع الشعب اليمني من أجل تجنيد مئات الآلاف من المرتزقة وتشكيل مليشيات تابعة لهما وقد جندتا قرابة 500 ألف مرتزق ضمن سبعة أنواع من المليشيات التي تضم أكثر من 100 لواء تمتد من الساحل الغربي وباب المندب وخليج عدن إلى سواحل حضرموت والمهرة ومثلها في صحراء الربع الخالي لحماية حقول النفط والغاز والسيطرة على الشركات والموانئ والمطارات وتنفقان على هذه المليشيات سنويا أكثر من 10 مليار دولار رواتب وتموين وتسليح ودعم عسكري ولوجستي !

الثروة السمكية

وأما عن الثروة السمكية فقد كشف الخبير الروسي عن نهب وسرقة أكثر من مليون طن من الأسماك سنوياً من سواحل اليمن وجزيرة سقطرى وتقدر قيمتها بأكثر من 5 مليار دولار سنوياً!

وقال الخبير الروسي أن سبب احتلال جزيرة سقطرى لكونها أغنى وأجمل جزيرة في العالم وموقع سياحي مهم حيث شرعت الإمارات باحتلالها والسيطرة على موانيها ومطاراتها وتجنيس بعض السكان وتغيير العملة والاتصالات والسيطرة على جميع الشركات وبناء الفنادق والمنتزهات وتسيير رحلات الطيران من الإمارات لتفويج أكثر من مليون سائح سنوياً إلى جزيرة سقطرى تربح منهم الإمارات أكثر من 20 مليار دولار سنوياً!

أفضل موقع

وختم الخبير الروسي مداخلته بالقول أن اليمن من أغنى دول العالم النفطية والغازية والمعدنية والزراعية والسمكية والسياحية وتقدر ثروته المنهوبة بأكثر من 100 مليار دولار سنوياً هذا بالإضافة لكونه يحتل أفضل موقع جغرافي يتوسط العالم ويسيطر على الممرات البحرية والجوية ولديه عشرات الموانئ والمطارات التي لو تم تشغيلها وتطويرها سوف تدر على اليمن عشرات المليارات من الدولارات وسوف تضرب موانئ ومطارات السعودية والإمارات ولهذا هم يسعون لتدمر اليمن ونهب ثرواته !

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تعزيز نسبة المحتوى المحلي بصناعات النفط والغاز

البلاد ــ الظهران

وقّعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” وبرنامج “اكتفاء”، مذكرة تفاهم، تستهدف تعزيز التعاون في توطين سلاسل إمداد قطاع الطاقة، ورفع نسبة المحتوى المحلي بصناعات النفط والغاز تحقيقًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة ورؤية المملكة 2030.

جاء ذلك خلال مشاركة “مدن” بجناح في منتدى ومعرض “اكتفاء 2025″، الذي تنظمه شركة أرامكو السعودية خلال الفترة 13 – 16 يناير الجاري في الظهران اكسبو تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، سعيًا إلى تسليط الضوء على المُمكنات الصناعية واللوجستية ودور المدن الصناعية في تعزيز المحتوى المحلي.

وخصصت “مدن” أرضًا صناعية في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، مساحتها 25 ألف متر مربع لصالح شركة ألما العربية لاستثمار أكثر من 450 مليون ريال في مجال توطين صناعة الأنابيب والفلنجات وصيانتها مع تصدير 30 – 50% من حجم الإنتاج، كما أبرمت عقد توسعة مصنع المؤسسة العربية لتشكيل الحديد والأنابيب القائم على مساحة تتجاوز 5 آلاف متر مربع بغرض استثمار 50 مليون ريال في تدشين منتج صناعي جديد يركز على إعادة تشكيل المنتجات الأولية لصناعة رؤوس الحفر.

وتركز “مدن” على تقديم حلول تطويرية وتمكينية في قطاع الطاقة بتبني أفضل الممارسات لتعزيز تنافسية المنشآت، وإيجاد فرص استثمارية في مشاريع تحسين كفاءة الطاقة، والتحسين التشغيلي لمدخلات الإنتاج من خلال التنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة.

وتلعب “مدن” دورًا كبيرًا في توطين سلاسل إمداد الطاقة، حيث تضم المدن الصناعية حزمة من أكبر وأعرق الشركات المحلية والعالمية من بينها أول مصنع متخصص في الشرق الأوسط يعمل في صناعة معدات الاحتراق الخاصة بصناعة الزيت والغاز والبتروكيماويات بما يدعم استدامة الأعمال.
وتحتضن “مدن” 550 مصنعًا محليًا وعالميًا تدعم استدامة سلاسل إمداد الطاقة وتعزيز سلسلة القيمة بمنتجات تُسهم في تنمية المحتوى المحلي والصادرات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • 2024 حرارته استثنائية .. الأرصاد العالمية: السنوات الـ 10 الأخيرة أكثر دفئا
  • قرية شبراملس قلعة صناعة الكتان بمصر .. صادراتها 80 مليون دولار سنويا
  • تعزيز نسبة المحتوى المحلي بصناعات النفط والغاز
  • غضب الطبيعة.. إليك أبرز الزلازل المدمرة خلال السنوات الأخيرة
  • أكثر من (80) مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال 2024
  • انخفاض الإيرادات النفطية نحو 6.447 مليار دولار مقارنة بالعام 2023.. والوطنية للنفط توضح!
  • أكثر من 80 مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال 2024
  • بورصة لندن: تركيا والبرازيل أكبر مستوردين للديزل والغاز الروسي في 2024
  • النفط عند أعلى مستوياته في 3 أشهر مع فرض عقوبات أميركية جديدة على الخام الروسي
  • عوائد مبيعات النفط والغاز الروسي ترتفع 26% في 2024