العراق ينفي وجود ماهر الاسد على اراضيه
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
#سواليف
مع تداول أنباء بشأن وجود #ماهر_الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل #الأراضي_العراقية، كشفت بغداد حقيقة تلك #المزاعم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاحتمالي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية عن الصحة»، داعيًا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار من مصادرها الرسمية.
كان الشقيق الأصغر للرئيس السابق، قائد الفرقة الرابعة المدرعة التي اتهمها ناشطون معارضون سوريون بالقتل والتعذيب والابتزاز والاتجار بالمخدرات، بالإضافة إلى إدارة مراكز اعتقال خاصة بها. وهو يخضع لعقوبات أمريكية وأوروبية.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية 2024/12/17أين ماهر الأسد؟
اختفى ماهر خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، فيما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وصل إلى روسيا.
وبحسب تقرير سابق لرويترز ، فان ماهر الاسد فر الى العراق ومنها الى روسيا.
اقرأ ايضا :
بشار لم يعلم ماهر بخطة هروبه والاخير غادر سوريا للعراق
وفي العام الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال دولية بحق ماهر الأسد، إلى جانب شقيقه واثنين من جنرالات الجيش، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وكان أحمد الشرع الملقب بـ«أبو محمد الجولاني» قائد «هيئة تحرير الشام»، تعهد بتقديم مرتكبي ما قال إنها «انتهاكات» وقعت في عهد النظام السابق إلى العدالة، قائلا: «سنلاحقهم في بلادنا، وسنطلب أيضًا من الدول الأجنبية تسليم أي مشتبه بهم».
لكن العثور على المسؤولين عن هذه الانتهاكات قد يكون صعبا، فيقول ناشطون إن بعضهم تمكنوا من الفرار من البلاد، بينما ذهب آخرون للاختباء في مدنهم الأصلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ماهر الأسد الأراضي العراقية المزاعم ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
تبرعوا لها بالنفط واكسبوا ودّها.. لسوريا ميناء تجاري وملفات قديمة.. نصيحة للحكومة العراقية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، الطريقة التي من الممكن أن يتعامل بها العراق مع الوضع السوري الجديد.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تعامل العراق مع الوضع السوري، يجب أن يعتمد على العامل الجيوسياسي"، مبيناً، أن "الجغرافية هي قدر ما بين دول، وهذا القدر لن يتغير بتغيير حكومات معينة، وبالتالي فأن العراق مضطر للتعامل مع سوريا باعتبارها دولة جارة".
وأضاف، أنه "لا يمكن التفرج والوقوف وعدم التعامل مع دولة أخرى جارة، حتى لو كانت هناك مشاكل فكرية وسياسية وأمنية".
وأشار إلى أن "العامل الآخر القوي، هو المتغيرات، فالعراق فيه متغيرات سياسية، والحكومة العراقية كانت تقف مع بشار الأسد، ولكن يجب أن يدرك العراق أن الأسد انتهى، وهنالك وضع جديد، وكلما كان هناك استقرار للحكومة السورية فتستطيع فتح ملفات سابقة، ولكي تتفادى الحكومة العراقية فتح هذه الملفات عليها أن تتقدم بفتح صفحة جديدة والانسجام مع الوضع الجديدة، كي لا تستخدم الملفات السابقة مع العراق ويتم إدانته دوليا".
وبيّن أنه "يجب أن نغطي على هذه الجوانب السلبية في وقوف الحكومات العراقية السابقة مع نظام بشار الأسد المتهم بارتكاب انتهاكات دولية".
ولفت إلى أنه "من حيث العامل الاقتصادي فإن العراق بحاجة للتبادل التجاري مع سوريا، وخاصة أن سوريا لديها ميناء كبير مطل على البحر، ويجب استغلال الدور الصناعي لسوريا، وممكن فتح فرع آخر للمشاريع الاقتصادية بين العراق وسوريا عبر استغلال ميناء بانياس".
وأوضح أن "المبادرة العراقية يجب أن تكون عبر ضخ الوقود والتبرعات إلى سوريا، وإذا رأت الحكومة الجديدة اهتماما من العراق، بالتأكيد فأنها ستنسجم معه، وتفتح صفحة جديدة".
وتعيش الجمهورية العربية السورية حالة انتقال مفصلية بتاريخها في أعقاب انهيار الحكومة السورية وسقوط الرئيس بشار الأسد. مرحلة تدير دفتها إدارة العمليات العسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" التي انتقلت من العمل في إدارة مدينة إدلب إلى تسيير أعمال الحكومة السورية بعد استلام الوزارات من حكومة النظام السابق.
وأعاد العراق فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا بعد إغلاقه لمدة 10 أيام وسمح لشاحنات من سوريا بدخول أراضيه عبر المنفذ الذي أغلق منذ انهيار نظام بشار الأسد.
وخلال تلك الفترة، عمدت قوات أمن الحدود الى تعزيز قطعاتها على الشريط الحدودي مع سوريا مدعومة بأفراد آليات من الجيش والحشد الشعبي.
وعبر العديد من الشاحنات السورية، يحمل معظمها منتجات زراعية، المنفذ الواقع في محافظة الأنبار غرب البلاد.