بايدن خلال احتفال بعيد يهودي: أنا صهيوني.. ولن أتوقف حتى أعيد كل الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
(CNN)-- ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمة خلال حفل استقبال في البيت الأبيض بمناسبة عيد الحانوكا، مساء الاثنين، حيث أعلن عن دعمه للمجتمع اليهودي والإسرائيلي بينما تعهد بمواصلة جهوده للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وقال بايدن: "أعلم أن عيد الحانوكا هذا العام يحل على قلوب ما زالت مثقلة للغاية، إنه عيد الحانوكا الثاني منذ أهوال السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث كان هناك أكثر من ألف قتيل، ومئات الأسرى، وعنف جنسي لا يوصف، وأكثر من ذلك بكثير".
وأضاف: "لا تزال صدمة ذلك اليوم وتداعياته مستمرة، ولقد نجحت في تحرير أكثر من مائة رهينة، ولن أتوقف حتى أعيد كل واحد منهم إلى منزله".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية اليهود اليهودية جو بايدن حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا حلّ بأقدم كنيس يهودي في العالم؟
دمشق- يعتبر حي جوبر شمال شرقي دمشق الموقع الثاني لليهود في العاصمة السورية قديما، وفق كثير من المؤرخين، إذ يتوسطه أقدم كنيس يهودي في العالم.
ويرتبط اسم حي جوبر بغار اختبأ به النبي إلياس عليه السلام ويقع الآن ضمن هذا الكنيس، إذ كان في المكان جب صغير (بئر ماء) وكانت المنطقة برّية (غابة) فسمي المكان (جب بر) وتطورت التسمية إلى جوبر.
ويقع الكنيس -الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 720 قبل الميلاد ورمم أكثر من مرة عبر العصور- في شارع المدرسة وسط الحي وكان فيه أقدم نسختين من التوراة والتلمود في العالم، إضافة إلى احتوائه على مقامي النبي إلياس (المعروف يهوديا إيلياهو أو إيليا) والسيد الخضر عليهما السلام.
ولا يعتبر موقع الكنيس مقدسا عند اليهود فحسب بل أيضا عند بعض المسلمين لاعتقادهم بوجود مقام (مكان عبادة) السيد الخضر عليه السلام بالمكان نفسه، كما أنه مقدس عند المسيحيين لوجود مقام أو المكان الذي اختبأ فيه النبي إلياس حسب اعتقادهم.
وكان الكنيس في حي جوبر يرتاده زوار دبلوماسيون واليهود السوريون الذين لم يبق منهم سوى بضع عشرات عقب هجرة آلاف منهم في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وتشير الأنباء المتواترة إلى أن حاخام الطائفة اليهودية في دمشق المعروف باسم إبراهيم حمرا قام قبل فراره بتهريب لفائف وتيجان وكتب قديمة ومنحوتات محفوظة في الكنيس، ومنها أقدم نسخة من التوراة منقوشة على جلد غزال ونقلها إلى إسرائيل مطلع التسعينيات.
مع بداية الثورة السورية عام 2011 ومن ثم تحولها للحرب تعرض الكنيس حينها للقصف العنيف من قبل قوات النظام السوري المخلوع، وتم تدميره بالكامل وتخريب محتوياته كغيره من المعالم الدينية والأثرية والسكنية في الحي وتعرض تاليا لكثير من السرقات والنهب لما تبقى من آثار ومقتنيات.
إعلانواتهمت الفصائل المسلحة حينها قوات النظام بنهب الكنيس قبل انسحابها من حي جوبر عامي 2013- 2014، بينما اتهم إعلام النظام في الوقت نفسه من قال إنهم مجموعات مسلحة بسرقة محتوياته لحساب إسرائيل.
وقد تفقدت الجزيرة نت أطلال الكنيس بصحبة عبد الله الهواش نائب رئيس المحلي لحي جوبر الدمشقي.
وقال الهواش إن الكنيس الذي دمره قصف قوات النظام المخلوع كان يحتوي على معبد عبارة عن صالة بطول نحو 60 مترا، إضافة لغرفة للخادم.
وأشار إلى أن الكنيس حتى قبيل انطلاق الثورة السورية عام 2011 كان مأهولا وكان يزوره بشكل دوري بعض اليهود السوريين إضافة ليهود من أنحاء العالم ورحلات سياحية.
وأوضح المسؤول المحلي في حي جوبر أن الكنيس كان له مخصصات من خادم وحرس يسكنون في منطقة باب توما بدمشق ويشرفون عليه قبل الحرب خاصة في أيام السبت من كل أسبوع.
وحتى اللحظة -وفق الهواش- يتواصل يهود العالم مع الخادم المكلف بالإشراف على الكنيس التاريخي في جوبر لمعرفة تفاصيل ما حل بالمكان من دمار في هذا الحي الدمشقي المنكوب الذي أصبح مدينة ركام وأشباح.