الثورة نت:
2024-12-17@04:55:28 GMT

ألمانيا: الجولان أرض سورية و”إسرائيل” قوة محتلة

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

ألمانيا: الجولان أرض سورية و”إسرائيل” قوة محتلة

 

الثورة / وكالات

دعت ألمانيا كيان الاحتلال الاسرائيلي الى “التخلّي” عن خطة لمضاعفة عدد المستوطنين الذين يعيشون في مرتفعات الجولان المحتلة.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاغنر: “من الواضح تماماً بموجب القانون الدولي أن هذه المنطقة تنتمي إلى سوريا، وبالتالي فإن “إسرائيل” هي قوة محتلة”.

وأشار إلى “أن برلين دعت دعت تل ابيب إلى التخلي عن هذه الخطة” التي أعلنتها حكومة الاحتلال

وأضاف: “من الأهمية في هذه المرحلة من الاضطرابات السياسية في سوريا، أن يأخذ جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة في الاعتبار وحدة أراضي سوريا وألا يشكّكوا فيها”.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد رأى أن “تعزيز الجولان هو تعزيز لإسرائيل، وهذا مهم بشكل خاص في هذا الوقت”، مؤكداً أنّ حكومته ستستمر في “التمسّك بالجولان وتجعله يزدهر وتعزّز الاستيطان فيه

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تقارير عبرية تتحدث عن لقاء ضباط من جيش الاحتلال مع مخاتير قرى سورية

زعمت وسائل إعلام عبرية أن ضباطا من جيش الاحتلال التقوا في الأيام الأخيرة، مع رؤساء قرى في هضبة الجولان السورية، والتي عمل الجيش بالقرب منها في الأسبوع الأخير، منذ سقوط نظام بشار الأسد.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن قائد فصيل في كتيبة 77 من لواء المدرعات، الذي وصل إلى أعمق نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا، قوله: "طلبت من المختار أن يجمع الأسلحة من سكان قريته، بعد أن أخذوا بنادق من مواقع الجيش السوري المهجورة". حتى الآن، لم تحدث حوادث غير عادية، وأعاد المدنيون السوريون الأسلحة.

وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال يعمل في سبع قرى في الجولان السوري، وقد وصلت قوات الاحتلال في نهاية الأسبوع إلى مواقع الجيش السوري المهجورة حول بلدة خان أرنبة.

وزعمت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة حتى يتم تسليم الأرض إلى "كيان دولة منظم ومحدد حتى لا تصل إليها منظمات إرهابية"، على حد تعبيرها.

وانتشرت مقاطع فيديو في نهاية الأسبوع، تظهر اجتماعا لبعض الدروز في قرية الخضر في جنوب سوريا، القريبة من الحدود، حيث يطالب المتحدثون جيش الاحتلال الإسرائيلي بضمهم إلى "إسرائيل"، حتى لا يضطروا للعيش تحت حكم النظام السوري الجديد.

"ما هو مصيرنا؟"، يسأل المتحدث في الفيديو، فيجيب الجمهور: "إسرائيل". ثم يقول: "باسم جميع أهل الخضر، إذا كان علينا الاختيار، سنختار الأقل سوءًا. نريد أن نكون جزءًا من الجولان الإسرائيلي لكي نحافظ على كرامتنا، وهذا يشمل جميع القرى المحيطة لأن مصير الخضر هو مصير المنطقة بأسرها. نطلب الانضمام إلى أهلنا في الجولان والعيش بحرية وكرامة".


من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تقييم للوضع في هضبة الجولان: "نحن هنا منذ ما يقرب من أسبوع، والسبب الرئيسي هو أمن الدولة. نحن هنا لحماية الحدود. كان هناك دولة عدو، جيشها انهار، وهناك تهديد منظمات إرهابية قد يصل إلى هنا، ونحن تقدمنا إلى الأمام حتى لا يستقروا بالقرب من حدودنا. نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا. ليس لدينا نية لإدارة سوريا. الاستعدادات من جبل الشيخ حتى مثلث الحدود إسرائيل-سوريا-الأردن هي الصحيحة".

في هذه الأثناء، دعت الحكومة الانتقالية السورية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لإجبار إسرائيل على التوقف فورًا عن هجماتها في الأراضي السورية، والانسحاب من المناطق التي احتلتها "مخالفًا لاتفاق فصل القوات لعام 1974". 

مقالات مشابهة

  • الأردن: هضبة الجولان أرض سورية عربية يجب إنهاء احتلالها
  • فاينانشيال تايمز: ألمانيا تدين خطة إسرائيل لمضاعفة عدد السكان في الجولان المحتل
  • الاستيطان فى هضبة الجولان!
  • ألمانيا تستنكر توسيع إسرائيل مستوطناتها بالجولان السوري
  • أرض سورية محتلة.. الكويت تدين قرار إسرائيل بالتوسع في الجولان
  • تقارير عبرية تتحدث عن لقاء ضباط من جيش الاحتلال مع مخاتير قرى سورية
  • توسع حدودها عبر الاحتلال.. تركيا تدين خطط إسرائيل مضاعفة عدد سكان الجولان المحتل
  • من الجولان إلى دمشق.. “إسرائيل” تُبيت نوايا استعمارية بتعميق عدوانها على سوريا
  • “الخارجية”: المملكة تدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة