لقاء بين الشرع ووفد دبلوماسي بريطاني.. دعوة لرفع العقوبات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دعا قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، بريطانيا إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بعد إسقاط نظام الأسد، وذلك خلال لقائه مع وفد رفيع من وزارة الخارجية البريطانية في دمشق.
والتقى الشرع مع مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، ستيفن هيكي، والمبعوثة البريطانية إلى سوريا، آن سنو، وهو أرفع وفد غربي يزور سوريا ويلتقي الشرع منذ سقوط الأسد.
وبحسب إدارة العمليات العسكرية، فإن الشرع قال خلال اللقاء مع الوفد البريطاني إن ما حدث في سوريا هو "انتصار للشعب المظلوم على الظالم المجرم، وأن هذا الانتصار تحقق دون تدمير البنى التحتية ودون أي نزوح".
وأشار الشرع إلى أن النظام السابق دمر كل شيء في سوريا، بما في ذلك مؤسسات الدولة، واستهدف جميع الطوائف، مؤكداً على ضرورة بناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء الأمن.
وسبق، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الاثنين، أن بلاده أوفدت مسؤولين رفيعي المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة.
وقال لامي خلال مؤتمر صحفي بلندن، "أستطيع أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفدا يضم مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى إلى دمشق للاجتماع مع السلطات السورية المؤقتة الجديدة وأعضاء من مجموعات المجتمع المدني".
وأضاف، أن المملكة المتحدة ستدعم "عملية سياسية انتقالية جامعة" في سوريا.
وسبق أن أعلن لامي الأحد، أن بلاده أجرت اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة السورية المسلحة التي أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال لامي إن "هيئة تحرير الشام لا تزال منظمة محظورة، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون"، مضيفا أن الاتصالات "تهدف خصوصا إلى ضمان إنشاء حكومة تمثيلية، وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا"، على حد قوله.
كما أعلنت بريطانيا الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة سوريا.
وقالت لندن، إن 30 مليون جنيه إسترليني من تلك المساعدات ستوفر "مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية".
وستدعم هذه الأموال التي ستوزع في الأغلب من خلال قنوات الأمم المتحدة، "الاحتياجات الناشئة، بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الشرع بريطانيا سوريا المعارضة سوريا بريطانيا المعارضة الشرع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا والنرويج تبحثان التعاون في المجال الصحي
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع خلال لقائه اليوم مع نائب وزير خارجية النرويج اندرياس كرافيك، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين.
وأشار الدكتور الشرع خلال اللقاء المنعقد في الوزارة إلى الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي خلال الفترة الحالية، ونوه بالجهود التي تبذلها النرويج لدعم سوريا.
وأوضح الدكتور الشرع أن التوجه الحالي يتركز على جانب الرعاية الصحية الأولية، والطب الوقائي في مجال مرض السرطان، والأمراض المزمنة، والاهتمام بالصحة النفسية، ولا سيما عند النساء والأطفال، والعمل على رفع الكفاءات الطبية من خلال التعليم الطبي المستمر، وتحسين شهادة البورد السوري.
بدوره، أكد كرافيك أهمية دور المجتمع الدولي في رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتحسين واقع القطاع الصحي، ودعم موضوع تأمين الطاقة في المنشآت والمراكز الصحية، وبناء قطاع صحي يؤمن متطلبات الشعب السوري.
حضر اللقاء معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، وعدد من المديرين والمعنيين.