أهالي القدس يشيعون فجر اليوم جثمان الشهيد أحمد أبو سنينة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
شيّع أهالي القدس في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة جثمان الشهيد المقدسي أحمد حمزة أبو سنينة 33 عامًا من العيساوية، الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في أحداث المسجد الأقصى قبل عامين.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى المقاصد حيث كان يرقد الشهيد، ثم أديت الصلاة على جثمانه عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الأسباط.
وخلال التشييع رد الشبان هتافات الفداء للمسجد الأقصى والتحدي للاحتلال، وأخرى داعمة للمقاومة وتنادي باسم قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند باب الأسباط تزامناً مع جنازة الشهيد باتجاه مقبرة باب الأسباط.
واستشهد الشاب المقدسي أبو سنينة، متأثرًا برصاص جنود الاحتلال في رمضان 2021.
وكان "أبو سنينة" قد أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط أفقده عينه اليسرى وتسبب بكسور متعددة في الجمجمة، عقب اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص في 7 مايو أيار 2021.
وأفادت عائلة الشهيد أن حالته تدهورت في الشهرين الأخيرين جراء إصابته، كما تعمد سلطات الاحتلال إهمال حالته الصحية الأمر الذي أدى لتدهورها وصولاً لاستشهاده.
يذكر أن الشهيد من أبناء حي باب حطة في البلدة القديمة، متزوج ولديه طفلتين ويسكن في بلدة العيساوية شمال شرق القدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ395 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ395، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43341 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 102105، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: